الجديد في هذا الموضوع
صدر كتاب علمي جديد عن جامعة كاليفورنيا - إرفاين بعنوان: "مدى الانتباه: طريقة ثورية لاستعادة التوازن والسعادة والإنتاجية" للدكتورة غلوريا مارك، خبيرة التفاعل بين الإنسان والتقنية. الكتاب مبني على 20 سنة من البحث العملي لمراقبة استخدام الناس للتكنولوجيا في حياتهم اليومية، خارج المختبرات، لمعرفة كيف يؤثر ذلك في التركيز والمزاج والإجهاد.
النتائج الصادمة
- تبلغ مدة التركيز على أي شاشة مدة قصوى تقدر بـ 47 ثانية تفقد التركيز من بعدها.
- تستغرق العودة إلى مهمة بعد الانقطاع عنها بعد تفقد الهاتف مدة تصل إلى 25 دقيقة.
- السبب في هذا التشتت هو التنقل السريع بين المهام؛ ما يستنزف قدرات الدماغ، ويترك "مخلفات ذهنية" (تشويش داخلي) تمنع العودة السلسة للعمل الأصلي.
ما الجديد؟
قسمت الباحثة التركيز إلى الأنواع التالية:
- تركيز ذهني مجهد مثل قراءة بحث صعب.
- تركيز مريح بلا جهد مثل مشاهدة فيلم.
- التركيز الممل هو مشاهدة شيء لا يحتاج إلى تركيز أو تحد.
- التركيز المزعج يتضمن التركيز في أمر صعب دون رغبة شخصية بذلك.
التطبيق العملي
- احم انتباهك: مارس الوعي الذاتي، أي أن تراقب نفسك وقت استخدام الجهاز وتسأل: "هل أحتاج لهذا فعلاً؟"
- تخيل نفسك آخر اليوم: هل ستكون راضياً عن استخدامك لوقتك؟
- تجنب الإجهاد المزمن وابتعد عن العمل بعد انتهاء ساعات الدوام.
مصدر المعلومات:
Attention Span: A Groundbreaking Way to Restore Balance, Happiness and Productivity
بقلم: د. غلوريا مارك – أستاذة المعلوماتية في جامعة كاليفورنيا - إرفاين
نشر عبر بودكاست جامعة UC Irvine – مايو/أيار 2023