لا عجب أن الهواتف الذكية باتت تستحوذ على جوانب عديدة من حياتنا، فهي تلتقط صورنا، وتنظم جداول مواعيدنا، وتسمح لنا بالتواصل مع أحبائنا، وتخزن موسيقانا المفضلة، وتتيح لنا العمل أثناء التنقل، وتوفر لنا الوصول إلى بنك المعرفة الواسع الذي يسمى الإنترنت، وتؤمن لنا محتوىً ترفيهياً لا نهاية له. نحن لسنا هنا بالتأكيد لنقول لك إن الهواتف الذكية سيئة؛ لكن هذه الأجهزة الصغيرة الرائعة بارعة جداً في جذب انتباهنا لدرجة أن بإمكانها أن تعيق حياتنا؛ وبل حتى أنها تعيد تشكيل المسارات العصبية في أدمغتنا ليزداد اعتمادنا عليها. إذا وجدت نفسك تتصفح حسابك على إنستغرام خلال وجبة مع الأصدقاء، أو تلعب «كاندي…