تُعد قدرتنا على السفر إلى الفضاء إنجازاً بشرياً مثيراً، لا سيما حين تتأمل أن أجسامنا لم تتطور للعيش في الفضاء. فهي تعاني بسبب الجاذبية الصغرى والعيش في مساحات مغلقة على بعد مئات الكيلومترات فوق سطح الكوكب، حتى أن جهازنا المناعي يضعف عند السفر إلى الفضاء، ما يجعلنا أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والأمراض عندما نقضي وقتاً أطول في الفضاء. وفي دراسة جديدة نشرت الشهر الماضي في دورية "فرونتيرز إن ميكروبيولوجي"، أفاد الباحثون أن فيروسات الهيربس الكامنة داخل الجسم تنشط مجدداً عند أكثر من نصف عدد رواد الفضاء، وهو ما قد يشكل خطراً في بيئة عالية الخطورة بطبيعتها. ورغم أن هذه الظاهرة…