الباندا لم تعد مهددة بالانقراض، لكن مشكلاتها لم تنته بعد

تضطر الباندا إلى الانتقال إلى مناطق أكثر ارتفاعاً في الجبال
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

في عام 1990، صنفت الباندا كحيوان مهدد بالانقراض، لكن في عام 2016، تغير هذا التصنيف وأصبحت حيوانات “غير محصنة” وهي درجة أقل في الخطورة من حيث التقييم البيئي. ولقد تعالت صيحات الابتهاج حول العالم بهذا الخبر. وخلال السنوات العشر التي سبقت تغيير هذا التصنيف، نمت أعداد الباندا البرية بنسبة تصل إلى حوالي 17 في المائة، أي إلى 1864 باندا. ولكن وبينما نحتفل بارتفاع أعداد الباندا، فإن التغير المناخي ما يزال يدفع هذه الحيوانات نحو الانقراض.

تم تصنيف الباندا كحيوانات مهددة بالانقراض عام 1990. ولذلك عندما تم تخفيض تصنيفها إلى “غير محصنة” عام 2016، تعالت أصوات الابتهاج حول العالم. وخلال السنوات العشر التي سبقت تغيير هذا التصنيف، نمت أعداد الباندا البرية بنسبة تصل إلى حوالي 17 في المائة، أي إلى 1864 باندا. ولكن وبينما نحتفل بارتفاع أعداد الباندا، فإن التغير المناخي ما يزال يدفع هذه الحيوانات نحو الانقراض.

تعيش حيوانات الباندا في السلاسل الجبلية في الصين، ولهذا فقد تكيفت للعيش في درجات حرارة باردة. وهي تشعر بارتفاع الحرارة لمجرد وصولها إلى درجة 25 مئوية. وبما أن التغير المناخي يزيد من حرارة مواطنها الأصلية، فإن الباندا تضطر إلى الانتقال إلى مناطق أكثر ارتفاعاً في الجبال لإيجاد أماكن ذات درجات حرارة مناسبة لها.

وهو أمر جيد جداً للباندا ما دامت قريبة من نبات الخيزران. والخيزران ليس غنياً بالمواد الغذائية، ويجب على الباندا أن تستهلك حوالي 14 كيلوجراماً منه كل يوم حتى تحصل على ما يكفي للحفاظ على بقائها. ومع كون غابات الخيزران بطيئة النمو وغير قابلة للانتقال، فسيكون على حيوانات الباندا أن تختار بين الحرارة العالية والجوع.