ما الجديد؟
رغم أهمية البروتين، فإن المنتجات الغذائية المعززة بالبروتين -مثل الزبادي والقهوة وحتى الحلويات- قد لا تكون دائمًا صحية كما تبدو، وقد يكون الاعتماد عليها مضللاً للصحة العامة.
ما المختلف عن المعتقد السائد؟
الاعتقاد الشائع أن "المزيد من البروتين = صحة أفضل"، بينما في الواقع معظم الناس يتناولون كمية بروتين كافية دون الحاجة لمنتجات معززة، والتي غالبًا ما تكون فائقة المعالجة (ultra-processed) وتفتقر لعناصر غذائية مهمة مثل الألياف.
ما هو البروتين؟
البروتين عنصر غذائي أساسي يبني العضلات ويدعم المناعة. لكن احتياجات الجسم منه تختلف حسب العمر، الحالة الصحية، والنشاط البدني. التوصيات الحديثة تقترح تناول ما بين 1.2 إلى 1.6 غرام بروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا، وهو قريب من معدل الاستهلاك الطبيعي في الدول الغربية.
ما المشكلة مع منتجات البروتين المعزز؟
رغم احتوائها على كمية بروتين إضافية، إلا أن كثيرًا منها مليء بالسكر والمواد المصنعة. على سبيل المثال، "حليب البروتين" قد يحتوي على ضعف كمية البروتين من الحليب العادي، لكنه قد يكون معالجًا أكثر. كما أن "تأثير الهالة" (halo effect) قد يجعل الناس يظنون أن هذه المنتجات صحية فقط لأنها تحتوي على بروتين، بينما قد تكون فقيرة بالألياف أو عالية السعرات.
التطبيق العملي
لصحة أفضل، ركّز على جودة البروتين لا كميته فقط. قسّم استهلاك البروتين على وجباتك اليومية (مثلاً 20–30 غرام لكل وجبة) من مصادر طبيعية مثل البيض، البقوليات، الحليب والمكسرات. استخدم المنتجات المعززة بالبروتين فقط عند الحاجة، كخيار سريع ومؤقت، وليس كعادة يومية.
مصدر المقال
"Protein is being added to yogurt, bread and even coffee—but is it really good for our health?"
الكاتبة: Aisling Pigott – نُشر في The Conversation