20 صورة لا تُنسى للحياة البرية توثق عالمنا الهش

5 دقيقة
"في أعالي مظلة غابة بويندي المنيعة، يتدلى اثنان من الغوريلات الجبلية من الأغصان، وهما منغمسان في لعبة مطاردة مرحة. عالمهما مليء بالفضول والشقاوة، حيث التجاذب والمضايقة والتشقلب البهلواني على قمم الأشجار بينما يتعلمان المهارات اللازمة للتنقل في الحياة البرية. لكن هذه اللحظة المرحة هي أيضاً شهادة على نجاح جاد في الحفاظ على البيئة. فحيوانات الغوريلا الجبلية، التي كانت مهددة بالانقراض، هي الآن النوع الوحيد من القردة الكبيرة التي تتزايد أعدادها بفضل جهود مكافحة الصيد الجائر وحماية الموائل والسياحة البيئية المسؤولة في أوغندا ورواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية. في عالم حيث لكل حياة أهميتها، يذكرنا هذان الحيوانان بأن مستقبل فصيلتهما لا يتعلق فقط بالبقاء على قيد الحياة، بل يتعلق بالازدهار واللعب والعيش في البرية والتمتع بالحرية". المصدر: بيدرو أمارال / تذكر الحياة البرية

في غابة بويندي المنيعة في أوغندا، يسخر اثنان من صغار الغوريلا من بعضهما بعضاً في أثناء لعبة المطاردة. أدرج الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة (IUCN) الغوريلا الجبلية على قائمة الحيوانات المهددة بالانقراض منذ عام 2018، لكن جهود الحفاظ على هذا النوع من الغوريلا أنعشت الأمل في بقائها. الغوريلا هي النوع الوحيد من القردة العليا الذي تتزايد أعداده.

يجسد التوازن بين الأمل الحذر والوعي الواقعي جوهر سلسلة الكتب المصورة الشهيرة " تذكر الحياة البرية" (Remembering Wildlife) (تُعد "تذكّر الحياة البرية" مؤسسة بحد ذاتها). فمنذ إطلاق السلسلة في عام 2016 مع سلسلة " تذكر الفيلة" (Remembering Elephants)، نجحت في زيادة الوعي وجمع التمويل لدعم الحيوانات المهددة بالانقراض. في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، ستصدر السلسلة كتاب "10 سنوات من تذكر الحياة البرية" (10 Years of Remembering Wildlife)، وهو أول كتاب ضمن السلسلة يجمع صوراً لأنواع متعددة.

"غاما، صيّادة الشواطئ"

"غاما، لبؤة تكيّفت مع الحياة في الصحراء، تنتمي إلى مجموعة صغيرة من الأسود التي تعلّمت البقاء في هذا المشهد القاسي، حيث تتوجه إلى حافة المحيط لصيد الفقمة. في مكانٍ يمثل فيه البقاء معركة يومية، تجسّد غاما المرونة والقدرة على التكيف اللتين تتمتعان بهما أكثر مفترسات الطبيعة مراوغة".
الموقع: ناميبيا
النوع: لبؤة
المصدر: غريت فان مالديرين / تذكّر الحياة البرية

"صراع الجبابرة"

إن الصيد الجائر لحيوانات وحيد القرن من أجل قرونها يجعلها تحت تهديد دائم. وقد تبرعت سلسلة "تذكّر الحياة البرية" بالأموال للعديد من وحدات حماية وحيد القرن ومشاريع الحفاظ عليه، ما ساعد على توفير الهواتف الذكية المزودة بكاميرات ونظام تحديد المواقع (GPS)، ووقود لمركبات الدوريات، وملابس لحراس الغابات.
الموقع: محمية سوليو للصيد، مقاطعة لايكيبيا، كينيا
النوع: وحيد القرن
المصدر: أليساندرو مارينا / تذكّر الحياة البرية

"لحظة مؤثرة"

"فيل آسيوي صغير يطلب الشرب، بينما تشرب أمه الماء من نهر رامغانغا، في ظهيرة صيف حارة".
الموقع: متنزه كوربيت الوطني، الهند
النوع: فيلة
المصدر: جاغديب راجبوت / تذكر الحياة البرية @Jagdeep Rajput

"عصر البراءة"

"جزيرة بافن من أجمل البيئات وأكثرها نقاءً في العالم لمشاهدة الدببة القطبية، خاصةً في شهري مارس/آذار وأبريل/نيسان عندما يكون الجليد البحري قد بلغ أقصى درجات التجمد. على أي حال، مع درجات حرارة تتراوح بين 30 و40 درجة مئوية تحت الصفر، يُعدّ الحفاظ على دفء اليدين للضغط على زر التصوير من أصعب الأمور. قضينا معظم الصباح وجزءاً من فترة ما بعد الظهيرة مع مجموعة الدببة هذه المكونة من الأم وديسمَيها (في السنة الأولى من عمرهما)، والتي من المرجح أنه قد مضى على خروجها من وكرها أسبوع تقريباً. ولكن، ما إن استقرت حتى شعرت الأم بالخوف، فركضت هي وديسماها نحو جبل جليدي قريب. انطلقنا لنرى إن كنا سنتمكن من رؤيتها، وعندما وصلنا إلى هذا الجبل الجليدي، لم أصدق عيني. كانت الأم وديسماها مجتمعين معاً فوق الجبل الجليدي. إن مشاهدة مثل هذه اللحظات الحميمة، لحظات كهذه بالفعل، بين الديسمين في أثناء نوم أمهما، أمرٌ لا يُنسى"
الموقع: جزيرة بافن، كندا
النوع: دببة قطبية
المصدر: جولي أولدرويد / تذكر الحياة البرية

"في أحضان الخلود: وعد الأم السرمدي"

"غوريلا جبلية تحتضن رضيعها، في صورة تجسد الحنان محفورة في الظلال والضوء. هنا، حيث لا يزال إرث العالمة الراحلة المختصة بعلم الحيوان ديان فوسي يتردد صداه عبر الخيزران، كل لمسة تمثل درساً، وكل نظرة تجسد عهداً. قوتها الهادئة لا تحمي رضيعها فحسب، بل تحمي أيضاً المستقبل الهش لأنواع تولَد من حافة الهاوية".
الموقع: متنزه فولكانوز الوطني، رواندا
النوع: غوريلا جبلية وطفلها
الصورة: كيم بافن / تذكر الحياة البرية - كيم بافن

"انعكاس صورة النمر"

يصل وزن النمر إلى 260 كيلوغراماً، ويصل طوله إلى 3 أمتار، وهو أكبر القطط الكبيرة. ينتشر في قارة آسيا، من الهند -حيث يعيش ثلثا النمور البرية- إلى الشرق الأقصى الروسي، وصولاً إلى الصين.
الموقع: متنزه باندهافغارة الوطني، الهند
النوع: نمر
المصدر: بيركان هاربر / تذكر الحياة البرية - بيركان هاربر

"مبيلي بورا تحت المطر"

"تحالفٌ مشهورٌ لخمسة فهودٍ سيطرت على محمية ماساي مارا خلال عاصفة".
الموقع: محمية ماساي مارا، كينيا
النوع: فهود
المصدر: خافيير أورتيغا / تذكر الحياة البرية

"مرحباً بالزوار المتطفلين"

"دب كسلان يستغل مبنى مهجوراً".
الموقع: محمية رانثامبور للنمور، الهند
النوع: دب كسلان
المصدر: مارك ميث-كون / تذكر الحياة البرية

"العطش"

تدعم مؤسسة "تذكر الحياة البرية" العديد من مشاريع الحفاظ على الأفيال في كينيا، بما في ذلك تمويل "أسوار النحل"، وهي وسيلة فعّالة لردع الأفيال يمكن لمالكي الأراضي تركيبها (فالأفيال تكره النحل)، وفرق مكافحة الصيد الجائر.
الموقع: كينيا
النوع: فيل
المصدر: توم واي / تذكر الحياة البرية

"الاستمتاع بشروق الشمس"

صرحت مؤسِسة "تذكر الحياة البرية" ومنتجتها، مارغوت راغيت، الحاصلة على وسام الإمبراطورية البريطانية، قائلة: "من الحقائق التي يُستشهد بها كثيراً أن عدد النمور الأسيرة في الولايات المتحدة يفوق عددها المتبقي في العالم، وهو تذكير صارخ بنهاية مستقبل النمور إذا لم يواصل دعاة الحفاظ على البيئة تركيزهم ونضالهم. تُعد النمور مؤشراً على سلامة النظام البيئي، فمقابل كل نمر محمي في الغابة، هناك نباتات وأشجار وحشرات وطيور وثدييات أخرى تزدهر".
 
الموقع: محمية رانثامبور للنمور، الهند
النوع: نمور
المصدر: مارك ميث-كوهن / تذكر الحياة البرية

"حب الجراء"

تشمل المشاريع التي تدعمها مؤسسة "تذكر الحياة البرية" تطعيم الكلاب الأليفة للمساعدة على منع انتقال داء الكلب إلى الكلاب البرية الإفريقية، وتوفير أطواق تحديد المواقع لتتبع تحركاتها، كما ساعدت على تسهيل نقل 14 كلباً برياً إفريقياً من جنوب إفريقيا وموزمبيق إلى متنزه ليوندي الوطني ومحمية ماجيتي للحياة البرية، في إطار مشروع تاريخي لإعادة توطين هذا النوع المهدد بالانقراض في ملاوي. ومنذ أن تكللت عملية النقل بالنجاح، وُلدت مجموعة من الجراء.
 
الموقع: محمية تسوالو كالاهاري الطبيعية، جنوب إفريقيا
النوع: جراء الكلاب البرية الإفريقية
المصدر: ماركوس ويستبرغ / تذكر الحياة البرية

"خروج مشع"

"بدلاً من التركيز على الجوانب السلبية للصيد الجائر لوحيد القرن -فقد نفق جزء كبير من حيوانات وحيد القرن في بوتسوانا خلال فترة غياب السياح بسبب جائحة كوفيد-19- أردتُ إنشاء صورة تُوحي بالأمل -أشبه ببداية جديدة- كما لو كانت هذه أول مجموعة من حيوانات وحيد القرن تخرج وسط شفق جميل. بعد أن انتظرتُ عند بركة ماء على أمل أن تأتي هذه الحيوانات للشرب، وقفتُ على المسار الذي توقعتُ خروجها منه كي ألتقط الصورة تحت أشعة الشمس. وقد زاد تأثير الغبار المُضاء من الخلف، والذي خلق صورة ظلية ضبابية، من روعة الصورة".
 
الموقع: كالاهاري، بوتسوانا
النوع: وحيد القرن
المصدر: جيمس جيفورد / تذكر الحياة البرية جيمس جيفورد

"إعادة تموضع"

"لبؤة تحمل أحد صغيريها إلى مخبأ جديد في الصباح الباكر. التُقطت الصورة عام 2021 عندما كانت حركة المرور خفيفة، وتمكنا من متابعتها دون أن نؤثر في تحركاتها".
الموقع: محمية ماساي مارا
النوع: لبؤة وشبلها
المصدر: فيكي جاورون / تذكر الحياة البرية

"الحاشية"

"في صباح باكر جداً، وجدنا الكلاب المرسومة على الطريق، وبدت كأنها استيقظت للتو. توقفنا جانباً وخرجنا من السيارة لتصوير الكلاب وهي تتجه نحونا. لم تُخيب آمالنا، حيث منحناها مساحةً خاصة، لكنها اختارت الاقتراب منا. كانت تسير نحونا ثم تمر بنا بهدوءٍ وعفوية. كانت لحظةً رائعةً أن ألتقط صوراً للقطيع وهو يتجه نحوي مباشرةً. لحظةٌ لن أنساها أبداً".
 
الموقع: متنزه مانا بولز الوطني، زيمبابوي
النوع: كلاب برية
المصدر: توري هيللي / تذكر الحياة البرية - توري هيللي

"اتحاد مهيب!"

"أثمر انتظارٌ دام ثلاث سنوات، إذ تمكنتُ من رؤية هذا النمر الأسود المراوغ بصورة حصرية مع أنثاه".
الموقع: محمية ناغارهول للنمور، ولاية كارناتاكا، الهند
النوع: نمور
المصدر: كاوستوب مولاي / تذكير بالحياة البرية

"5 في الساعة الزرقاء"

"خمسة فهود في مخبأ شومبول في الساعة الزرقاء".
الموقع: مخبأ شومبول، كينيا
النوع: فهود
المصدر: يوهان دو توا / تذكر الحياة البرية - يوهان دو توا

"بنغول إفريقي أسود البطن"

يركز كتاب "10 سنوات من تذكر الحياة البرية" الرائد بصورة خاصة على البنغول، المعروف أيضاً باسم آكل النمل الحرشفي نظراً لنظامه الغذائي المفضل.
الموقع: نزل سانغا، محمية دزانغا-سانغا، المتنزه الوطني، جمهورية إفريقيا الوسطى
النوع: بنغول أسود البطن
المصدر: أليساندرا سيكاند / تذكر الحياة البرية

"نمر يستمتع بشمس الصباح"

"بعد ثلاثة أيام من الأمطار الغزيرة، انتهز هذا النمر الفرصة للاستمتاع بأول شروق للشمس في الصباح".
الموقع: متنزه ويلباتو الوطني، سريلانكا
النوع: نمر
المصدر: إفهام راجي / تذكر الحياة البرية

"حراشف غروب الشمس"

"تُبرز الألوان النابضة بالحياة لغسق الشتاء بريق الحياة اللطيف في أكثر الثدييات تعرضاً للاتجار على كوكبنا".
الموقع: محمية مانيليتي للصيد، متنزه كروغر الكبير، جنوب إفريقيا
النوع: بنغول
المصدر: أرماند غروبلر / تذكر الحياة البرية

المحتوى محمي