مجرة درب التبانة هي حدودنا الأولى في الفضاء الكوني الشاسع، لكنها تُعد إحدى أكثر المجرات غموضاً بالنسبة لنا؛ لأننا ندرسها فقط من داخل قرصها الحلزوني، وهو قرص من النجوم يدور حول انتفاخ في منتصف المجرة، وينفصل إلى أذرع حلزونية تدور حولها، حيث تحتوي هذه الأذرع الحلزونية على كمية هائلة من الغازات والغبار الكوني والنجوم الأصغر سناً، التي تتألق بألوان زاهية قبل زوالها السريع.   يخبرنا كل ما نتمكن من رؤيته ورصده الكثير عن شكل المجرة؛ حيث تمكن علماء الفلك من جمع خريطة لما تبدو عليه مجرتنا من الخارج، لكنها ما تزال تملك الكثير من الأسرار. كما تستمر جهودهم لمزيد من…