هذه الميزة مخصصة للمشتركين يمكنهم مشاركة المواضيع بحد اقصى 10 مواد من كافة مواقع مجرة
يروي «كارلو سيراكوزا»؛ أستاذ السلوك السريري لدى الحيوانات -القطط- في كلية الطب البيطري بجامعة بنسلفانيا قصته لنا. تتواصل القطط الأليفة مع غيرها من خلال لغة الإشارات؛ مثل اتساع حدقة العين أو حركات الجسم، ونظراً لأننا نحن البشر لا نفهم هذه اللغة الدقيقة، فقد تعلمت حيواناتنا الأليفة استخدام أنواعٍ أخرى من الإشارة للتواصل معنا. تندرج «خرخرة» القطط ضمن هذه الفئة، ولكن رغم أننا نعيش معاً منذ حوالي 9 آلاف سنة، فإننا ما زلنا لا نعلم ما تعنيه هذه الأصوات على وجه الدقة. دلالة خرخرة القطط قد لا تكون الخرخرة علامةً على رضا القط كما يعتقد معظمنا؛ إذ أنها تخرخر أيضاً عندما…
هذا المقال يحتوي معلومات مدققة علمياً لن تجدها في أي مكان آخر
يروي «كارلو سيراكوزا»؛ أستاذ السلوك السريري لدى الحيوانات -القطط- في كلية الطب البيطري بجامعة بنسلفانيا قصته لنا.
تتواصل القطط الأليفة مع غيرها من خلال لغة الإشارات؛ مثل اتساع حدقة العين أو حركات الجسم، ونظراً لأننا نحن البشر لا نفهم هذه اللغة الدقيقة، فقد تعلمت حيواناتنا الأليفة استخدام أنواعٍ أخرى من الإشارة للتواصل معنا. تندرج «خرخرة» القطط ضمن هذه الفئة، ولكن رغم أننا نعيش معاً منذ حوالي 9 آلاف سنة، فإننا ما زلنا لا نعلم ما تعنيه هذه الأصوات على وجه الدقة.
دلالة خرخرة القطط
قد لا تكون الخرخرة علامةً على رضا القط كما يعتقد معظمنا؛ إذ أنها تخرخر أيضاً عندما نأخذها لزيارة الطبيب البيطري، وبالتأكيد لن تكون سعيدةً بتعرضها للفحص والضغط في مختلف أنحاء جسمها. على العكس من ذلك، ربما تريد القول: «أنا ضعيفة، ساعدوني». ندعو هذا التصرّف بسلوك «البحث عن الرعاية» أو «استجداء الاهتمام»، وتستخدمه الحيوانات في طلب الرعاية والاهتمام؛ خصوصاً من الأم، وربما من الإنسان أيضاً.
هناك فرضيات أخرى تحاول تفسير الخرخرة الرقيقة؛ يقول أحدها أنها تعزز الأنسجة الرخوة، وتشفي العظام المصابة. كما تقترح نظريات أخرى أن هذا الطنين المميز ما هو إلا نوعٌ من التكيف التطوري الحديث في القطط المنزلية؛ حيث قد تستخدمه القطط لتشجيع أصحابها على إطعامها والعناية بها وحمايتها، لأن هذه الأصوات الرقيقة لها أثر مريح علينا يدفعنا للتعاطف معها.
لسوء الحظ؛ لا توجد بياناتٌ ترجّح أية فرضية على أخرى، والكثير منها يعتمد على التقييم الشخصي أيضاً. بالنسبة لقطتي «إلسا»، فأنا لا أعلم أبداً ماذا تريد مني عندما تخرخر؛ فهي قد تعضني أو تريد الهروب من بين يدي وحسب.
نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك، استمرار استخدامك للموقع يعني موافقتك على ذلك. سياسة الخصوصيةأوافقX
Privacy & Cookies Policy
Privacy Overview
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these cookies, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may have an effect on your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.