الإندورفين Endorphin

ما هو الأندورفين؟

هي مجموعة من الهرمونات التي تفرز داخل الدماغ والجهاز العصبي، تقوم بعدة وظائف فيزيولوجية، وتتكون من ببتيدات تنشط المستقبلات الأفيونية في الجسم التي تسبب شعوراً مسكناً في الجسم.

يأتي اسم هذه الهرمونات من مصطلح “إندو” ومعناها داخلي ومورفين، فيصبح معناها “المورفين الداخلي” لأنها تنتج في أجسامنا.

متى تم اكتشاف الإندورفين؟

اكتُشف الإندورفين في عام 1975 من قبل العالمين جون هيوز وهانز كوسترليتز، حيث نشرا اكتشافهما لجزيء صغير من الأحماض الأمينية الموجودة في أدمغة الخنازير، وأطلقوا على هذا الجزيء اسم “إنكيفالين” أي “في الرأس”، إذ كان يحتوي على بعض صفات المورفين، ما فسر احتواء الدماغ على مستقبلات المورفين.

هل يجعلك الإندورفين سعيداً؟

يثير الإندورفين شعورا إيجابياً في الجسم مثل المورفين، حيث ينشط بعد القيام بأنشطة مثل التمارين الرياضية أو الجري، لذلك يدعى الإندورفين أحياناً “هرمون السعادة”.

كيف يمكننا زيادة مستوى الإندورفين لدينا؟

يمكننا زيادة الإندورفين لدينا بالطرق التالية:

  • أكل الشوكولا الداكنة.
  • ممارسة الرياضة المعتدلة الشدة.
  • الاستماع إلى الموسيقى.
  • الرسم والفن.
  • الرقص.
  • تناول الأطعمة الحارة.

أين يتم تكوين الإندورفين؟

يُفرز الإندورفين من منطقة ما تحت المهاد والغدة النخامية في الدماغ، كاستجابة للألم أو الإجهاد.

ماذا يحدث إذا نقص مستوى الإندورفين لديك؟

قد يعرض نقص الإندورفين لزيادة خطر ظهور المشكلات الصحية مثل الأوجاع والألم والاكتئاب وتقلب المزاج والإدمان.

كم عدد أنواع الإندورفين الموجودة لدى البشر؟

تم إثبات وجود نحو 20 نوعاً من الإندورفين لدى البشر، وتعتبر اندورفينات بيتا الأكثر دراسة، بسبب دورها المهم في تخفيف الآلام والشعور بالسعادة.