الجديد في الأبحاث
توصلت دراسات جديدة إلى أن أدوية اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) يمكن أن تحسن وظائف الدماغ وتقلل خطر الوفاة المبكرة بنسبة 19%. لكنها في المقابل، قد ترفع خطر الذهان بنسبة 81% إذا تم استخدامها بجرعات عالية!
مقارنة بما هو سائد
كان يُنظر لأدوية اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه كمجرد أدوات لضبط التركيز، لكن الجديد أنها تحسّن جودة الحياة بشكل عام، أو قد تؤدي لمضاعفات ذهنية خطيرة إن لم تُستخدم بحذر.
شرح مبسط
- ميثيل فينيدات (Methylphenidate) والأتوموكسيتين (Atomoxetine) هما أشهر الأدوية لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
- الأدوية تساعد على تحسين التركيز وكبح الاندفاع وتحسين الذاكرة العاملة، عبر تنظيم كيمياء الدماغ.
- لكن تناول جرعات أعلى من 30 ملغ من الأمفيتامينات (Amphetamines) يزيد خطر الإصابة بالذهان أو الهوس بمعدل 81%.
الفائدة الكبرى
دراسة من السويد على 148,000 شخص أظهرت أن العلاج الدوائي الصحيح يقلل حوادث الوفاة الناتجة عن الانتحار، والحوادث والتسمم العرضي، بسبب تحسين الأداء الذهني وتقليل أعراض الاكتئاب والقلق المصاحبة له.
التنبيه المهم
الأدوية فعّالة، لكن الجرعة عامل حاسم جداً. الجرعات العالية لا تعني فعالية أكبر، بل ربما مضاعفات عقلية خطيرة.
اقتراح تطبيقي
إذا كنت تشك في إصابتك باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ADHD، استشر طبيباً مختصاً ولا تعتمد على التشخيص الذاتي أو وصفات الأصدقاء. وإذا بدأت العلاج، احرص على المتابعة المنتظمة لضبط الجرعة وتفادي المضاعفات. الدواء أداة قوية، ولكن ليست لعبة.
مصادر الدراسات:
- Neuroscience & Biobehavioral Reviews (مايو 2024) – دراسة عن أثر الأدوية على وظائف الدماغ
- JAMA (مارس 2024) – دراسة عن تقليل خطر الوفاة
- American Journal of Psychiatry (سبتمبر 2024) – دراسة عن مخاطر الجرعات العالية من الأمفيتامين