5 علامات تشير إلى أن فترة الإباضة لديك انتهت

3 دقيقة
5 علامات تشير إلى أن فترة الإباضة لديك انتهت
حقوق الصورة: shutterstock.com/ 9dream studio
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

تشمل “فترة التخصيب” كلاً من الأيام الخمسة التي تسبق الإباضة ويوم الإباضة نفسه، ويوافق يوم الإباضة عادةً اليوم 14 الذي يلي أول يوم للدورة الشهرية. بمعنى آخر، تشمل فترة التخصيب الفترة ما بين اليوم 9 حتى اليوم 15 التالي لأول يوم للدورة الشهرية. كما تعيش البويضة التي يطلقها المبيض 24 ساعة، لذلك يُفضل تجنب ممارسة العلاقة الزوجية خلال يوم الإباضة لمن يرغبون بتأجيل الحمل.

العلامات التي تشير إلى انتهاء فترة الإباضة

يكون من الصعب تحديد موعد الإباضة بدقة وخاصة عند الإناث ذوات الدورات غير المنتظمة، لهذا السبب نستعرض أهم العلامات وأكثرها شيوعاً التي تشير إلى حدوث الإباضة وانتهائها.

  • تغيرات مخاط عنق الرحم

يُفرز مخاط عنق الرحم بكميات كبيرة أثناء الإباضة، ويميل قوامه ليصبح شفافاً ولزجاً ومطاطياً، يمكن تشبيهه بقوام بياض البيض. تحدث هذه التبدلات في مخاط عنق الرحم نتيجة سيطرة ارتفاع تركيز هرمون الإستروجين في الفترة ما حول الإباضة على مستويات البروجسترون، ليسيطر البروجسترون عند انتهاء الإباضة ويصبح عندئذ المخاط سميكاً وكريمياً، ما يوجّهنا نحو انتهاء فترة الإباضة.

اقرأ أيضاً: كيف يمكنك تتبع دورتك الشهرية دون تطبيقات؟

  • تغير درجة حرارة الجسم الأساسية

يتم تحديد وقت الإباضة بالاعتماد على قياس درجة حرارة الجسم الأساسية، حيث يرفع هرمون البروجسترون من درجة حرارة الجسم أثناء الإباضة، لهذا السبب تعتمد بعض الإناث على قياس درجة حرارة أجسامهن كل صباح من أيام فترة التخصيب قبل الخروج من الفراش.

يشير ارتفاع درجة حرارة الجسم من 0.5-1 درجة مئوية إلى حدوث الإباضة، وبحلول الوقت الذي تشاهد فيه الأنثى درجة حرارة جسمها تصل إلى الذروة، تكون فترة التخصيب قد انتهت، ومن المحتمل أن يكون قد فات الأوان لحدوث الحمل.

  • تغير شكل وموقع عنق الرحم

يستمر عنق الرحم في التغير خلال أطوار الدورة الشهرية، إذ يكون في موقع أعلى قبل الإباضة مباشرةً كما يُشعر بالجس بأنه أصبح أكثر ليونة وطراوة وأكثر توسعاً، وهذه التغييرات ما هي إلا تكيّف جسم الأنثى تحضيراً لاستقبال الحيوانات المنوية. ويُستدل على أن الإباضة قد انتهت بمجرد أن يصبح عنق الرحم أكثر صلابة وأكثر انغلاقاً.

  • تبدلات الرغبة الجنسية

تتبدل الرغبة الجنسية لدى الأنثى بشكل طبيعي نتيجة تأرجح مستويات الهرمونات الأنثوية، وغالباً ما تشعر الإناث بالرغبة الجنسية بشكل أقوى خلال الأيام الخمسة التي تسبق الإباضة، ويعتبر هذا من التكيفّات الفطرية لجسم الأنثى لضمان استمرار النسل، من خلال تحفيزها للإلقاح عندما تكون فرصها في الحمل أكبر، يتلو ذلك انخفاض في الرغبة الجنسية بشكل ملحوظ، ويعتبر هذا الانخفاض أحد الإشارات إلى أن الإباضة قد انتهت.

اقرأ أيضاً: خطوة الحمل الأولى: دليلك العلمي الشامل لأعراض تلقيح البويضة

  • آلام البطن والثدي

تعاني نسبة كبيرة من الإناث من حدوث آلام واخزة في البطن موافقة لإطلاق البويضة من المبيض، ويُطلق على هذا الألم اسم “الألم الأوسط“، عادةً ما يستمر هذا الألم بين بضع دقائق حتى عدة ساعات. وبمجرد أن يهدأ يمكن اعتبار أن الإباضة قد انتهت، ومع ذلك قد لا يكون هذا الألم البطني العلامة الأكثر موثوقية التي توجّهنا إلى انتهاء الإباضة.

من جهة أخرى، بمجرد بدء الطور اللوتيئيني من الدورة الشهرية الذي يلي الإباضة والذي يرتفع فيه هرمون البروجسترون، تعاني العديد من الإناث من مجموعة من الأعراض النموذجية مثل الصداع والتعب والغثيان وآلام العضلات وتوتر الثديين وزيادة حساسيتهما للألم، والتي تُشير إلى حدوث “متلازمة ما قبل الطمث” (Premenstrual Syndrome)، والتي توجّهنا إلى الدخول في الطور اللوتيئيني وانتهاء الإباضة. لذلك في حال لاحظتِ تبدلاً في إيلام وحساسية الثدي في منتصف دورتك الشهرية، فهذا دليل على أن الإباضة قد حدثت.

اقرأ أيضاً: ما أسباب العقم عند الذكور والإناث؟

بعض الاختبارات التي تكشف انتهاء الإباضة

من جهة أخرى، يمكن تتبع ومعايرة مستويات الهرمونات للتأكد من حدوث الإباضة، فبمجرد انتهاء الإباضة تنخفض مستويات هرمون الإستروجين والهرمون اللوتيئيني أو “الهرمون المُلوتن” بشكل كبير في الوقت الذي تزداد فيه مستويات هرمون البروجسترون تدريجياً.

لذلك لتأكيد انتهاء الإباضة، يمكن إجراء معايرة هرمون البروجسترون بعد 6-8 أيام تقريباً من يوم الإباضة المتوقع، حيث تكون مستويات البروجسترون في أعلى مستوياتها، وهذه المستويات المرتفعة ما هي إلا مؤشر لانتهاء الإباضة.

كما يمكن قياس تراكيز الهرمونات في البول، حيث يبلغ مستوى الهرمون المُلوتن ذروته قبل حدوث الإباضة بـ24-36 ساعة، ويرتفع معه مستوى هرمون الإستروجين، لتعود وتنخفض تراكيزهما في البول بعد انتهاء الإباضة.