علمياً: ابدأ رياضتك بالتدرّج لتتجنب الصداع!

1 دقيقة
ابدأ رياضتك بالتدرّج لتتجنّب الصداع!
حقوق الصورة: shutterstock.com/Realstock

ما هو الجديد؟

الصداع الناتج عن التمارين لا يرتبط فقط بنقص الماء، بل غالباً ينتج عن تغيّرات في تدفّق الدم إلى الدماغ، خصوصاً عند التمارين الشديدة أو في الطقس الحار.

مقارنة بما هو سائد

كان يُعتقد أن شرب الماء كافٍ للوقاية من صداع التمارين، لكن الجديد يوضح أن السبب الأهم هو توسّع الأوعية الدموية في الدماغ بسبب الجهد المفاجئ.

الشرح العلمي المبسط

صداع التمارين، ويُسمّى (exercise headaches) أو (exertional headaches)، هو ألم نابض في جانبي الرأس يظهر في أثناء التمارين أو بعدها. يحدث لأن الأوعية الدموية في الدماغ تتمدد لزيادة تدفّق الدم، ما يرفع الضغط ويسبب الألم.

في الطقس الحار، يزداد تدفّق الدم للدماغ لتبريده، ما يزيد فرصة حدوث الصداع. وإذا كنت تعاني الصداع النصفي (migraine)، فأنت أكثر عرضة أيضاً لهذا النوع من الصداع.

أما الجفاف (dehydration) فهو لا يسبب الصداع مباشرة، لكنه يجعل التمرين أكثر إجهاداً، ما يزيد فرص ظهور الصداع.

اقتراح عملي

ابدأ تمارينك متدرجاً في الشدة، واسمح لجسمك بالتأقلم تدريجياً خلال أسابيع. هذا يقلل توسّع الأوعية المفاجئ، ويمنح جهازك القلبي (cardiovascular system) الوقت للتكيّف. الترطيب مهم، لكنه وحده لا يكفي. وإذا استمر الصداع أو كان مفاجئاً وعنيفاً، راجع الطبيب فوراً.

مصدر الدراسة

"Why do I get headaches when I exercise, even when I drink lots of water?"
المقال منشور في The Conversation
كتبه الباحث Hunter Bennett

المحتوى محمي