إليك أهم الفاكهة التي ترفع تركيز هرمون التستوستيرون في الجسم

4 دقيقة
إليك أهم الفاكهة التي ترفع تركيز هرمون التستوستيرون في الجسم
حقوق الصورة: أنسبلاش.
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

يؤدي هرمون [tooltip content=” هرمون الذكورة لدى الإنسان، يُصنع في الغدد الجنسية لدى الذكر (الخصيتين)، وتعد مستويات التستوستيرون مهمة للنمو وتطور الوظائف الجنسية الذكرية الطبيعية وصفات الذكورة” url=”https://popsciarabia.com/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/%d8%aa%d8%b3%d8%aa%d9%88%d8%b3%d8%aa%d9%8a%d8%b1%d9%88%d9%86/” ]التستوستيرون[/tooltip] دوراً حيوياً ذا أهمية كبيرة لدى الذكور وعند الإناث حتّى؛ من تقوية الجهاز المناعي وتحسين صحة العظام والعضلات إلى تعزيز الوظيفة الإدراكية وتنشيط إنتاج خلايا الدم، لهذا يفيد إتباع نظام غذائي يحتوي على أطعمة تعزز من تراكيزه الصحية في ترسيخ خصائصه الإيجابية بشكل أكبر في الجسم.

وأفضل الأطعمة الطبيعية التي يُنصح تضمينها في نظامك الغذائي إذا كنت تريد تحسين تراكيز التستوستيرون هي الفاكهة. وقد يبدو الأمر مقلقاً للإناث إلا أن تضمين بعض الفاكهة سيحافظ على استقرار مستويات هذا الهرمون في الجسم ضمن المجال الطبيعي ولن يعبث بالتوازن الهرموني لديكِ، فما الفاكهة التي ترفع من مستويات هذا الهرمون؟

اقرأ أيضاً: حمية مايند: أفضل نظام غذائي لتعزيز صحة الدماغ والوقاية من الخرف

ما الفاكهة التي ترفع من مستويات التستوستيرون في الجسم؟

بعض الفاكهة علاج طبيعي لحالات عوز هرمون التستوستيرون الخفيفة، ولكن بنفس الوقت لا يجوز الاعتماد عليها كبديل عن العلاج الدوائي لمن يعاني نقصاً شديداً في هذا الهرمون.

ولمَن يرغب بتعزيز الخصائص الإيجابية لهرمون التستوستيرون في الجسم، يعتبر تناول 2 إلى 3 حصص من الفاكهة التالية يومياً خطوة نحو استعادة مستوياته الطبيعية في الجسم.

  • الرمان

لفاكهة الرمان تأثير إيجابي على مستويات هرمون التستوستيرون حيث تزيد من إنتاج أوكسيد النيتريك الذي يعمل كموسع للأوعية، الأمر الذي يعتبر مهماً نظراً لتناقص كميات هذا المركب بشكل طبيعي مع تقدمنا بالعمر، إضافة إلى نقصان مرونة الشرايين نتيجة تراكم المستقلبات على جدرانها.

وعلى جدار الأوعية الدموية أن يكون مرناً وخالياً من الرواسب حتى يتمكن هرمون التستوستيرون من الوصول إلى جميع أجزاء الجسم التي من المفترض أن يتفاعل معها هرمون الذكورة، الأمر الذي يفسر وجود ارتباط قوي بين أوكسيد النيتريك وهرمون التستوستيرون.

من جهة أخرى، يحتوي الرمان على نسبة عالية من مضادات الأكسدة الفلافونويدية التي تساعد في حماية الخلايا المنتجة لهرمون التستوستيرون من التلف وبذلك تُحسن مستوياته، كما تحمي فاكهة الرمان من التهابات الجسم المرافقة للبدانة التي تقلل من مستوى التستوستيرون في الجسم.

  • الأناناس

هذه الفاكهة حامضة المذاق غنية بفيتامين C ومضادات الأكسدة وفيتامينات B الشاملة، إضافة لذلك يحتوي الأناناس على كمية كبيرة من إنزيم يُدعى “البروميلين”، ذو الخصائص المضادة للالتهاب والمسكنة للآلام.

يساعد البروميلين في الحفاظ على مستويات هرمون التستوستيرون التي ترتفع أثناء ممارسة التمرين الرياضي لفترة طويلة، الأمر الذي يساعد في تحقيق بعض مكاسب بناء الجسم الإضافية دون بذل أي عناء إضافي، وعندما ترتفع قوة الجسم البدنية يرتفع معها هرمون التستوستيرون بشكل مترافق.

اقرأ أيضاً: القلب ومحاربة السرطان: 13 فائدة علاجية لفاكهة الرمان

علاوة على ما سبق، يحتوي الأناناس على أهم معدنين يعززان من إنتاج التستوستيرون وهما المغنيزيوم والزنك، اللذان يُحسنان الصحة البدنية والحالة المزاجية وبذلك يقللان من هرمون الكورتيزول الذي يُعاكس في عمله عمل هرمون التستوستيرون.

  • عائلة التوت

كلما كان التوت أكثر قتامة كان أكثر صحة، فالألوان الداكنة تعني المزيد من مضادات الأكسدة، لهذا يفضّل أخصائيو التغذية التوت الأسود والبري على الأحمر.

تؤثر مضادات الأكسدة بشكل إيجابي على الصحة البدنية بما في ذلك الصحة الهرمونية، وهي مهمة للغاية في تعزيز مستويات هرمون التستوستيرون والسبب هو أنها تدمر الجذور الحرة التي تتلف المكونات داخل الخلوية للأنسجة بما في ذلك أنسجة الجهاز التناسلي، وبذلك تُقل من حدوث أي اضطرابات في إفراز هرمون التستوستيرون.

من جهة أخرى، تسمح مضادات الأكسدة في تقليل الإجهاد التأكسدي والذي بدوره يسمح للأوعية بالاسترخاء والتوسع، ما يسمح للدم بالوصول إلى الأعضاء التي تُنتج هرمون الذكورة وتلك التي تتفاعل معه.

ومن أكثر أنواع التوت التي يُنصح بتناولها لتحقيق هذه الغاية “توت الغوجي” لما يحتويه من مستويات عالية من البوتاسيوم الذي يؤدي دوراً في تنظيم عمل الغدة النخامية المسؤولة عن إنتاج الهرمونات الموجهة لإفراز الهرمونات الجنسية، كما يحتوي توت الغوجي على نسبة عالية من الأحماض الأمينية وخاصة الغلوتامين والأرجينين، واللذان يعملان على تعزيز مستوى هرمون النمو الذي بدوره  يُحسّن من مستوى التستوستيرون.

وبالطريقة نفسها، تقلل الفراولة من مستويات الهرمون المنافس للتستوستيرون وهو الكورتيزول لما تحويه من مضادات أكسدة قوية ونسبة عالية من الفيتامينات. 

  • الأفوكادو

قد لا يعتبره البعض من الفاكهة، إلا أن ما يميز الأفوكادو هو أنه غني بالدهون الأحادية غير المشبعة التي في زيادة مستويات هرمون التستوستيرون، كما يقلل من هرمون الإستروجين وبذلك يحقق ضربة مزدوجة في زيادة إنتاج وتأثير هرمون التستوستيرون.

من جهة أخرى، يعزز الأفوكادو من مستويات الكوليسترول الجيد عالي الكثافة (HDL) الذي يعمل على موازنة مستويات الكوليسترول الضار منخفض الكثافة (LDL). ولأن أمراض القلب والأوعية الدموية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالصحة الجنسية، لا يعتبر الأفوكادو غذاءً صحياً للقلب فحسب، بل يعتبر من الفاكهة التي تحقق التوازن الهرموني وترفع مستوى هرمون التستوستيرون أيضاً.

اقرأ أيضاً: 6 فوائد صحية لمزج الأفوكادو مع الحليب

  • الكيوي

فوائد الكيوي متعددة لما يحتويه من نسبة عالية من فيتاميني E وC مقارنة بالفواكه الأخرى، إذ يحتوي كوب من الكيوي على 20% من حاجة الجسم اليومية من فيتامين E وأكثر من 2000% من الكمية الموصى بها يومياً من فيتامين C.

ويعمل كل من الفيتامينين على تحسين مستويات التستوستيرون والصحة الجنسية لدورهما الداعم لعمل مضادات الأكسدة في استهداف الجذور الحرة وتقليل مستوياتها، ما يكبح الالتهاب في الجسم وبذلك ينعكس إيجاباً على الصحة العامة بما في ذلك صحة الأعضاء المنتجة لهرمون التستوستيرون.

تشمل الفاكهة الأخرى التي تُحسّن من مستويات التستوستيرون الشمام والعنب، إذ تساعد هذه الثمار في تقليل الهرمونات التي تجعل إنتاج هرمون التستوستيرون أقل فعالية، وبذلك تُحسّن من مستوياته.

دور الغذاء في تحسين عمل هرمون التستوستيرون

لا يحدث انخفاض مستويات التستوستيرون فقط نتيجة لعوز حقيقي في هذا الهرمون، إذ إن نقص بعض العناصر الغذائية بما في ذلك فيتامين D والمغنيزيوم والزنك وفيتاميني E وC قد يؤدي دوراً في تدهور مستويات هذا الهرمون، لهذا السبب، يتوجب إضافة الأغذية الطبيعية التي ترفع من مستويات العناصر السابقة تلك.

اقرأ أيضاً: ما فوائد الجوافة وما أضرارها؟

وعلى رأس هذه الأغذية نذكر المأكولات البحرية كسمك التونة واللحوم الحمراء التي تعتبر مصدراً جيداً لفيتامين D والزنك، والخضار الورقية مثل السلق والسبانخ والتي تمتاز بغناها بالمغنيزيوم الذي بدوره يُحسّن من مستويات التستوستيرون في الجسم.