كوب من حليب الإبل يومياً قد يقلل خطر الإصابة بالسرطان

الجديد في هذا الموضوع

صدر تقرير علمي جديد عن جامعة AIIMS في نيودلهي، استعرض الخصائص العلاجية المتعددة لحليب الإبل، من حماية الدماغ إلى مقاومة السرطان.

أشارت أبرز النتائج إلى أن حليب الإبل يحتوي على مركّبات حيوية (Bioactive Compounds) ومضادات أكسدة (Antioxidants) تسهم في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، وتدعم صحة القلب، وتحسّن عملية التمثيل الغذائي؛ أي طريقة تعامل الجسم مع الطعام والطاقة. كما يتميز هذا الحليب بسهولة الهضم وتشابهه الكبير مع تركيبة حليب الإنسان. ما يجعله خياراً ممتازاً لعدة أنماط غذائية، وهو ذو احتمال تحسّس أقل للأطفال والبالغين من حليب الأبقار.

ما المختلف؟

الجديد هو شمول هذه الدراسة لكل هذه الجوانب العلاجية في مراجعة علمية واحدة، مع اقتراح تقنيات حديثة لحل مشاكل المعالجة الصناعية لحليب الإبل التي كانت تعوق انتشاره مثل ضعف تماسك الحليب وصعوبة تخزينه.

التطبيق العملي

يمكن تجربة حليب الإبل لمن يعاني مشاكل في الجهاز الهضمي أو الحساسية من حليب الأبقار، أو يرغب بدعم صحي عام شامل بعد استشارة الطبيب. ويُنصح بتجنّب الإفراط أو استخدامه بديلاً علاجياً دون إشراف طبي، خاصة لمن يعانون أمراضاً مزمنة.

مصدر الدراسة:
The multifaceted therapeutic properties of camel milk: from neuroprotection to anti-cancer effects
Journal of Food Science and Technology
Bhavya Sharma, Priya Verma, Anamika Singh, T. P. Singh, Sujata Sharma & Pradeep Sharma
تاريخ النشر: 18 مارس/آذار 2025