مرحباً بك في حصاد العلوم، تحديثك اليومي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.
أحدث الأخبار العلمية
- وجدت دراسة من جامعة لودز الطبية في بولندا، أن مُركّبات الأنثوسيانين التي تعطي الكثير من الفواكه والخضروات لونها المميز، تمتلك عدة خصائص مضادة للالتهاب ومضادة للسرطان ومضادة للأكسدة، ويمكن اختبار استخدامها في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والأمراض العصبية التنكسية من خلال الدراسات المستقبلية.
- صرّح باحثون من معهد علم النبات بمقاطعة شنشي في الصين، بأن إضافة النيتروجين كسماد مع مراعاة درجة حرارة التربة في المنطقة، يؤثّر إيجابياً في نمو البكتيريا المفيدة بالتربة ويزيد من غلة المحاصيل والنمو الشجري، ما يؤكد أهمية مراعاة عامل البكتيريا والحرارة عند إضافة السماد للتربة وزيادة المحصول.
- أظهرت دراسة من جامعة موسكو الطبية الحكومية الأولى في روسيا، أن إعطاء مركبات الفوسفوليبيدات الأساسية المكونة من الدهون والفوسفات لذبابة الفاكهة تحت ظروف محاكاة انعدام الوزن المشابهة لظروف الفضاء ومحاكاة الجاذبية المفرطة، أدّى إلى مقاومة البويضات للتشوه الناتج عن خلل سماكة الكوليسترول في أغشية البويضة عند تغير ظروف الجاذبية، ما يوفّر طريقة جديدة لمنع تشوه البويضات في الفضاء الخارجي، ويمكن أن تفيد نتائج البحث في دراسات الاستيطان بالفضاء الخارجي في المستقبل.
اقرأ أيضاً: علماء يكتشفون الجزيئات التي تضمن بقاء ذكرياتك مدى الحياة
مستخلصات أوراق الزيتون قد توفّر إمكانات واعدة في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية
أشارت دراسة من جامعة بورتو في البرتغال إلى الإمكانات العلاجية التي يمكن أن توفرها مستخلصات أوراق الزيتون، إذ يمكن لاستخدامها أن يسهم بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان وعلاج اضطرابات القلب والأوعية الدموية وعلاج نقص الكالسيوم والمغنيزيوم، إذ أنها تحتوي على مركبات مضادة للأكسدة ومركبات تنظم عمليات الاستقلاب في الجسم ومركبات مضادة للالتهاب، بالإضافة إلى العديد من العناصر التي قد تحقق عدة فوائد طبية وصيدلانية مختلفة.
تطبيقات البحث: زيادة الدراسات حول فاعلية مستخلصات أوراق الزيتون في علاج الحالات الطبية المختلفة.
سرعة تدفق الدم في الدماغ ترتبط بشدة العدوانية لدى المصابين باضطراب طيف التوحد
وجدت دراسة من مركز الإرشاد النفسي والتربوي الرابع في وارسو ببولندا، ارتباطاً بين سلوك مرضى اضطراب طيف التوحد وسرعة تدفق الدم في الشريان الدماغي الأوسط (MCA)، وتبين بالتصوير بالموجات فوق الصوتية (دوبلر) أن تدفقات الدم التي تقل سرعتها عن 80 سنتيمتراً في الثانية يظهر أصحابها سلوكاً عدوانياً أقل بنسبة 66% من الذين لديهم تدفق دم أسرع من 80 سنتيمتراً في الثانية، ما يوفّر طريقة لتقييم العدوانية لدى المصابين باضطراب طيف التوحد ويحدد هدفاً علاجياً لتخفيف العدوانية لدى مَن يعانون منها.
تطبيقات البحث: محاولة تصميم علاجات تخفف من سرعة تدفق الدم الشرياني في الدماغ لدى مرضى التوحد العنيفين.
اقرأ أيضاً: لماذا يُعدّ طوال القامة أكثر عرضة للإصابة بالسرطان؟
تأمين الاستشارة الغذائية لمرضى السرطان يحسّن من نجاح علاجهم
أكدت دراسة من جامعة وارسو الطبية في بولندا، أن علاج السرطان الحالي بحاجة إلى تغطية عدة مجالات في الرعاية الصحية بالإضافة إلى العلاج الفعلي مثل العلاج الكيميائي والإشعاعي، ومن هذه المجالات توفير الاستشارة الغذائية الموافقة لحالة كل مريض، وتحسين مستوى التعليم بآلية حدوث السرطان وعلاجه، ويمكن لتوفير هذه الاحتياجات أن يحسّن من جودة العلاج ومعدل نجاحه ورفاهية المرضى.
تطبيقات البحث: محاولة دعم برامج علاج السرطان بالاستشارة الغذائية المتخصصة للمرضى.
42 % من مجموعة مدروسة في مدينة تبوك السعودية لديهم معدل متدنٍ من النشاط البدني
فحصت دراسة من جامعة تبوك في السعودية، العلاقة بين مستويات النشاط البدني ونوعية الحياة لدى 369 بالغاً من مدينة تبوك بالسعودية، وتبين أن البالغين الذين يمارسون النشاط البدني المعتدل والمرتفع لديهم صحة عامة ورفاهية عاطفية (سعادة) أعلى ممن لديهم نشاط بدني منخفض، حيث عانى أصحاب النشاط البدني المنخفض من مستويات أعلى من التعب والألم وزيادة نسبة الحاجة إلى الأدوية والإصابة بالأمراض المزمنة، وبلغت نسبتهم نحو 42% من المجموعة المدروسة.
تطبيقات البحث: التأكيد على أهمية ممارسة الرياضة للحفاظ على الصحة العامة وتحسين جودة الحياة.
اقرأ أيضاً: ما هي الفائدة الطبية من دراسة أصغر الحيوانات في العالم؟
تطوير هلام مائي قادر على امتصاص اليورانيوم بكفاءة من مياه البحار
تمكن باحثون من جامعة هاينان في الصين من تطوير هلام مائي ماصٍ لليورانيوم مصنوع من مادة بولي الزويتيرون (أميدوكسيم)، حيث أظهر هذا الهلام كفاءة عالية في امتصاص عنصر اليورانيوم من مياه البحر، ويمكن لوضع هذا الهلام في مياه البحر مدة 25 يوماً فقط أن يمتص نحو 9.38 مليغرامات من اليورانيوم لكل غرام من الهلام المائي. تفيد هذه الطريقة في توفير اليورانيوم الكافي لتأمين الوقود النووي للمفاعلات.
تطبيقات البحث: زيادة الدراسات حول كفاءة هلام أميدوكسيم المائي في امتصاص اليورانيوم.