الجديد في هذا الموضوع
صدر بحث جديد من جامعة الملك عبد العزيز عن تأثير علاج تسوس الأسنان تحت التخدير الكامل على جودة حياة الأطفال في السعودية، وشارك في الدراسة أيضاً باحثون من وزارة الصحة السعودية وجامعة الإسكندرية في مصر.
شملت الدراسة 93 طفلاً تبلغ أعمارهم من 3 إلى 6 سنوات، خضعوا لعلاج أسنان تحت تخدير كامل في جدة، وكان الإجراء الأكثر شيوعاً هو خلع الأسنان عدة مرات. لكن المفاجأة أن عدد الأسنان المخلوعة لم يكن هو العامل المؤثر في تحسن جودة حياة الطفل، بل العلاج الكامل بحد ذاته هو ما أحدث الفرق.
ما هو الجديد؟
كان الاعتقاد الشائع أن كثرة الخلع تؤدي إلى تدهور في نوعية الحياة الفموية، مثل تأثير الأسنان على الأكل والنوم والنطق، لكن الدراسة أثبتت أن مجرد تلقي العلاج، حتى مع الخلع، يحسن حياة الطفل النفسية والصحية على نحو كبير، ما يعني أن تأخير العلاج خوفاً من الخلع قد يضر الطفل أكثر.
التطبيق العملي
البدء بعلاج تسوس الأسنان مبكراً، وعدم تأجيله حتى تتفاقم الحالة. استخدام أداة، مثل مقياس تأثير صحة الفم على حياة الطفل المبكر، لمساعدة الأطباء على تحديد الحالات الأشد احتياجاً للعلاج. مع ضرورة أن يكون الخلع جزءاً من خطة علاج شاملة، وتحت إشراف متخصص.
مصدر الدراسة:
Impact of Dental Treatment, Including Multiple Extractions, Under General Anaesthesia on Children’s Oral Health-Related Quality of Life
Dentistry Journal،
الباحثون: حنين بتي، ابتسام الزين، مدحت عبد الله، خلود بغلف