قمت في العام الماضي بزيارة متحف الإرميتاج في سان بطرسبرج بروسيا، والذي يعدّ أحد أفضل المتاحف الفنية في العالم. كنت أتوقع أن أستشعر روائعه الفنية بكل صفاء ذهن، ولكن تم تشويش المنظر من قبل مجموعة كبيرة من الهواتف الذكية التي تلتقط الصور للوحات. وعندما تمكّنت من العثور على القليل من المساحة الفارغة، كان هناك أشخاص يلتقطون صور السيلفي للاحتفاظ بذكريات دائمة لزيارتهم. بالنسبة للكثير من الناس، أصبح التقاط المئات –إن لم يكن الآلاف– من الصور جزءاً حاسماً من رحلات الإجازات، بهدف توثيق كل التفاصيل الأخيرة ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي. ولكن كيف يؤثر ذلك على ذكرياتنا الحقيقية للماضي وعلى طريقة…