صدر تقرير جديد عن هيئة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) يُظهر أن الأصباغ الغذائية الصناعية، مثل الأحمر رقم 40 والأصفر رقم 5، يمكن أن تُؤثر سلباً في سلوك الأطفال، حتى لو لم يكن لديهم اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD).
بُنيت الدراسة على مراجعة موسعة لأكثر من 300 صفحة من الأبحاث، أجراها الطبيب مارك ميلر من جامعة كاليفورنيا، وتُظهر أن هذه الأصباغ قد تُسبب صعوبة في التركيز والجلوس، حتى عند الأطفال الأصحاء. هذه التأثيرات صغيرة لكنها حقيقية، وتُشبه الأصباغ الصناعية في تأثيرها على بعض الأطفال تلوّث الهواء، بمعنى أنها لا تُسبب مشكلة عند كل الأطفال، لكنها تظهر عند من لديهم استعداد وراثي للإصابة.
ما الجديد في النتائج؟
في السابق، كان يُعتقد أن الأصبغة الغذائية لا تؤثر إلا في الأطفال المصابين بفرط الحركة، لكن الجديد هو أن التأثير يشمل أيضاً الأطفال العاديين.
الحل العملي حسب البحث
- الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على الأصباغ الصناعية الموجودة خاصة في الحلوى والمقرمشات والمشروبات الملونة، والاستعاضة عنها بأطعمة تحتوي على ألوان طبيعية مثل عصير الشمندر أو الجزر.
- يجب الانتباه إلى أن بعض الألوان الطبيعية قد تُسبب تحسساً، لذا يُنصح بالاعتدال والانتباه لتفاعل الجسم.
مصدر الدراسة:
Why and How FDA Wants to End Use of Synthetic Food Dyes, JAMA, ، نُشرت في 2 مايو/أيار 2025.
جامعة كاليفورنيا
الطبيب مارك ميلر، باحث في مكتب تقييم المخاطر الصحية البيئية، وكالة حماية البيئة في كاليفورنيا.