كلما فكرت أكثر بالدببة القطبية، ستبدو أكثر غرابة. إذ إنها الدببة الأكبر والمفترسات الأكبر حجماً على البر. تكيّفت هذه الدببة مع حياة تقضي معظمها في عبور الطوّافات الجليدية المفتوحة أو انتظار أشهر الصيف. وعلى الرغم من هذه المزايا، من الصعب معرفة أصل هذه الدببة لأنه نادراً ما يجد العلماء عظاماً تعود لها لدراستها. تقول شارلوت ليندكفسيت، عالمة الأحياء المتخصصة في علم الأحياء التطوري في جامعة ولاية نيويورك في مدينة بوفالو: "عندما تموت الدببة القطبية، تغرق بقاياها إلى قاع البحر". لذلك عندما وجد أحد علماء الجيولوجيا الذي يعمل في منحدرات أرخبيل سفالبارد بالنرويج عظم فك عمره 115000 عاماً في صخرة رسوبية…