بالقرب من جزر برمودا، كان هناك دولفين قاروري الأنف له ممصات خاصة مقعرة الشكل تمكّن زعانفه من الغوص لمسافات أعمق. وبعد الغوص بثلاث عشرة دقيقة، خرج الدولفين إلى الهواء بعد أن غطس لمسافة ألف متر- وهي مسافة أكبر من أطول مبنى في العالم- في أعماق المحيط الأطلسي بحثاً عن الطعام. فاجأ هذا الغوص العميق عالم الفيزياء أندرياس فالمان. فعادة ما تبقى أنواع الدلافين الساحلية التي تعيش بالقرب من سواحل فلوريدا على أعماق ضحلة خلال جولة البحث عن الطعام، ولا يزيد عمق الغوص عادة عن 10 أمتار. وفي عام 1965، تم تدريب الدولفين "توفي" من قبل البحرية الأميركية على الغوص لعمق…
look