في الواقع، أدى النمو الحضري إلى تغيير جذري في جوانب كثيرة من المشهد الطبيعي على مستوى العالم، وكان أبرزها تقلص مساحات الموائل الملاءمة لعيش العديد من الحيوانات. لقد أثّر التعدي على موائل الحيوانات على العديد من مناحي حياتها، مثل نظامها الغذائي وسلوكها الاجتماعي، لكن بعضها تكيّف في البيئات الحضرية وازدهر فيها. استغلت بعض الأنواع، مثل الكوجر والإوز، الموائل التي أنشأها البشر. وقد لاحظ الباحثون الذين يدرسون التطورات التي طرأت في الأنواع التي تعيش في البيئة الحضرية تغييرات في معدل الأيض لديها أو زيادة في تحملها للحرارة. اقرأ أيضاً: عينة أحفورية مهملة تكشف أن أصول السحالي الحديثة أقدم مما نعتقد تغييرات…
look