علمياً: تقليل وقت الشاشات قد يحمي طفلك من اضطراب اللغة

1 دقيقة
كيف تتسبب الفيديوهات القصيرة "الريلز" بأذى الأطفال؟ وكيف نساعدهم؟
حقوق الصورة: بيكسلز

الجديد في هذا الموضوع

صدر بحث ضخم ومهم في مجلة BMJ Open عن جامعة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع جامعات من الأردن ودبي وكندا، حلّل كل الدراسات حول انتشار اضطراب اللغة النمائي (DLD) بين الأطفال في الدول العربية.

كشف البحث أن نسب الإصابة بهذا الاضطراب تتفاوت بشكل كبير بين الدول، من 3.2% في مصر إلى 25.6% في السعودية، وبلغ المعدل الوسيط 11.9%. ويؤثر هذا الاضطراب على قدرة الطفل على التحدث والفهم والتواصل، دون وجود أسباب طبية معروفة مثل التوحد أو فقدان السمع.

ومن أبرز عوامل الخطر:

  • الذكور أكثر عرضة.
  • انخفاض وزن الولادة.
  • قلة تعليم الأم.
  • كثرة وقت الشاشة (أكثر من 4 ساعات يومياً).
  • استخدام الأجهزة الذكية بعمر مبكر.
  • قلة التفاعل الأسري.
  • الولادة القيصرية أو وجود مضاعفات أثناء الحمل.

ما المختلف في هذه النتائج؟

لأول مرة يتم تجميع شامل للبيانات في الدول العربية (17 دراسة من 7 دول فقط)، مع توثيق دور الشاشات كعامل خطر فعلي ومرتبط إحصائياً بتأخر الكلام. أيضاً، يظهر البحث فجوة ضخمة في الدراسات من باقي الدول العربية.

التطبيق العملي لهذه المعلومة

إذا كنت أباً أو أماً:

  • قلّل من تعرّض طفلك للشاشات في أول 3 سنوات.
  • شجّعه على اللعب مع الناس والكلام والتفاعل المباشر.
  • راقب علامات التأخر اللغوي، واطلب تقييماً متخصصاً إن تأخر في الكلام بعد عمر 3 سنوات.

وإذا كنت مسؤولاً في التعليم أو الصحة:

  • أطلق حملات توعية عن أهمية التفاعل الأسري والكلام المبكر.
  • راجع سياسات الحضانات لتشجيع التفاعل اللفظي أكثر من استخدام الوسائط الإلكترونية.

 المصدر:
Epidemiology of developmental language disorder among children in the Arab countries: a scoping review
غادة البلوي، أسماء النبابته، ألكسندرا ماركي، رامي الرفاعي، عفت البرعي، لؤي أحمد – مجلة BMJ Open – أبريل 2025

المحتوى محمي