قللت الأداة الجديدة من عدد أسماك القرش التي يتم اصطيادها عن طريق الخطأ بنسبة 90%. ديبوزيت فوتوز
إهداء هذه المقالة
هذه الميزة مخصصة للمشتركين يمكنهم مشاركة المواضيع بحد اقصى 10 مواد من كافة مواقع مجرة
تتعرض ملايين أسماك القرش والشفنينيات والحيوانات التي تنتمي إلى الفصيلة الورنكية إلى القتل سنوياً عن طريق الخطأ أثناء أنشطة قطاع الصيد العالمي، وهو رقم ضخم في الواقع بالنظر إلى أن ربع هذه الأنواع تعتبر حالياً من الأنواع المهددة بالانقراض. الحيوانات المفترسة في شباك الصيادين في الواقع، لم يكن بمقدور الصيادين في السابق فعل الكثير لمنع الحيوانات المفترسة من ملاحقة خيوط الطعوم الطويلة المخصصة لاصطياد مخلوقات بحرية بعينها مثل التونا، لكن التكنولوجيا الجديدة البسيطة والرائعة تبشر بأن ذلك سيتغير أخيراً. في دراسة نُشرت مؤخراً في مجلة "كارنت بيولوجي"، تم تسليط الضوء على جهاز صغير يُدعى "شارك غارد" (SharkGuard) يمكنه التقليل من…
هذا المقال يحتوي معلومات مدققة علمياً لن تجدها في أي مكان آخر
في الواقع، لم يكن بمقدور الصيادين في السابق فعل الكثير لمنع الحيوانات المفترسة من ملاحقة خيوط الطعوم الطويلة المخصصة لاصطياد مخلوقات بحرية بعينها مثل التونا، لكن التكنولوجيا الجديدة البسيطة والرائعة تبشر بأن ذلك سيتغير أخيراً.
في دراسة نُشرت مؤخراً في مجلة "كارنت بيولوجي"، تم تسليط الضوء على جهاز صغير يُدعى "شارك غارد" (SharkGuard) يمكنه التقليل من عدد أسماك القرش التي يتم اصطيادها عن طريق الخطأ بنسبة تصل إلى 90% من خلال استغلال إحدى أكثر حواس هذه الحيوانات إثارة للإعجاب.
يقوم الجهاز على مبدأ بسيط نسبياً، ولكنه فعّال جداً: الجهاز في الأساس عبارة عن مولد نبضات كهربائية صغير موضعي متصل على طول خيوط الطعوم الطويلة. عندما يرمي الصيادون خيوط الطعوم الطويلة في المحيط، يولّد الجهاز حقلاً كهربائياً يبعد أسماك القرش والشفنينات والحيوانات المفترسة المشابهة التي تصطاد بشكل أساسي اعتماداً على المستقبلات الكهربائية الموجودة في أنفها، والمعروفة بمصابيح لورنزيني. في حين أن هذه الحقول الكهربائية التي يولدها الجهاز الجديد قد تزعج أسماك القرش، إلا أنها لا تؤثر عملياً على أسماك التونا.
حقوق الصورة: روبرت إنفر
وفقاً للدراسة الجديدة، قام قاربا صيد بما مجموعه 11 رحلة قبالة الساحل الجنوبي الفرنسي العام الماضي، تم خلالها استخدام 22 خيط طعوم مع 18 ألف خطاف ونُشرت في المحيط. أظهرت النتائج تراجع أعداد أسماك القرش التي يتم اصطيادها بطريق الخطأ بنسبة 91%، والشفنينيات بنسبة 71%، بينما بالكاد تأثرت كميات أسماك التونا التي تم اصطيادها بإضافات أجهزة شارك غارد الجديدة.
على الرغم من أن كل جهاز يحتاج لإعادة شحن البطارية في كل مرة، بالإضافة إلى أن تكلفة مجموعة الأجهزة التي يبلغ عددها 2000 جهاز تصل إلى 20 ألف دولار، فإن الباحثين يحاولون الآن تحسين وقت الشحن للبطاريات، أما بالنسبة لتكلفة مجموعة الأجهزة البالغة 20 ألف دولار، فهي تكلفة بسيطة نسبياً بالنظر إلى عوائد صيد التونا.
في المستقبل القريب، قد يكون لزيادة توافر جهاز شارك غارد تأثير دراماتيكي كبير وشبه فوري في معالجة التأثيرات الجانبية غير الضرورية والمدمرة للصيد التجاري. حتى ذلك الحين، تجب مراقبة أعداد أسماك القرش البيضاء قبالة سواحل الولايات المتحدة، فعلى الرغم من أنها مخيفة، لكن كلما زاد عددها، كان ذلك أفضل للبيئة ولسلامة المناطق الأحيائية الساحلية.
نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك، استمرار استخدامك للموقع يعني موافقتك على ذلك. سياسة الخصوصيةأوافقX
Privacy & Cookies Policy
Privacy Overview
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these cookies, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may have an effect on your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.