الجديد في الدراسة والسياسة
إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) اقترحت خفض كمية النيكوتين في السجائر ومنتجات التبغ الأخرى إلى مستويات غير مسببة للإدمان، أي تقليلها بنسبة 95%. هذا الإجراء المدعوم بأبحاث علمية من جامعة ولاية بنسلفانيا قد يمنع ملايين الوفيات مستقبلاً.
ما المختلف عن السياسات السابقة؟
بدلاً من منع التدخين أو الاعتماد فقط على التحذيرات الصحية، يركز هذا النهج على إضعاف الإدمان نفسه، ما يسهل على الناس الإقلاع عن التدخين أو تجنب الإدمان منذ البداية، خصوصاً بين الشباب.
لماذا النيكوتين؟
النيكوتين هو المادة التي تجعل السجائر مسببة للإدمان، لكنه ليس المكون الأخطر بحد ذاته. الخطورة تكمن في الاستمرار في التدخين، ما يؤدي لتراكم التعرض للمواد السامة الأخرى، وبالتالي أمراض مثل السرطان وأمراض القلب والرئة.
ما النتائج المتوقعة؟
- خلال السنة الأولى: 12.9 مليون شخص قد يقلعون عن التدخين.
- بحلول عام 2060: يُتوقع تجنب 1.8 مليون حالة وفاة مرتبطة بالتبغ.
- خفض كبير في معدلات الإدمان لدى المراهقين.
التطبيق العملي
هذا التغيير قد يكون تحولاً جذرياً في الصحة العامة. لكن نجاحه يعتمد على:
- توفير بدائل نيكوتين منظمة وأقل ضرراً (مثل السجائر الإلكترونية أو أكياس النيكوتين).
- دعم جهود التوعية والعلاج السلوكي للإقلاع عن التدخين.
ينصح الأطباء بتشجيع المرضى المدخنين على تقليل الكمية تدريجياً، مع النظر في استخدام منتجات أقل ضرراً تحت إشراف طبي.
مصدر الدراسة:
"Effective interventions and policies to reduce tobacco-caused harm"
الباحث: جوناثان فولدز وزملاؤه – مركز أبحاث التبغ والصحة بجامعة ولاية بنسلفانيا، نُشر عبر The Conversation.