الجديد في الدراسة
وجد باحثو جامعة جونز هوبكنز أن استنشاق مزيج من الملوثات الهوائية (وليس كل مادة على حدة) يزيد من الضرر الصحي أكثر مما كنا نعتقد، ويؤثر على عدة أعضاء في الجسم، وليس فقط الجهاز التنفسي.
مقارنة بما هو سائد
طرق تقييم المخاطر البيئية الحالية تركز على تأثير مادة كيميائية واحدة فقط على عضو واحد. لكن هذه الدراسة كشفت أن السكان يستنشقون خليطاً من السموم يومياً، ما يضاعف التأثيرات الصحية على الدماغ، والقلب، والجهاز التناسلي، والمناعة.
شرح مبسط
- الملوثات الهوائية مثل الفورمالديهايد والبنزن وكلوريد الفينيل تنتشر حول المصانع والبتروكيماويات.
- النموذج الجديد قاس 32 مادة سامة في هواء المجتمعات القريبة من مصانع بنسلفانيا، ودرس تأثيرها التراكمي على أعضاء الجسم.
- مثال: الفورمالديهايد لا يؤثر فقط على التنفس، بل له آثار على 10 أجهزة حيوية أخرى مثل المخ والتطور العصبي والخصوبة.
لماذا هذا مهم؟
لأن الهيئات التنظيمية (مثل وكالة حماية البيئة - EPA) تُقلل من حجم الخطر الحقيقي عند النظر لكل مادة على حدة. الدراسة تُطالب بتغيير جذري في طريقة تقييم الأخطار لحماية الفئات السكانية المتأثرة.
اقتراح تطبيقي
إذا كنت تسكن قرب مناطق صناعية، فكر بتركيب جهاز لتنقية الهواء، وراقب جودة الهواء عبر تطبيقات متخصصة. أما على مستوى السياسات، فيجب المطالبة بقياسات تراكبية شاملة للهواء، وليس مجرد تحليل كل مادة على حدة.
مصدر الدراسة:
عنوان الدراسة: Cumulative Health Risks from Multiple Toxic Air Pollutants in Industrial Communities
المجلة: Environmental Health Perspectives
الباحثون: كيف ناتشمان، بيتر ديكارلو، فريق جامعة جونز هوبكنز