مرحباً بك في حصاد العلوم، تحديثك الأسبوعي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.
تجنب شرب الماء من عبوة بلاستيكية قد يقلل خطر إصابتك بالخرف
كشفت دراسة من جامعة أوتاوا الكندية أن أنسجة الدماغ تحتوي على مستويات أعلى من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة والنانوية مقارنة بأعضاء أخرى مثل الكبد أو الكلى، ويمتلك الأفراد المصابون بالخرف مستويات أعلى بـ 3 إلى 5 مرات من هذه الجسيمات في دماغهم مقارنةً بغيرهم غير المصابين بالخرف. تنتج هذه الجسيمات من التلوث البلاستيكي وتفتت النفايات البلاستيكية لجزيئات دقيقة، ويمكن تجنب هذه المخاطر من خلال الاستعاضة عن المياه المعبأة بعبوات بلاستيكية بالمياه المفلترة من الصنبور، وتجنب استخدام أكياس الشاي البلاستيكية، وعدم تسخين الطعام بأواني بلاستيكية مقاومة للحرارة في الميكروويف، واستبدال أوانٍ زجاجية بها.
المشروب المثلج يخفف الأضرار الصحية الناتجة عن ممارسة التمارين الرياضية في الجو الحار
خلصت دراسة من جامعة تسوكوبا اليابانية إلى أن تناول مشروب مثلج قبل ممارسة التمارين الرياضية في الطقس الحار يقلل درجة حرارة الجسم الأساسية ويحد من فرط التنفس ويزيد تدفق الدم إلى الدماغ. لذا، يوصي الباحثون باستهلاك المشروبات المثلجة باعتبار ذلك وسيلة لتقليل مخاطر فرط التنفس وانخفاض تدفق الدم إلى الدماغ في أثناء التمارين بالأجواء الحارة، ما قد يعزز الأداء الرياضي ويقلل خطر الإصابة بضربات الشمس.
الأنشطة الجماعية تخفف الاكتئاب والقلق لدى كبار السن
توصلت دراسة من جامعة كوين ماري في لندن إلى أن ممارسة الأنشطة الفنية الجماعية مثل الرسم وعزف الموسيقى أو الرقص، يمكن أن تقلل إلى حد كبير أعراض الاكتئاب والقلق لدى كبار السن. حيث شملت الدراسة تحليلاً لـ 39 دراسة من 21 دولة، ووجدت أن هذه التدخلات تماثل في أثرها العلاجات التقليدية مثل الأدوية والعلاج النفسي، أو ممارسة النشاط البدني. تشير الدراسة إلى أن الأنشطة الفنية الجماعية توفر حلاً بسيطاً ومنخفض التكلفة لتحسين الصحة النفسية لكبار السن.
الفلورايد في مياه الشرب يُضعف القدرات الإدراكية للأطفال
وجدت دراسة من معهد كارولينسكا أن التعرض للفلورايد خلال الحمل أو الطفولة المبكرة قد يؤثر سلباً في القدرات الإدراكية للأطفال مثل فهم الإشارات الخارجية والقدرة على الكلام. أوصى الباحثون بمراجعة مستويات الفلورايد في مياه الشرب والمنتجات الغذائية ومستحضرات العناية بالأسنان، خاصة للأطفال. كما شددوا على أهمية تشجيع الأطفال على عدم ابتلاع معجون الأسنان في أثناء تنظيف أسنانهم، وتشير الدراسة لأهمية إعادة تقييم الحدود الآمنة للفلورايد في مياه الشرب ومعجون الأسنان.
اقرأ أيضاً: خريجو الجامعات يعيشون عمراً أطول من الذين لم ينهوا دراستهم الثانوية بـ 11 عاماً
تغير المناخ قد يخفي الموز عن الموائد في المستقبل
أشارت دراسة من جامعة إكستر البريطانية إلى أنه بحلول عام 2080، سيصبح إنتاج الموز وتصديره في العديد من مناطق أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي صعباً بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وتشكل هذه البلدان 60% من المناطق المنتجة للموز. اقترح باحثو الدراسة بالاستثمار في استراتيجيات التكيف مع التغير المناخي مثل توسيع شبكات الري، وتطوير أصناف موز مقاومة للحرارة والجفاف، ودعم المزارعين لزراعة هذه الأصناف واتباع التقنيات الوقائية.
تعرض الحامل للتدخين السلبي يهدد حياة الأم والجنين
وفقاً لنتائج دراسة من جامعة توهوكو اليابانية، تبين أن التدخين خلال الحمل يزيد خطر انفصال المشيمة، وهي حالة خطرة تهدد حياة الأم والجنين حيث تنفصل المشيمة عن جدار الرحم قبل الولادة. يسهم التعرض للتدخين السلبي في 3% من حالات انفصال المشيمة لدى النساء غير المدخنات، ما يستدعي أهمية وقف التدخين وتقليل التعرض للتدخين السلبي في أثناء الحمل لحماية صحة الأم والطفل، وفرض قيود صارمة على التدخين في الأماكن العامة.
طول عمر الرجال يرتبط بجودة السائل المنوي لديهم
كشفت دراسة شملت 80,000 رجل أجرتها جامعة كوبنهاغن على مدار 50 عاماً أن الرجال الذين يمتلكون عدداً أعلى من الحيوانات المنوية المتحركة؛ أي أكثر من 120 مليون حيوان منوي في الميليلتر، يمكن أن يعيشوا مدة 2-3 سنوات أطول مقارنةً بالرجال الذين يملكون عدداً منخفضاً من الحيوانات المنوية يتراوح بين 0 و5 مليون حيوان منوي في الميليلتر. اقترح الباحثون أن ضعف جودة السائل المنوي قد يكون مؤشراً على عوامل صحية أخرى تؤثر في الخصوبة والصحة العامة، وعلى إمكانية تقييم جودة السائل المنوي للكشف المبكر عن مخاطر صحية محتملة لدى الرجال.
طول القامة مرتبط مع مخاطر صحية وفقاً لأكبر دراسة جينية عالمية
اكتشفت دراسة من جامعة كوين ماري في لندن روابط جينية جديدة بين طول القامة المتوقع جينياً واحتمال الإصابة بمجموعة من الأمراض، مثل اضطرابات جهاز الدوران والجهاز العضلي الهيكلي، والغدد الصم. حيث حللت الدراسة بيانات أكثر من 800,000 شخص من خلفيات وراثية متنوعة، ووجدت 254 ارتباطاً إحصائياً بين طول القامة والأمراض. تشير النتائج إلى أن تحليل الجينات الخاصة بطول القامة يمكن أن يساعد على تحسين التشخيص المبكر ومراقبة المخاطر الصحية للأشخاص، وتعزيز الوقاية منها.
السمنة تهدد ثلث الأطفال والشباب ونصف البالغين بحلول عام 2050
وفقاً لتقرير من برنامج أبحاث عبء الأمراض العالمية (GBD) شمل 204 دول ومناطق حول العالم، من المتوقع أن يعاني أكثر من نصف البالغين (60%) وثلث الأطفال والشباب (31%) زيادة الوزن أو السمنة بحلول عام 2050، ومن المتوقع أن تكون منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط وأميركا اللاتينية والكاريبي موطناً لمعظم الحالات. علماً أن عدد البالغين المصابين بالسمنة عالمياً كان 2.11 مليار في عام 2021، و493 مليون طفل ومراهق. أوصى الباحثون في الدراسة بتعزيز التغذية الصحية، وتقليل استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة، وتشجيع النشاط البدني.
التعرض لعوادم وقود الديزل قد يؤدي إلى اضطراب في وظائف الكبد
كشفت دراسة من جامعة كاليفورنيا عن تغيرات كبيرة في وظائف الكبد لدى الفئران بعد التعرض لعوادم الديزل، وقد حُدّد اضطراب في نشاط 658 جيناً مختلفاً و118 مادة استقلابية، ما أدى إلى زيادة إنتاج الدهون الثلاثية والأحماض الدهنية والسكريات بسبب مشكلات في عمل عضيات الميتوكوندريا الخلوية، وهي الجزء المسؤول عن إنتاج الطاقة في الخلية، وارتبط التعرض لعوادم الديزل بأمراض مثل السكري من النوع الثاني ومرض الكبد الدهني وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسرطان. تؤكد الدراسة الحاجة لاستخدام الطاقة النظيفة، وتجنب التعرض لعوادم السيارات.