شاهد أجمل 13 صورة من مسابقة مصور العام للأحياء البرية

5 دقيقة

"إزالة الثلج". الفائز بالمرتبة الثانية في فئة الثدييات
"التقطتُ هذه الصورة في متنزه وابوسك الوطني على ساحل خليج هدسون الكندي خلال عاصفة ثلجية كثيفة في نوفمبر/تشرين الثاني 2022. تخلّص دب قطبي (Ursus maritimus) من حبات الثلج الناعمة التي تراكمت عليه في أثناء العاصفة بحركة قوية واحدة. التقطت هبّة من الرياح حبات الثلج وشكّلت ستاراً مزيناً حول الحيوان. من المذهل حقاً أن هذه الحيوانات تبدو غير مكترثة بهذه الظروف القاسية".

دب قطبي يجلس وهو يبدو غير متأثر بعاصفة ثلجية عنيفة تضرب المنطقة. التقط المصور دانيال فالفيردي فرنانديز اللحظة (المبينة بالصورة أعلاه) التي هزّ فيها الدب رأسه بقوة، ما أدى إلى تطاير حبات الثلج الناعمة في زوبعة الرياح. حصلت الصورة على المرتبة الثانية في فئة الثدييات في مسابقة مصور العام للأحياء البرية في أوروبا 2024.

فاز المصور الإسباني خايمي روخو بالجائزة الأولى لقاء صورته الخلابة (المبينة أدناه) للفراشات الملكية في أشجار محمية إل روزاريو للفراشات الملكية في المكسيك.

اقرأ أيضاً: 11 مشهداً لا يُنسى من جوائز مصور العام للأحياء البرية لعام 2024

"في غالبة الملوك". الفائز العام

تتجمع الفراشات الملكية (Danaus plexippus) معاً خلال فصل الشتاء في أشجار محمية إل روزاريو للفراشات الملكية في المكسيك. الجو بارد ورطب نسبياً على هذه الارتفاعات، وقد تكيفت الفراشات الملكية مع الظروف البيئية نفسها التي تكيّفت معها الأشجار التي أغلبيتها من أشجار الشّوح المقدّس (Abies religiosa). تحمي ظلة الأشجار الفراشات من العوامل الجوية جيداً، إضافة إلى أن هذه الحشرات تحمي نفسها بتجمعها معاً في أعداد هائلة، ولكن حتى أصغر التغييرات في الغطاء الحرجي قد يؤثر سلباً في المناخ الأصغري الحساس الذي تكيفت معه الفراشات. مثّلت إزالة الغابات مشكلة في أوائل العقد الأول من الألفية الثالثة على الرغم من إجراءات الحفاظ على البيئية التي أدت إلى إنشاء هذه المنطقة المحمية. في ذلك الوقت، أنشأ تحالف دولي من الحكومات والمؤسسات غير الربحية المعنية بالحفاظ على البيئة بقيادة المكسيك صندوقاً ائتمانياً للعمل مع المجتمعات المحلية بهدف خفض معدل إزالة الغابات، والذي يتناقص باطراد منذ عام 2009.  المصدر: خايمي روخو/جوائز مصور العام للأحياء البرية في أوروبا 2024 

قدم نحو ألف مصور ما يزيد على 18 ألف صورة في مسابقة العام للأحياء البرية في أوروبا 2024، واجتمع الحكام في مدينة بوتسدام الألمانية لاختيار الفائزين في 12 فئة.

قال الحكم ماركوس ويستبرغ نيابة عن لجنة التحكيم: "يجب أن ننتهي من حيث بدأنا، من خلال النظر إلى موضوع قديم من وجهة نظر جديدة. بعد عطلة نهاية الأسبوع التي شهدت مناقشات مكثفة وتصويتات منقسمة، من الملائم إلى حد ما أن يكون اختيار الفائز العام من أسهل القرارات في عملية التحكيم بأكملها؛ إذ إنه لم يتطلب المناقشة تقريباً. صورة خايمي للفراشة الملكية التي تتمتع بجمال كلاسيكي، بتفاصيلها العديدة والعميقة، هي صورة خالدة. تشعرك هذه الصورة بأن 'هذا الحيوان الذي رأيته مرات عدة من قبل أصبح فجأة شيئاً جديداً تماماً'، حسب تعبير أحد الحكام. 'تصبح روعة هذه الصورة أوضح تدريجياً، وهي تجسّد عظمة الاكتشاف وتمثّل التأثير الكبير للتصوير الفوتوغرافي'". يمكنك رؤية معرض الصور الكامل على موقع الجمعية الألمانية لتصوير الطبيعة هنا.

اقرأ أيضاً: شاهد صوراً مذهلة لصغار بعض الكائنات البحرية

"عاطفة": مشاركة حاصلة على الثناء في فئة الثدييات

"تتمتع الضباع الرقطاء (Crocuta crocuta) 'بالسمعة الأسوأ' بين الحيوانات جميعها التي تجوب سهول السافانا. يستهزئ الكثيرون بهذه الحيوانات ويصفونها بأنها من "الخمسة القبيحين" وينظرون إليها على أنها انتهازية تجمع الفضلات. لكن بالنسبة لي، الضباع هي كائنات مثيرة للاهتمام للغاية. التقطتُ على مر السنين عدداً كبيراً من الصور الرائعة التي تبين العديد من الجوانب المختلفة لسلوك هذه الحيوانات. ويمكننا أن نرى في هذه الصورة الجانب اللطيف لهذه الحيوانات الاجتماعية للغاية التي نسيء تقديرها عادة، وهو شبل ضبع تحتضنه أمه الشعثاء التي تبدو متعبة بحب". المصدر: فينيسا بيدلنغ/جوائز مصور العام للأحياء البرية في أوروبا 2024

"تسريحة شعر سيئة". مشاركة حاصلة على الثناء في فئة الثدييات

"خلال زيارتي إلى أرخبيل سفالبارد النرويجي، تمكنت من رصد عدد كبير من رنة سفالبارد (Rangifer tarandus platyrhynchus)، وهو نوع فرعي من حيوانات الرنة الشائعة في شمال أوروبا. تفقد هذه الحيوانات فروتها الشتوية السميكة خلال فصل الصيف. شاهدت في أثناء رحلة مشي هبة ريح قوية تعصف وتزيل جزءاً كبيراً من الفروة الشتوية لحيوان الرنة هذا، والذي يبدو مندهشاً قليلاً". المصدر: كريتسيان بيمانز/جوائز مصور العام للأحياء البرية في أوروبا 2024

"عالم جديد". الفائز بالمرتبة الثانية في فئة الإنسان والطبيعة

"أصبح موسم التكاثر بالنسبة للبط الغواص الشائع (Mergus merganser) في مدينة وارسو البولندية مرهقاً إلى حد ما. يفقس صغار البط في متنزه يبعد نحو كيلومتر واحد عن نهر فيستولا، ويجب على إناث البط نقل صغارهن إلى النهر بأسرع ما يمكن لأن هذا هو المكان الوحيد في المتنزه الذي يحتوي على الطعام والمأوى. لكن البط يضطر إلى عبور قناتين وثلاثة ممرات تحت أرضية منشأة لهذا الغرض خصيصاً حتى يصل إلى النهر. العائق الأخير هو طريق سريع يتألف من 6 مسارب، وفي كل سنة، يساعد عدد من المتطوعين البط على عبور هذا الطريق الخطير من خلال إيقاف حركة المرور. تبيّن هذه الصورة بطة تعبر طريقاً أضيق لأنها رفضت عبور الممر تحت الأرضي المظلم القريب، بينما يوقف متطوع حركة المرور ويلتقط المصور المشهد. نأمل أن يتوافر ما يكفي من المتطوعين دائماً لإيقاف حركة المرور حتى يمر صغار البط". المصدر: غجيغوش دوغوش/جوائز مصور العام للأحياء البرية في أوروبا 2024

"الزاحف في الليل". الفائز بفئة العالم تحت المائي.

"يزحف أخطبوط من نوع الأخطبوط الشائع (Octopus vulgaris) عبر قاع البحر ليلاً بحثاً عن فريسة. الأخطبوطات هي من أكثر الحيوانات الصيادة الليلية فعالية في البحر لأنها تتمتع بمزيج متطور من القدرات اللمسية والرؤية الليلية. لا يمكننا حتى تخيّل أي جانب من جوانب إدراك هذه الأخطبوطات للعالم؛ فبالإضافة إلى عيونها الفريدة، يحتوي جلدها على بروتينات حساسة للضوء تحمل اسم 'الأوبسينات' تتيح للجسم بأكمله تحسس الضوء. بالنتيجة، ليس غريباً أن هذه الحيوانات تستخدم أكثر من ثلثي أدمغتها لمعالجة البيانات البصرية. على الرغم من أن الأخطبوطات تعاني عمى الألوان، فإنها تستخدم الرؤية المستقطبة لتعزيز التباين وتحسس الأعداء والأفراد من النوع نفسه وحتى الفرائس المموهة. أخيراً، تتمتع هذه الحيوانات برؤية ذات مجال يبلغ 360 درجة يخلو من 'النقاط العمياء' بسبب موقع عيونها على الرأس وحدقاتها الأفقية، وهذه سمة يصعب التفوق عليها". المصدر: أنخيل فيتور/جوائز مصور العام للأحياء البرية في أوروبا 2024

"ملك الشرق". مشاركة حاصلة على الثناء في فئة إعادة الازدهار إلى البيئة الأوروبية

"تبين هذه الصورة أحد حيوانات البيسون الأوروبية العديدة (Bison bonasus) التي أعاد الخبراء إدخالها إلى منتزه بياوفيجا الوطني في بولندا، بالقرب من الحدود مع بيلاروسيا. أطلق الصيادون النار على آخر بيسون بري في القوقاز عام 1927، وصنّف العلماء النوع بأنه منقرض في براري أوروبا. لكن الخبراء أنقذوا هذا النوع من الانقراض باستخدام مجموعة صغيرة من البيسون الأوروبي قدمها كل من أصحاب هذه الحيوانات وحدائق الحيوان. يعيش نحو 7,200 بيسون في أوروبا منذ 2023، مع ذلك، لا يزال هذا النوع يواجه تهديدات بسبب تجزئة المواطن وانخفاض التنوع الجيني". المصدر: فلوريان سميت/جوائز مصور العام للأحياء البرية في أوروبا 2024

"ليلة الوشق". مشاركة حاصلة على الثناء في فئة الثدييات

"أنا أستخدم مصائد الكاميرات والأضواء الوامضة (الفلاش) لتصوير حيوانات الوشق في جنوب السويد منذ أكثر من 6 سنوات. لكن بعد العديد من المحاولات باستخدام تركيب الصور التقليدي، أعدت النظر في النهج الذي أتبعه. كان هدفي هو تصوير وشق في الليل على جذع شجرة مع إضاءة خلفية، لإنشاء صورة ظلية ذات 'حافة ذهبية'. الهدف من استخدام الضوء الوامض الرئيسي المخفَّف، الذي جمّعت حزمه باستخدام أنبوب ضيق بطول 40 سنتيمتراً تقريباً، هو عكس الضوء عن عيني الوشق، بينما مثّل المطر الخفيف الذي هطل في تلك الليلة إضافة ملائمة".
المصدر: فيليكس هايتسنبيرغ/جوائز مصور العام للأحياء البرية في أوروبا 2024

"أزرق وأحمر". الفائز بالمرتبة الثانية في فئة العالم تحت المائي

المصدر: فرانشيسكو فيزينتين/جوائز مصور العام للأحياء البرية في أوروبا 2024

"الوشق الإيبيري". جائزة فئة إعادة الازدهار إلى البيئة الأوروبية

المصدر: ستافان ويدستراند/جوائز مصور العام للأحياء البرية في أوروبا 2024

"طير غاضب بعدسة شيل". الفائز بالمرتبة الثانية في فئة الطيور

المصدر: شيل فيكيشتاد/جوائز مصور العام للأحياء البرية في أوروبا 2024

"نحل الذئب". مشاركة حاصلة على الثناء في فئة الحيوانات الأخرى

"تعود أنثى من نوع نحل الذئب الأوروبي (Philanthus triangulum) إلى جحرها مع نحلة من نوع نحل العسل الغربي شلّت حركتها وستستخدمها مصدراً للغذاء لنسلها الناشئ. يضع نحل الذئب بيوضه في جحور يحفرها في التربة الرملية".  المصدر: كيفن سوفورد/جوائز مصور العام للأحياء البرية في أوروبا 2024

"دلافين بأعداد هائلة؟" مشاركة حاصلة على الثناء في فئة العالم تحت المائي

"كان اللقاء مع هذا القطيع الكبير من الدلافين الدوارة (Stenella longirostris) إحدى التجارب الاستثنائية جداً في حياتي، وكان تتبع عدد أفراد القطيع مستحيلاً؛ إذ إن الدلافين كانت منتشرة في كل مكان، وملأت أصواتها المحيط. مر بعض الدلافين بهدوء، بينما نظر إليّ البعض الآخر بفضول".
المصدر: ميرتشه يوبيرا/جوائز مصور العام للأحياء البرية في أوروبا 2024

المحتوى محمي