توصل علماء الأعصاب في جامعة سيدني الأسترالية إلى الطرق التي تعالج بها أدمغتنا تمييز وتحليل الوجوه البشرية الحقيقية؛ من خلال نفس العمليات الإدراكية التي تميز الوجوه الوهمية التي نراها في كل شي، ونُشرت الدراسة في دورية «بروسيدينجز أوف ذا رويال سوسايتي بي». من منظورٍ تطوريّ؛ يبدو أن فائدة عدم فقدان أية وجهٍ مطلقاً تفوق بكثير الأخطاء التي تظهر فيها الأشياء الجامدة كوجوه؛ إذ أن هناك فائدةً كبيرةً في الكشف عن الوجوه بسرعة؛ ولكن نظام الإدراك يعمل بشكلٍ سريع وفضفاض؛ من خلال تطبيق نموذج بدائي لعينين تحتمها الأنف والفم، ويمكن أن ترضي الكثير من الأشياء هذا النموذج؛ وبالتالي تؤدي إلى استجابة…