لا تكثر من مكملات بناء العضلات لأنها قد تضعف خصوبتك

1 دقيقة
متى يكون تناول المكملات الغذائية مفيداً ومتى يكون مضراً؟
حقوق الصورة: shutterstock.com/Aria Armoko

الجديد في هذا الموضوع

صدر بحث جديد عن جامعة طوكيو كشف أن السمنة تربك الساعة البيولوجية لعمليات الاستقلاب الغذائي في الكبد عند الشعور بالجوع. ففي حالات الجوع، يتكيف الكبد عادة بإعادة تنظيم توقيت تشغيل بعض الجزيئات لحرق الدهون وتوفير الطاقة. لكن عند المصابين بالسمنة، يختل توقيت هذه العمليات على الرغم من أن الإشارات الكيميائية الحيوية نفسها تبقى سليمة. ما يميز هذا البحث هو استخدامه تحليلاً "زمنياً" دقيقاً لفهم كيف تتغير الاستجابة بمرور الوقت.

لماذا هذه النتيجة مفاجئة؟

سابقاً، كان يعتقد أن السمنة تغير تركيبة التفاعلات الاستقلابية، لكن الباحثين وجدوا أن الخلل لا يحدث في شبكة التفاعلات الاستقلابية، بل في التوقيت. مثل ساعة سليمة ميكانيكياً، لكنها تضبط الوقت بشكل خاطئ.

في الفئران الصحية، استجابت الجزيئات الأساسية للطاقة، مثل الأدينوزين ثلاثي الفوسفات والأدينوزين أحادي الفوسفات، بسرعة وبشكل منظم في أثناء الجوع. أما في الفئران البدينة، فقد غابت هذه الجزيئات، ففقد الكبد قدرته على التوقيت الصحيح لحرق الطاقة.

ماذا يعني هذا لحياتنا؟

عند السمنة، لا يتأثر شكل شبكة حرق الدهون، بل متى تعمل. وهذا يسبب خللاً في استخدام الطاقة بالجسم، خاصة في أوقات الجوع أو الصيام.

التطبيق العملي

لتحسين توقيت الاستقلاب، من المهم خفض الوزن والابتعاد عن نمط الحياة الذي يؤدي لتراكم الدهون، لأن إعادة ضبط ساعة الاستقلاب مرتبطة بزوال السمنة.

لكن الحل لا يكمن فقط في "نوعية" الغذاء، بل في "توقيت" الأكل والنوم والنشاط أيضاً، لأن الكبد يتعامل مع الطاقة بناءً على الساعة البيولوجية.

مصدر الدراسة:
Structural robustness and temporal vulnerability of the starvation-responsive metabolic network in healthy and obese mouse liver
نُشرت في مجلة Science Signaling، الباحثون: كيغو موريتا، شينيا كورودا وفريقهم، جامعة طوكيو، أبريل/نيسان 2025.

المحتوى محمي