مرحباً بك في حصاد العلوم، تحديثك الأسبوعي لآخر الأخبار والأبحاث الجديدة في مختلف المجالات العلمية التي تهمك في جوانب حياتك اليومية.
توقيت شرب القهوة المناسب للصحة قد يقلل خطر الوفاة المرتبطة بالأمراض
أظهرت دراسة من جامعة تولان، رصدت توقيت شرب القهوة لدى أكثر من 40,000 بالغ في أميركا، أن شرب القهوة في الصباح، وليس بفترات ممتدة طوال اليوم أو باوقات أخرى، يرتبط بدرجة كبيرة مع انخفاض مخاطر الوفاة للأسباب جميعها مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطانات، مقارنة بعدم شرب القهوة أبداً، وتبين أن شرب القهوة بفترات ممتدة طوال اليوم لا يرتبط مع انخفاض خطر الوفاة بالقوة نفسها. ما يشير إلى أن شرب القهوة في الصباح يعدّ الأفضل صحياً.
التدخين بعمر الشباب قد يؤدي إلى انخفاض الدخل
بينت دراسة إحصائية من جامعة أوكسفورد ارتباط التدخين بانخفاض النجاح في سوق العمل، وعزا الباحثون ذلك إلى تأثيره السلبي في إنتاجية العمل وقلة عدد سنوات العمل، حيث ظهر التأثير خاصةً في الوظائف التي تتطلب مجهوداً بدنياً، إذ يؤثر التدخين سلباً على اللياقة البدنية والأداء، فضلاً عن أن الوصمة المحيطة بالتدخين قد تؤدي أيضاً إلى التحيز والتمييز ضد المدخنين بعمر شاب في التوظيف. ظهر في الدراسة أيضاً أنه كلما زاد عدد سنوات التدخين زاد احتمال انخفاض الأرباح عند الشخص، خاصة إذا كان الشخص يدخن بعمر مبكر ولم يتلقَّ تعليماً كافياً.
تعزيز اللياقة البدنية يحسن مهارات التواصل اللغوي لدى كبار السن
وجدت دراسة من جامعة برمنغهام أن كبار السن الذين أكملوا برنامجاً تدريبياً مدة 6 أشهر طُلب منهم القيام بتمارين رياضية مثل المشي صعوداً أو الركض أو الجري، كانوا أسرع في إكمال اختبارات فهم اللغة مقارنة بكبار السن الذين لم يحافظوا على لياقتهم البدنية. ما يؤكد أهمية اتباع نمط حياة نشط بدنياً للحفاظ على القدرات المعرفية في التواصل واللغة عند التقدم بالعمر، وتحسين نمط حياتهم عموماً.
سوء تغذية الأطفال قد يسهم في تفشي مرض الحصبة حتى بعد أخذ لقاحه
وفقاً لدراسة من جامعة ماكغيل، قد يؤدي نقص التغذية العالمي إلى تفاقم تفشي مرض الحصبة، خصوصاً في المناطق التي تعاني انعدام الأمن الغذائي. إذ ظهر في الدراسة أن الأطفال في جنوب إفريقيا الذين تلقوا تطعيماً ضد الحصبة ويعانون سوء التغذية لديهم مستويات أقل بكثير من الأجسام المضادة المناعية ضد فيروس الحصبة. ما قد يسبب تفشي المرض حتى مع الجهود الدولية لتوفير اللقاحات. تشير الدراسة إلى أهمية علاج سوء التغذية لتعزيز المستوى الصحي العالمي.
مركب في الحليب يمكن أن يسهم في علاج السرطان وبعض الأمراض المستعصية
وجدت دراسة من جامعة نبراسكا في لينكولن أن بعض الجسيمات النانوية الطبيعية الموجودة في الحليب يمكن أن تستخدم باعتبارها حويصلات لتوصيل العلاجات وتحرير الجينات ضمن خلايا جسم الإنسان بدقة، ما يوفر وسيلة جديدة شاملة لتوصيل علاجات السرطان والأمراض الوراثية النادرة. تفيد هذه الطريقة في استهداف الخلايا السرطانية بصورة نوعية دون المساس بالخلايا السليمة عند الخضوع للعلاج الكيميائي، ما يقي من سقوط الشعر والأعراض الجانبية الأخرى مثل الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي وضعف وظائف المناعة عند أخذ العلاج.
اقرأ أيضاً: أدلة جديدة تبين انتشار الطاعون الدبلي في مصر القديمة
الأوعية الدموية في مؤخرة العين قد تتنبأ بخطر الإصابة بالسكتة الدماغية بدقة
أشارت دراسة من جامعة ملبورن إلى أن توزع الأوعية الدموية على طبقة الأنسجة الحساسة للضوء في الجزء الخلفي من شبكية العين يمكن استخدامه بصفته وسيلة تساعد على التنبؤ بخطر إصابة الشخص بالسكتة الدماغية بدقة. إذ تشترك شبكة الأوعية الدموية المعقدة في شبكية العين في صفات تشريحية وفيزيولوجية مع الأوعية الدموية في الدماغ، ما يجعلها مرشحة مثالية لتقييم تضرر الأوعية الدموية الدماغية الناتجة عن حالات مثل مرض السكري. يعدّ اختبار تصوير الأوعية الدموية للعين هذا سهل التنفيذ ومناسباً، خصوصاً للرعاية الصحية الأولية في البلدان ذات الموارد المنخفضة، ما يشير إلى إمكانية تطبيق هذه الطريقة بعد القيام بالدراسات الكافية لاعتمادها.
تلوث مياه الشرب بالمواد الكيميائية الأبدية مرتبط بخطر الإصابة بسرطانات نادرة
اكتشف باحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا وجود ارتباط بين المستويات المرتفعة من المواد الكيميائية الأبدية، التي تدخل في العديد من الصناعات مثل أدوات المطبخ ومساحيق التجميل وأغلفة المواد الغذائية والتي تلوث مياه الشرب، مع حدوث بعض أنواع السرطان في الجهاز الهضمي والغدد الصماء والجهاز التنفسي والفم والحلق. تشير نتائج الدراسة إلى أهمية اتخاذ إجراءات صارمة لمنع دخول ملوثات من هذه المواد لمياه الشرب.
الاستيقاظ من النوم لا يسبب إفراز هرمونات التوتر كما يشاع
أظهرت دراسة من جامعة بريستول أن الاستيقاظ من النوم لا يؤدي إلى زيادة إفراز هرمون التوتر الكورتيزول كما هو شائع، بل يفرز الجسم الكورتيزول في الساعات التي تسبق الاستيقاظ باعتبار ذلك جزءاً من استعداد الجسم لخوض أنشطة اليوم بعد النوم، وسبب هذه الظاهرة هو إيقاعات الساعة البيولوجية في الجسم التي تحفز إفرازه قبل الاستيقاظ. تفيد هذه الدراسة في تصحيح بيانات الدراسات التي تعتبر الاستيقاظ سبباً في رفع مستويات الكورتيزول في الصباح وبالتالي تقييم خطر الإصابة بالاكتئاب والتوتر والبدانة على نحو أدق، وتفسير هذا الارتفاع بالكورتيزول على أنه جزء طبيعي من عمل الجسم.
اكتشاف مراكز الذاكرة في الدماغ التي تتحكم بالرغبة الشديدة في تناول الطعام والسمنة
كشفت دراسة من جامعة بنسلفانيا عن خلايا عصبية موجودة في منطقة الحُصين في الدماغ تخزن الذكريات المرتبطة بأغذية السكر والدهون، ولها دور في تشكيل سلوكيات التغذية والصحة الاستقلابية. حيث تسهم هذه الخلايا في تذكُّر نكهة هذه المأكولات وتحفيز الشهية والإفراط في تناول هذه الأطعمة، وتَبين في الاختبارات على حيوانات التجارب أن إسكات هذه الخلايا العصبية يسبب إضعاف قدرة الحيوانات على تذكّر مدى شهية السكر ويقلل استهلاكه ويمنع زيادة الوزن. تشير الدراسة إلى أهمية ارتباط الذاكرة مع السلوك الغذائي، ويفيد ذلك في تطوير أدوية لتخفيض الوزن تستفيد من هذا الارتباط.
زيادة الوزن الأعلى من حد معين في مراحل الحمل الأولى مرتبطة بتراكم الدهون في الجنين
أظهرت دراسة أجراها باحثون في المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة الأميركية أن النساء الحوامل اللواتي يعانين زيادة في الوزن أكثر من 2 كيلوغرام في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، يكون لديهن أجنة ذات محيط بطن أعرض ومنطقة بطن أكبر ودهون ذراعين أكثر سماكة، مقارنة بأجنة النساء الحوامل اللواتي لديهن زيادة وزن أقل بسبب الحمل. تفيد هذه النتائج في تعزيز الجهود المبذولة لمنع زيادة الوزن المفرطة للحوامل، من أجل الحفاظ على صحتهن وصحة أطفالهن.