4 ألعاب مسلية للأطفال في المنزل تنمي الذكاء وروح العمل الجماعي لديهم

4 ألعاب مسلية للأطفال في المنزل تنمي الذكاء وروح العمل الجماعي لديهم
حقوق الصورة: shutterstock.com/ Juliya Shangarey
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

كثيراً ما نلاحظ تشتت الأطفال بوسائل التسلية الإلكترونية كألعاب الفيديو أو برامج الرسوم المتحركة أو الألعاب على الجهاز اللوحي الذكي والهواتف المحمولة. وبالطبع لا يمكن تفادي التطور التكنولوجي وإهمال دوره في حياة أطفالنا المعاصرة، لكن بالوقت نفسه هناك حاجة للقيام بنشاطات أخرى تخرج الأطفال من عزلتهم. لذا نقدم لكم في هذا المقال بعض البدائل المسلية التي تنمي لدى الطفل بعض المهارات والقيم الضرورية في عالمنا اليوم.

لعبة بناء البرج 

قد تبدو هذه اللعبة بسيطة لكنها تحقق فوائد متعددة، فهي تنمي لدى الأطفال روح الجماعة والتعاون مع الفريق، وتساعدهم على التركيز لتحقيق هدف مشترك وتزرع لديهم فكرة استخدام الأدوات والوسائل لتحقيق غاياتهم وتسهيل أداء مهامهم.

أدوات اللعبة

تحتاج هذه اللعبة للأدوات البسيطة التالية:

  • أكواب كرتونية أو بلاستيكية حجم وسط.
  • خيوط أو شرائط قماشية متينة نوعاً ما.
  • بضع مطاطات نستخدمها في تحزيم الأقلام أو النقود.
  • طاولة.

العدد المناسب للعبة: 4 – 7 أشخاص.

العمر: من الممكن القيام بها بشكل مشترك بين الأهل والأطفال، أو بين أطفال يتراوح عمرهم بين 5- 10 سنوات.

الزمن المقدر للعبة: 15 – 20 دقيقة.

تحضير اللعبة 

من أجل تحضير اللعبة يجب القيام بما يلي:

  1. يجب أخذ مطاطة وربط الخيوط من نهايتها عليها بطول متر أو نصف متر، بحيث يستطيع الشخص أن يمسك طرف الخيط المربوط بالمطاطة ويشدها نحوه، وكذلك الأمر بالنسبة لبقية الخيوط، فتتشكل لدينا حلقة مطاطية تضيق أو تنفتح.
  2. توضع 5 – 10 أكواب في طرف الطاولة التي سيتم اللعب عليها، وتوزيع الفريق أو الفريقين المتنافسين على كل طاولة.

اقرأ أيضاً: بشرى سارة للآباء: ألعاب الفيديو تزيد من معدل ذكاء الأطفال

طريقة اللعب

 للعب بناء البرج يقوم كل لاعب بما يلي:

  1. يمسك كل شخص طرف الخيط المرتبط بمطاطة.
  2. يقوم الفريق بشد الخيط والتقاط كوب مقلوب من على الطاولة لكي يبنوا هرماً من خلالها دون أن يقع.
  3. الفريق الذي يقوم ببناء الهرم أولاً يفوز.
  4. من الممكن أن يكون الهرم بسيطاً أي 3 أكواب فوقها 2 فوقها 1، أو بقاعدة أعرض.

قواعد اللعبة

لكي تنجح اللعبة يجب الالتزام بالقواعد التالية:

  • عدم إمساك الخيط من مسافة قريبة.
  • عدم استخدام اليدين لإمساك الكوب مباشرة.
  • تعيين وقت للقيام بالمهمة. 

اقرأ أيضاً: هل ألعاب الفيديو مفيدة للأطفال حقاً؟

لعبة احزر الكلمة

تهدف هذه اللعبة إلى تنمية الخيال وتطوير إمكانية استنتاج الأمور من خلال معرفة بعض المعلومات التي تدل عنها، ومن الممكن أن توجد نسخ قريبة منها أو مشابهة لها قد لعبناها في صغرنا، لكن من الممكن دمج بعض التكنولوجيا في هذه اللعبة، بهدف زرع فكرة استخدامها لأغراض تنموية تفيد في توجيه الطفل نحو إنشاء خوارزمية أو طريقة تفكير تساعده على حل المشكلات في المستقبل.

أدوات اللعبة: هاتف محمول أو جهاز لوحي. 

العدد المناسب للعبة: 4 – 5 أشخاص.

العمر: تصلح لجميع الأعمار، لكن من المفضّل أن تكون الأعمار متقاربة، ومن الممكن أن تكون صورة بدل كلمة للأعمار الأصغر.

الزمن المقدر للعبة: 30 – 45 دقيقة لكي يمر الشوط على الجميع.

تحضير اللعبة

يقوم مشرف اللعبة، وقد يكون أحد الأهل أو أحد الإخوة الكبار لكي يتعلم مسؤولية مساعدة إخوته الأصغر بكتابة كلمة على الهاتف الذكي، يجب أن تكون الكلمة بخط كبير وواضح ومقروء عن بُعد.

طريقة اللعب

يضع المتباري الهاتف على جبينه دون أن يقرأ الكلمة أو يرى الصورة الموجودة عليه، ويقف بمكان يستطيع جميع المشاركين أن ينظروا إليه، ولتكن الكلمة مثلاً “سيارة”، حيث يقوم المتباري بتوجيه أسئلة لمن أمامه لمعرفة الكلمة، فيسأل هل هي جماد؟ أم هل هو شيء يؤكل؟ إلى أن يعرف الكلمة.

قواعد اللعبة

من المحبذ الالتزام بالقواعد التالية: 

  • الجواب عن السؤال هو نعم أو لا حصراً.
  • يجب تحديد عدد الأسئلة أو ضبط الوقت، أي 10 أسئلة خلال 5 دقائق، ومن الممكن زيادتها أو إنقاصها حسب الحاجة.
  • يُمنع أن يقول له أحد الجواب أو يقربه أو يغش المتباري في رؤية الكلمة.

لعبة المهمة الصعبة 

هذه اللعبة تنمي لدى الطفل إمكانية تحكمه بجسمه، وتزيد من نسبة الحذر لديه وإدراكه لمحيطه وتوجهه نحو القيام بالأمور بشكل حريص ومسؤول، وتعد ملائمة للأطفال الذين يركضون في أنحاء البيت ويسقطون الأغراض في طريقهم.

أدوات اللعبة

نحتاج في هذه اللعبة إلى ما يلي:

  • شريط لاصق من النوع الخفيف.
  • أشرطة قماشية ملونة.

العدد المناسب للعبة: عدد غير محدود، لكن يلعبها كل شخص بمفرده أو بشكل تنافسي في حال تم وضع مسارين للعبة.

العمر: تصلح للأعمار من 6 – 14 سنة.

الزمن المقدر للعبة: 10 – 20 دقيقة.

تحضير اللعبة

يقوم مشرف اللعبة بإلصاق أشرطة ملونة على مسار ضيق، سواء ممر المنزل أو غرفة صغيرة أو بين أريكتين بشكل عشوائي، بشكل مشابه للنمط الذي نراه في أفلام الأكشن لمسارات الليزر التي توضع لحماية قطع أثرية ثمينة في المتحف أو غيرها، ويجب مراعاة المسافة بين الأشرطة الملونة بحيث تكون منطقية.

طريقة اللعب

يعبر المتسابق من جهة إلى أخرى عبر شبكة الأشرطة دون أن يلمسها أو يقطعها، وتتفاوت الصعوبة في هذه اللعبة، فهناك من يضع أجراساً صغيرة على الأشرطة لكي يضاعف المتسابقون من حذرهم، أو من الممكن أن يسمح المشرف بعدد محدود من الهفوات.

قواعد اللعبة 

تعد قواعد اللعبة بسيطة وهي:

  • ممنوع لمس الأشرطة أثناء الحركة.
  • يجب تحديد زمن معين لإنهاء المهمة.

اقرأ أيضاً: 6 ألعاب متعلقة بالجيولوجيا للأطفال الذين لا يقدرون قيمة الصخور

لعبة توجيه الطائرات 

تقوي هذه اللعبة من القدرة على التركيز والتصويب، بالإضافة لأنها تعزز مهارات تناسق الجسم وانتقاء هدف واضح من ضمن عدة خيارات متاحة، ومن الممكن أن تساعد في اكتشاف مواهب التصميم لدى الطفل.

أدوات اللعبة 

نحتاج في هذه اللعبة إلى ما يلي:

  • كرتونة كبيرة يجب ثقبها بشكل دوائر متفاوتة في الحجم، ويتم وضع مجموع نقاط بجانب كل دائرة محفورة، أي الدائرة الضيقة 100 نقطة، بينما العريضة 20 نقطة وهكذا.
  • أوراق قياس A4 عادية، ومن الممكن استخدام الأوراق القديمة المكتوب عليها للحفاظ على البيئة.

العدد المناسب للعبة: غير محدد، لكن يجب أن يلعب كل شخص على حدة.

العمر: تصلح لكافة الأعمار.

الزمن المقدر للعبة: 10 – 20 دقيقة.

تحضير اللعبة

لكي تكون اللعبة جيدة يجدر بنا القيام بما يلي: 

  1. تُعلق الكرتونة على المروحة أو على عتبة باب مفتوح من الأعلى.
  2. يتم رسم حد فاصل لا يجب تجاوزه يبعد عن الكرتونة المعلقة 3 أمتار أو أكثر.

طريقة اللعب

من أجل اللعب نقوم بالتالي:  

  1. يقوم اللاعبون بتصميم طائرة ورقية (صاروخ ورقي) وطيها من الأوراق التي تُعطى لهم.
  2. يقف اللاعبون خلف الحد الفاصل المرسوم.
  3. يرمي كل متسابق بعدة محاولات الطائرة الورقية ويتم تسجيل نتيجة نقاطه بحسب دخولها في الحفرات المخصصة. 

قواعد اللعبة 

يجب تفادي القيام بالأمور التالية:

  • ممنوع تجاوز الحد الفاصل.
  • على كل لاعب أن يجلب طائرته الورقية بنفسه بعد أن يرميها.
  • يمكن أن يعدل اللاعب شكل الطائرة بعد كل محاولة لتحسين نتيجة الطيران.

اقرأ أيضاً: امنحوا الأطفال حرية أكثر في اللعب

مهما بلغت قوة وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها، يبقى وقت المرح العائلي والألعاب المنزلية أمراً لا غنى عنه لتنمية مواهب الطفل وتقوية علاقته مع إخوته ومع الأهل بشكل إيجابي، فبالإضافة للذكريات الجميلة التي يكتسبها الطفل في هذه الألعاب من الممكن دائماً إيصال فكرة حميدة أو تنمية قيمة أخلاقية أو علمية في حياته بشكل سلس من خلال هذه الألعاب.