مرحباً بك في حصاد العلوم، تحديثك اليومي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.
أحدث الأخبار العلمية
مرض معوي فيروسي قد يسهم في تطور مرض آلزهايمر
أظهرت دراسة من جامعة ولاية أريزونا أن التعرض لعدوى الفيروس المضخم للخلايا (HCMV)، وهو أحد فيروسات الهربس (الحلأ) الشائعة ينتقل من خلال التعرض للسوائل الملوثة بالفيروس كالرذاذ أو الماء، له علاقة بمرض آلزهايمر؛ إذ يمكن أن يظل الفيروس في حالة نشطة بالأمعاء لدى بعض الأشخاص وينتقل إلى الدماغ عبر العصب المبهم ويسهم في الإصابة بمرض آلزهايمر. ما يشير إلى إمكانية تقليل خطر الإصابة بآلزهايمر من خلال علاج عدوى هذا الفيروس.
اكتشاف مركب قد يساعد على توفير عدة فوائد للحمية الغذائية دون ممارستها
أظهرت دراسة من جامعة شيامن أن الحمية من خلال تقليل السعرات الحرارية، والتي تفيد في تحسين الصحة وإطالة العمر، تسبب زيادة في إنتاج مادة تدعى حمض الليثوكوليك (LCA). حيث تبين في الدراسة على حيوانات التجارب أن هذه المادة يمكنها أن تسهم في الحصول على فوائد الحمية الغذائية من خلال تجديد العضلات وزيادة القوة البدنية، ومن المحتمل أن تسهم في إطالة العمر، لكن هذا بحاجة للمزيد من الدراسة. اقترح الباحثون في الدراسة إمكانية تصنيع مكملات غذائية من حمض الليثوكوليك للاستفادة من خصائصه الصحية المضادة للشيخوخة مستقبلاً.
اقرأ أيضاً: ممارسة الرياضة مفيدة حتى في منتصف العمر وفقاً لدراسة جديدة
تطوير لقاح إنفلونزا قد يقي من السلالات الممرضة كلها للفيروس ومتحوراته
تمكّن باحثون من جامعة ستانفورد من تطوير طريقة لجعل لقاحات الإنفلونزا الموسمية أكثر فاعلية على نطاق أوسع. حيث يعمل اللقاح الجديد على جمع 4 مستضدات لسلالات فيروسات الإنفلونزا الشائعة في تركيبة واحدة لتدريب الجهاز المناعي على مقاومة هذه السلالات كلها التي يمكن أن يصاب بها الشخص. فالإصابة بسلالة من الفيروس أو متحور معين لا تعني بالضرورة أن الجسم كوَّن مناعة للسلالات جميعها، كما هو الحال في اللقاح الموجود حالياً والذي يفيد في تطوير مناعة لسلالة واحدة من الفيروس. يهدف الباحثون إلى زيادة الاختبارات على هذا اللقاح وتصميم لقاحات مشابهة للوقاية من إنفلونزا الطيور الذي يبدي انتشاراً من الحيوانات إلى البشر مؤخراً.
اكتشاف خصائص هندسية للرموش البشرية تسهم في حماية البصر ولها تطبيقات صناعية
نجح باحثون من الأكاديمية الصينية للعلوم في دراسة خصائص الرموش البشرية بعمق، حيث كشفوا أن الرموش تتكون من مجموعة من الألياف المنحنية المرنة المضادة للماء، والتي تتميز بانحناءات ذات بنية مخصصة تساعد على طرد السائل الذي يصل إلى العين -سواء من العرق أم عند التعرض للرذاذ- بسرعة، وإرساله باتجاه معين بعيداً عن العين، وبالتالي الحفاظ على الرؤية الواضحة. تفيد هذه الدراسة في تصميم رموش اصطناعية ذات كفاءة عالية، يستخدمها من فقدوا شعرهم ورموشهم بسبب علاج السرطان، ويمكن لفهم تصميم بنية الرموش أن يسهم في تطوير عدسات لأجهزة التصوير الأمنية مقاومة للماء عند التعرض للمطر.