لم يكن مرضاً جديداً ما اكتشفه، بل ظاهرة ذات أهمية عالمية؛ أرست قواعد العلاج السلوكي الحديث: وسُميت (منعكس بافلوف). من اكتشافه العرَضي، ابتكر العالم الروسي إيفان بافلوف نظرية التّعلم التي لا تزال صالحةً حتى يومنا هذا. على الرّغم من ذلك، لطالما أصرّ بافلوف على توصيفه  بالعالم الفيزيولوجي ورفض لقب عالم النفس، وتعامل مع قضايا كالذهان وجنون الارتياب من منطلقٍ علميٍّ.  وفي ذكرى رحيل إيفان بافلوف، من هو؟ وما هي تفاصيل تجربته الشهيرة على الكلاب؟ وأهميتها في مجال الطب النفسي والعصبي؟ إيفان بافلوف: من اللاهوتية إلى العلم ينحدر (إيفان بتروفيتش بافلوف) من عائلة دينية، حيث سخّر كلٌّ من والده وجده نفسيهما لخدمة…