علمياً: احذر السمك القديم حتى لو شكله طازج!

ما هو الجديد؟

دراسة حديثة في الإمارات كشفت أن الأسماك المبيّتة ليلاً (غير طازجة) تحتوي على نسبة بكتيريا ضارة أعلى حتى لو كانت محفوظة في درجات حرارة مناسبة، وأن بعض أنواع هذه البكتيريا يمكن أن تسبب أمراضاً عند ضعف المناعة.

ما الفرق عن المعلومات السابقة؟

سابقاً: يجري الاعتماد فقط على النظر والرائحة لتقييم صلاحية السمك.
الآن: تحليل ميكروبي وجزيئي دقيق أظهر أن التلوث البكتيري يزيد بوضوح بعد ساعات قليلة فقط من الصيد، ويشمل بكتيريا قد تكون خطرة مثل: المتقلبة الرائعة (Proteus mirabilis) وسيتروباكتر فرونديي (Citrobacter freundii) والراكدة اللفوفية (Acinetobacter lwoffii).

مصطلحات مبسطة

• التحميل البكتيري (Bacterial Load): كمية البكتيريا الموجودة في السمك.
• تحليل البوليميراز المتسلسل (PCR) (تحليل جزيئي): تقنية تُستخدم للكشف الدقيق عن أنواع البكتيريا من خلال تحليل الجينات.
• بكتيريا انتهازية (Opportunistic Pathogens): لا تؤثر عادة في الأصحاء، لكنها قد تُسبب التهابات خطيرة للأشخاص أصحاب المناعة الضعيفة (مثال: مرضى السكري أو كبار السن).

معلومة مفاجئة

على الرغم من أن العينات جميعها كانت ضمن الحدود المسموحة صحياً، فإن الأسماك التي تُباع بعد يوم من صيدها كانت أكثر عرضة لحمل بكتيريا ممرضة بنسبة واضحة، خصوصاً "الناجورور" و"الجش".

التطبيق العملي المقترح

في كل مرة تشتري فيها سمكاً، اسأل البائع عن وقت الصيد ولا تكتفِ بالمظهر. الأفضل شراء الأسماك المصطادة صباحاً واستهلاكها في اليوم نفسه، وحفظها دائماً تحت 4 درجات مئوية. حتى التخزين الجيد لا يمنع تماماً تراكم البكتيريا مع الوقت.

مصدر الدراسة
عنوان الدراسة: Microbial profiling and safety assessment of fish marketed in UAE: a quantitative, biochemical, and molecular study
المجلة: Arab Journal of Basic and Applied Sciences
الباحثون: منيرة البلوشي، نادية الكلباني، بان الجبوري، إسماعيل سعدون وآخرون.