مرحباً بك في حصاد العلوم، تحديثك الأسبوعي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.
تقنية صوتية لتجنب دوار الحركة بفعالية
اكتشف باحثون من جامعة ناغويا اليابانية، أن تحفيز الأذن الداخلية باستخدام تقنية صوتية تعمل على إصدار موجات صوتية بتردد معين، يمكن أن يقلل من دوار الحركة، وتبين أن دقيقة واحدة من التحفيز كانت كافية لتخفيف الدوار وعدم الراحة التي يشعر بها الأشخاص عند القراءة في وسيلة نقل متحركة. حيث استخدموا صوتاً تردده 100 هرتز، يخفف من أعراض دوار الحركة مثل الغثيان والدوار من خلال تحفيز القنوات الدهليزية في الأذن الداخلية المسؤولة عن الإحساس بالجاذبية والتسارع الحركي، ما يعزز نظام التوازن في الجسم. يوفر هذا الاكتشاف وسيلة بسيطة وفعالة لعلاج دوار الحركة أثناء السفر الجوي والبحري.
تحديد سرعة المشي وعدد الخطوات الكافية لتحقيق معظم الفوائد الصحية
أظهرت دراسة من جامعة غوتنبرغ السويدية، أن عداد الخطوات البسيط الموجود في الهواتف الذكية يمكن استخدامه كأداة فعالة لقياس النشاط البدني الذي يعزز الصحة، فسرعة وتعداد خطوات المشي تمثل 88% من المعلومات الصحية التي توفرها الأجهزة المتقدمة لتقييم الفوائد الصحية. حيث أشارت الدراسة إلى أهمية المشي السريع بمعدل 80-120 خطوة/دقيقة لمدة 150 دقيقة بالإجمال أسبوعياً لتحقيق الفوائد الصحية المثلى للمشي والحفاظ على الصحة والوقاية من الأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم.
استخدام الهاتف الذكي لمدة ساعة في السرير يزيد خطر الأرق بنسبة 59%
كشفت دراسة من المعهد النرويجي للصحة العامة، أن النظر للشاشات الإلكترونية مثل تلك في الهواتف الذكية، في السرير قبل الخلود للنوم لحضور أفلام ومسلسلات أو لتصفح مواقع التواصل الاجتماعي، يزيد من خطر الإصابة بالأرق بنسبة 59% ويقلل متوسط مدة النوم الطبيعية بمقدار 24 دقيقة. نصح الباحثون في الدراسة بتقليل استخدام الشاشات الإلكترونية قبل موعد النوم المحدد بمدة 30-60 دقيقة، وعدم تصفح الهاتف في السرير، وإيقاف الإشعارات لتقليل التعرض لظاهرة الأرق.
النظام الغذائي التقليدي الإفريقي يقي الجسم من الأمراض على عكس الغربي
أظهرت دراسة من كلية كليمنجارو الطبية الجامعية (KCMC) التنزانية، أن التحول لمدة أسبوعين فقط من النظام الغذائي التقليدي الإفريقي الغني بالخضروات والألياف والأطعمة المخمرة إلى النظام الغربي المعتمد على الأطعمة المصنعة والسكريات المكررة، يؤدي إلى زيادة في الالتهابات، وتقليل استجابة الجهاز المناعي للممرضات، وتفعيل عمليات مرتبطة بأمراض نمط الحياة. تشير هذه النتائج إلى أهمية الحمية الغذائية في تحسين صحة الجهاز المناعي والوقاية من أمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب.
بعض بكتيريا الأمعاء قد تجعل الأدوية التي تتناولها غير فعالة
أظهرت دراسة من جامعة بيتسبرغ وجامعة ييل، أن بكتيريا الأمعاء الشائعة "مورغانيلا مورغاني" (Morganella morganii) يمكن أن تمتص وتحلل بعض الأدوية الفموية التي تستهدف مستقبلات البروتين المقترن بالجهاز العصبي (GPCRs)، ما يجعل هذه الأدوية أقل فعالية أو غير فعالة. تشمل الأدوية التي تستهدف هذه المستقبلات أكثر من 400 دواء معتمد لعلاج حالات شائعة مثل؛ الصداع النصفي والاكتئاب، ومرض السكري من النوع الثاني. تشير الدراسة إلى أن أنواع بكتيريا الأمعاء يمكن أن تؤثر بشكل سلبي على استجابة المرضى للأدوية، ما يسهم بتحسين تصميم الأدوية وتعزيز فعاليتها في المستقبل.
اقرأ أيضاً: دراسة بريطانية: مُسكن ألم شائع قد يوقف انتشار السرطان
جراحة الجيوب الأنفية قد لا تفيد الجميع بنفس الكفاءة
وجدت دراسة من جامعة هلسينكي، أن جراحة الجيوب الأنفية قد لا توفر الحل الأمثل للجميع، وصمموا نظام تقييم مبتكراً يعتمد على صور التصوير المقطعي المحوسب (CT)، يمكنه التنبؤ بفعالية جراحة الجيوب الأنفية للمرضى المصابين بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن، ما يساعد في تحديد المرضى الذين تناسبهم الجراحة، والمرضى الذين سيحتاجون إلى إجرائها عدة مرات كلما انتكست حالة الجيوب. يعتمد التقييم على درجة تورم الأغشية المخاطية، وانسداد تصريف الجيوب الأنفية لتحديد خطر الانتكاس، ومعرفة الحاجة إلى إعادة الجراحة وإخطار المرضى بذلك، واتخاذ القرار الطبي المناسب.
باحثون يطورون كلية صناعية محمولة قد تساعد في علاج فشل الكلى
أعلن باحثون من جامعة سيول الوطنية، عن تطوير جهاز غسيل كلى يمكن استخدامه بمثابة كلية صناعية محمولة تتيح لمرضى غسيل الكلى تنظيم علاجهم بشكل مستقل دون الحاجة للذهاب بشكل دوري لمراكز غسيل الكلى، ويعطيهم ذلك حرية الحركة وتحسين نمط الحياة. حيث تمكن الجهاز الجديد من تحقيق معدل تنقية يصل إلى 1 ميليلتر بالدقيقة. كما يسهم هذا الابتكار في تقليل التكاليف الطبية والنفايات الصحية وجعل العلاج متوفراً بشكل أوسع في البلدان النامية. لكن يحتاج هذا الجهاز للمزيد من الاختبارات والبحث قبل اعتماده.
النظام الغذائي عالي الدهون يزيد من انتشار سرطان الثدي
وجد باحثون من المركز الوطني الإسباني لأبحاث السرطان (CNIO)، أن النظام الغذائي عالي الدهون يُفعّل آليات تعزز انتشار سرطان الثدي إلى أعضاء أخرى، وخاصةً في الرئتين. حيث تبين في التجربة أن الفئران التي تتبع نظاماً غذائياً عالي الدهون تُظهر زيادة في تنشيط الصفائح الدموية وتخثر الدم، ما يسهم بانتشار الخلايا السرطانية عبر الدم بشكل أكبر، فالصفائح الدموية تعمل كدرع للخلايا السرطانية يحجبها عن الجهاز المناعي الذي يقوم عادةً بالتعرف على هذه الخلايا وإزالتها. تساعد هذه النتائج في تحديد عوامل خطر إضافية لدى مرضى سرطان الثدي، مثل زيادة معدل تخثر الدم، وبالتالي تحسين إدارة المرض، كما يمكن تعديل النمط الغذائي لتعزيز كفاءة العلاجات المضادة للسرطان.
ابتكار بلاط من الفطور قوامه يشبه جلد الفيل لتبريد المباني
طور علماء من جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة، بلاطاً مبتكراً مصنوعاً من مادة حيوية تجمع بين شبكة جذور الفطور (الميسيليوم) والنفايات العضوية، بهدف تبريد المباني دون استهلاك الطاقة. إذ يحمل البلاط نسيجاً مشابهاً لقوام لجلد الفيل، الذي يتميز بتجاعيد ونتوءات تساعده على تنظيم الحرارة. أظهرت الاختبارات أن معدل تبريد هذا البلاط كان أفضل بنسبة 25% مقارنة بالبلاط الأملس المصنوع من المواد نفسها. يعتبر هذا البلاط بديلاً مستداماً وصديقاً للبيئة مقارنةً بمواد العزل التقليدية، حيث يقلل من استهلاك الطاقة المرتبطة بتبريد المباني، ويحول النفايات العضوية إلى منتجات قيمة. ما يفيد في توفير حلول تبريد سلبي مستدامة لا تحتاج إلى مكيف أو مراوح تستهلك الطاقة الكهربائية باستمرار.
علماء يحذرون من تحول فيروس جدري القرود لتهديد عالمي خطير
حذر علماء من جامعة سري البريطانية، أن فيروس جدري القرود (Mpox) قد يتحول إلى تهديد صحي عالمي كبير في حال لم يتم التعامل معه بجدية من قبل المنظمات الصحية المحلية والدولية، وأشار الباحثون إلى أن الفيروس الذي كان ينتقل سابقاً من الحيوانات إلى البشر، بدأ يظهر علامات واضحة على الانتقال بين البشر أنفسهم، ما قد يؤدي إلى تطور سلالات جديدة وتفشي مستمر لهذا المرض بين البشر. أكد الباحثون بأن غياب أدوات التشخيص الدقيقة والأدوية الفعالة ضد هذا الفيروس يزيد من شدة المخاطر المحتملة، ويدعو الباحثون إلى تعزيز الرقابة الصحية والاستثمار في أدوات اختبار جزيئية سريعة، وتطوير علاجات جديدة لمنع تفشي الفيروس عالمياً.