الجديد في هذا الموضوع
صدر بحث جديد عن جامعة الأميرة نورة بالسعودية، ونُشر في مجلة Journal of International Medical Research عام 2025. ركزت الدراسة على تقييم نتائج علاج الفصام لدى مرضى سعوديين باستخدام مضادات الذهان، حيث شملت 42 مريضاً تلقوا العلاج لمدة 6 أشهر على الأقل.
ملخص النتائج
- 50% من المرضى لم يحققوا تحسناً في الأعراض رغم استخدام الأدوية.
- فقط 4.8% حققوا شفاءً كاملاً، و11.9% حصلوا على تحسن جزئي، و33.3% تحسنوا بشكل متوسط.
- غالبية المرضى (59.5%) كانوا يستخدمون أكثر من دواء مضاد للذهان معاً.
كانت استجابة النساء للعلاج أسوأ مقارنةً بالرجال.
- المرضى ذوو التحصيل العلمي المنخفض كانوا أقل تحسناً.
ماذا يختلف الجديد عن السائد؟
هذه أول دراسة سعودية حديثة تُظهر بشكل علمي دقيق أن نصف مرضى الفصام لا يستفيدون من العلاج التقليدي بمضادات الذهان رغم الاستخدام المطول.
توضيح مبسط
- الفصام (Schizophrenia): مرض نفسي شديد يؤثر على التفكير والمشاعر والسلوك، قد يجعل الشخص يسمع أو يرى أشياء غير موجودة.
مثال: مريض يعتقد أن أحداً يتجسس عليه دون دليل، ويجد صعوبة بالتواصل مع الآخرين.
التطبيق العملي
من الضروري للمرضى والأطباء مراجعة خطط العلاج بانتظام وعدم الاعتماد فقط على مضادات الذهان التقليدية. الدعم النفسي والاجتماعي والتأهيل المهني قد يكون حاسماً لنتائج أفضل.
تنبيه
تغيير الأدوية أو الجرعات يجب أن يتم دائماً تحت إشراف طبيب مختص.
مصدر الدراسة:
عنوان الدراسة: Description of schizophrenia treatment outcomes in Saudi Arabia: A preliminary pilot investigation
المجلة العلمية: Journal of International Medical Research
الباحثون: فاطمة الدوسري وآخرون
تاريخ النشر: أبريل 2025