بشرى سارّة: لقاح فايزر يعمل ضد 16 طفرة مختلفة لفيروس كورونا

استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

تشير النتائج الأولية لدراسة لم تُنشر بعد؛ أجرتها شركة فايزر وجامعة تكساس الأميركية، إلى أن اللقاح المضاد لفيروس كورونا؛ الذي طورته شركتَي «فايزر وبيوتينك» فعالاً ضد 16 طفرة من فيروس كورونا، وذلك حسبما ورد عن وكالة رويترز الإخبارية.

تشير الدراسة إلى أن اللقاح لن يحتاج إلى تعديل كي يكون فعالاً ضد السلالة الجديدة؛ الأكثر فتكاً من فيروس كورونا، والتي ظهرت في بريطانيا في ديسمبر/كانون الأول العام المنصرم، وأن اللقاح كان فعالاً على الطفرة التي حدثت على الجزء الخارجي من الفيروس؛ الذي يستخدمه لدخول الخلايا وإصابتها.

تستخدم أغلب اللقاحات التي تمت الموافقة عليها بالفعل، أو اللقاحات قيد التطوير هذا الجزء الخارجي من الفيروس؛ المعروف باسم بروتين «سبايك»، لتدريب الجسم على التعرف على الفيروس وصنع أجسام مضادة معادلة للفيروس.

تُعتبر الطفرات الفيروسية حدثاً متكرراً، وليس هناك ما يشير إلى أن أياً منها قد جعل فيروس كورونا أكثر خطورة مما هو عليه الآن، وبينما يمكن تعديل اللقاحات باستمرار للتعامل مع الطفرات الجديدة- كما يحدث مع لقاحات الإنفلونزا- لا توجد ضرورة لذلك مع فيروس كورونا.

قال فيل دورميتسر؛ العالم في شركة فايزر: «لقد اختبرنا حتى الآن 16 طفرة مختلفة، ولم يكن لأي منها أي تأثير كبير، هذه أخبار جيدة، لكن هذا لا يعني أن الطفرة 17 بمنأى عن حدوث ذلك».

يُذكر أنه تم اكتشاف السلالة الفيروسية التي ظهرت في بريطانيا، مؤخراً  في الولايات المتحدة بين الأشخاص الذين لم يسافروا إلى المملكة المتحدة؛ مما يشير إلى أن السلالة يمكن أن تظهر في أي كان. لم يُجرِ الباحثون اختبارات مماثلة على السلالة الجديدة التي ظهرت في جنوب إفريقيا، لكنهم سيفعلون ذلك، ويأملون الحصول على البيانات في غضون أسابيع.