علمياً: مراقبة النوم بعد الجلطة قد تنقذ حياتك

1 دقيقة
توليد الصورة بمساعدة "بكسلر" بإشراف محرر مجرة

الجديد في هذا الموضوع

صدر بحث جديد عن جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في السعودية، كشف أن 60% من مرضى الجلطة الدماغية يعانون من اضطرابات النوم، و19% منهم معرضون لخطر مرتفع لانقطاع التنفس أثناء النوم (انقطاع النفس الانسدادي النومي - Obstructive Sleep Apnea)، بينما 24% يعانون من النعاس الشديد في النهار.

هذا البحث هو من أوائل الدراسات التي ترصد هذه المشكلة في السعودية باستخدام أدوات مقننة بالعربية مثل "مؤشر بيتسبيرغ لجودة النوم" و"مقياس إيبورث للنعاس" و"استبيان ستوب-بانغ".

ما الجديد؟

كنا نعتقد أن مشاكل النوم بعد الجلطات هي مشكلة ثانوية، لكن الدراسة أوضحت أن هذه الاضطرابات شائعة جداً ومؤثرة على الشفاء بشكل كبير، وقد تؤدي إلى تكرار الجلطات أو تأخر التعافي.

ما معنى اضطرابات النوم؟

هي مشكلات مثل صعوبة في النوم، الاستيقاظ المتكرر، أو توقف التنفس خلال النوم. وتؤثر على التركيز، والذاكرة، والمزاج، وحتى القدرة على المشي أو الكلام بعد الجلطة.

مثال مبسط

تخيل دماغك مثل عامل بناء يحتاج إلى الراحة لإعادة ترميم الطريق الذي تهدم بسبب الجلطة. إذا لم يَنَم جيداً، لن يتمكن من إصلاح الأعطال.

النصيحة العملية

كل مريض جلطة يجب أن يخضع لفحص اضطرابات النوم، حتى لو لم يشتكِ منها. أدوات الفحص بسيطة وسريعة وغير مكلفة. وقد يكون علاج اضطراب النوم (مثل جهاز التنفس الليلي CPAP) مفتاحاً أساسياً للتعافي التام.

تنبيه

يجب أن يتم الفحص تحت إشراف طبي، ولا تُشخّص نفسك من الإنترنت.

مصدر الدراسة:

Evaluation of the Prevalence of Sleep Disorders and Their Association with Stroke: A Hospital-Based Retrospective Study
المجلة العلمية: Journal of Clinical Medicine
الباحثون: ماجد العبدلي وزملاؤه
تاريخ النشر: فبراير 2025

المحتوى محمي