6 بدائل آمنة لتطبيق واتساب

بدائل لتطبيقات واتساب
حقوق الصورة: كيتات سابيانتو/ بيكسلز.
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

بدأ تطبيق واتساب اعتباراً من 15 مايو/أيار لعام 2021 بمشاركة بعض بيانات مستخدميه مع شركة فيسبوك التي استحوذت على التطبيق، وذلك لربط تجربة واتساب الخاصة بك بمنتجات فيسبوك الأخرى. أثارت هذه الأخبار حفيظة بعض خبراء الأمن السيبراني ونشطاء الخصوصية، لأن هذا القرار سيؤدي بالنتيجة إلى تقليل أمان خدمة مستخدمي تطبيق واتساب والبالغ عددهم ملياري مستخدم.

يشتهر تطبيق واتساب بأنه أحد أكثر تطبيقات المراسلة أماناً لأنه يستخدم تقنية التشفير من طرف إلى طرف، وهي تحمي محتوى المكالمات والرسائل حتى داخل خوادم التطبيق الخاصة به. لم يؤثر التحديث الأخير على سياسة الخصوصية التي يتبعها واتساب، ولكن بإمكان التطبيق استخدام جميع البيانات العامة التي تشاركها طواعية على واتساب (مثل صورة ملفك الشخصي وسيرتك الذاتية ورقم هاتفك وتحديثات الحالة)، بالإضافة إلى البيانات الأخرى (مثل إلى من تتحدث وعدد المرات التي تتحدث فيها إليه ونوع الجهاز الذي تستخدمه والمدة التي تقضيها على التطبيق والأشخاص الموجودين ضمن مجموعات المحادثة الجماعية الخاصة بك).

إذا كنت تعتقد أن هذه البيانات غير مهمة، ففكر مرةً أخرى. هناك شخص ما يعرف ما تقوم به، ويعلم مثلاً متى غادرت المنزل والقطار الذي ركبت فيه والشخص الذي ستزوره. ما تزال هذه معلومات مهمة بالتأكيد بالنسبة لك، حتى لو لم يعرف ذلك الشخص ما تحمله في حقيبتك.

هل يجب أن تلجأ لبدائل واتساب؟

الأمر يعتمد على ثقتك في هذا التطبيق وعلى تقييمك الشخصي لأهمية بياناتك، لكنها بالتأكيد مهمة ويجب عليك حمايتها. في الواقع، لا يوجد شيء مجاني في العالم المادي، وكذلك الإنترنت. فمعظم الخدمات التي أصبحت جزءاً من حياتنا اليومية لها ثمن، ونحن ندفع مالاً أو بيانات.

إذا كنت تعتقد أن الخدمة التي تحصل عليها تستحق السماح لشركةٍ عابرة للقارات بالتجسس على حياتك، فلا بأس في ذلك طالما هو قرارك الشخصي. ولكن إذا شعرت بعدم الارتياح حيال قيام الشركات بتغيير قواعد إمكانية الوصول إلى بياناتك أكثر من الحد الذي تسمح به لها، فاعلم أنه يمكنك التخلي عنها ببساطة.

تقول جيني جيبهارت، مديرة النشاط بالإنابة في مؤسسة «إلكترونيك فرونتير»، وهي منظمة دولية غير ربحية تُعنى بالحقوق الرقمية: «من السهل الاستسلام للعدمية الأمنية والخصوصية والشعور بأن الخيارات التي تتخذها لا تهم، وهذا ما تريد الشركات العملاقة، مثل فيسبوك وجوجل وأمازون وغيرها من وسطاء البيانات غير المشبوهين، أن تفكّر به. لا تثق بهم.

هناك خياراتٌ كثيرة متاحة تلبي احتياجات المراسلة الخاصة بك دون أن تطالبك بالكشف عن كل شيء عنك، إليك قائمةً بأهمها.

تطبيق سيجنال

أفضل تطبيق للمراسلات الآمنة، وهو منصّة ذات تصميم بسيط وتضع الأمان والخصوصية في المقام الأول. في الواقع، بروتوكول «أوبن ويسبر سيجنال» مضمّن أيضاً ضمن التطبيقات المنافسة مثل تيليجرام وفايبر وسكايب.

 تطبيق سيجنال مجاني ومفتوح المصدر وتشغله مؤسسة «سيجنال فاونديشن»، وهي مؤسسة غير ربحية تهتم بتطوير تقنيات الخصوصية مفتوحة المصدر. كان بريان أكتون، أحد منشئي تطبيق واتساب، قد ترك شركة فيسبوك بعد أن استحوذت على التطبيق، ثم استثمر 50 مليون دولار لإنشاء تطبيق سيجنال، الأمر الذي جعل المستخدمين يثقون أكثر بالتطبيق نظراً لعدم وقوف أي شركةٍ كبيرة وراءه.

يدعم التطبيق الرسائل النصية ومكالمات الفيديو والصوت ومشاركة الملفات. فيما يتعلق بالخصوصية، يمكنك ضبط الرسائل لتختفي تلقائياً بعد أي وقتٍ تحدده بما يتجاوز 5 ثوان من قراءتها. كما يحمي بروتوكول التشفير من طرف إلى طرف كل البيانات التي تشاركها عبر التطبيق، وتقول المؤسسة إنها لا تحتفظ بأي نسخ احتياطية على خوادمها. كانت الحكومة الأمريكية قد طلبت بيانات مستخدمي التطبيق في عام 2016، لكنها لم تتمكن من الحصول إلا على تواريخ إنشاء الحسابات وتواريخ الاتصالات الأخيرة وأرقام الهواتف.

إن تزويد التطبيق برقم هاتف لإنشاء الحساب، وإمكانية التعرّف إليه من قبل أي شخصٍ يمكنه العثور عليك من خلال التطبيق، يلغي الغرض من إخفاء الهوية. لكن مطوري التطبيق يقولون إنهم يفكرون في طريقةٍ للتغلب على هذه المشكلة، ولكن في وقت كتابة هذا التقرير، لا يوجد تاريخ أو مشروع محدد لحل هذه المشكلة.

الجانب السلبي الآخر لتطبيق سيجنال هو أنك لن تجد مستوى التخصيص الذي اعتدت عليه عندما كنت تستخدم تطبيق واتساب. أي لن تتمكن من تخصيص خلفيات الدردشة أو استخدام الملصقات ضمن التطبيق. ومع ذلك، فإن التطبيق يؤدي الغرض، ومع ازدياد عدد مستخدمي التطبيق، سيكون من الأسهل البقاء على اتصال مع أحبائك دون أن يتطفل أي شخص عليك.

تطبيق سيجنال مجاني لأنظمة الآي أو إس وأندرويد وماك وويندوز ولينوكس.

تطبيق تيلغرام

بدأ عدد مستخدمي تيلغرام بالنمو مباشرةً بعد إعلان واتساب تغيير قواعد خصوصيتها، ووصل عدد مستخدمي التطبيق إلى 500 مليون شخص في يناير/كانون الثاني من 2021. وطبعاً هذه الزيادة منطقيةً كون التطبيق أحد أشهر تطبيقات المراسلة الآمنة، وقد كان التطبيق أحد أكثر التطبيقات تحميلاً من متاجر التطبيقات وقت كتابة هذا التقرير.

يدعم التطبيق الرسائل النصية والمكالمات الصوتية ومكالمات الفيديو والقنوات العامة ومشاركة الملفات، وواجهته تشبه إلى حد كبير واجهة واتساب على نظام آي أو إس، لذلك سيكون التبديل إليه سلساً.

ويستخدم التطبيق نظام التشفير من طرف إلى طرف أيضاً، ولكن هذا النظام ليس ممكّناً بشكلٍ افتراضي. يحمي هذا البروتوكول الدردشات السرية الفردية فقط، حيث لا تترك هذه الدردشات أي أثر وراءها من خلال قيام خوادم التطبيق بحذف الرسائل المشفرة بمجرّد قراءتها، كما يمكنك ضبط الفترة الزمنية التي تحذف الرسائل المرسلة نفسها ذاتياً بعدها. لا يمكن إعادة توجيه الدردشات السرية، ولا يمكن للمستخدمين أخذ لقطات شاشة لها. وذلك أمرٌ رائع من ناحية الخصوصية، ولكن ذلك يعني أن جميع الاتصالات الأخرى (المحادثات الجماعية والقنوات والمحادثات غير الفردية) قائمة على السحابة وتنتهي حماية التشفير لها عند وصولها إلى الخادم.

يقول مشغلو التطبيق إن عدم وجود نظام التشفير من طرف إلى طرف على نطاقٍ واسع في التطبيق يهدف إلى السماح للمستخدمين بالوصول الفوري إلى النسخ الاحتياطية القديمة للمحادثات الجماعية بغض النظر عن وقت انضمامهم إلى قنوات الدردشة أو نوع الجهاز الذي يستخدمونه. كما يجادلون بأن الوكالات الحكومية قد تستهدف مستخدمي “التطبيقات المتخصصة” مثل سيجنال، على افتراض أن أي شخصٍ يختار هذا المستوى العالي من الخصوصية لديه ما يخفيه. لذلك، وحسب ما يقوله مشغلو التطبيق، فإن وجود مستوى أقل أماناً من التشفير كإعداد افتراضي يحمي المستخدمين من المراقبة غير المرغوب بها.

وعلى النقيض من تطبيق واتساب الذي يستخدم خوادم خارجية مثل «آي كلاود» و «جوجل درايف» لتخزين النسخ الاحتياطية- الأمر الذي يمنح آبل وجوجل القدرة على الوصول إلى تلك البيانات- فإن النسخ الاحتياطي الذي يعتمد عليه تطبيق تيلغرام يتم على خوادمها الخاصة حول العالم. ويزعم مشغلو التطبيق أن الدردشات، بغض النظر عن نوعها، تُؤمّن بنفس الطريقة، ولكن نظراً لأن نظام التشفير يُخزّن أيضاً على نفس الخادم، تمتلك تيلغرام من الناحية التقنية القدرة على الوصول إلى بيانات الدردشة وفكّها.

بالرغم من أن تيلغرام شدد على التزامه بالأمن من خلاله تحديث سياسة الخصوصية التي يتبعها لحماية هوية المتظاهرين في هونج كونج عام 2019، إلا أن جيبارت يشير إلى أنه يجب عدم أخذ هذا الالتزام على محمل الجد، ويضيف: «ليس لدى تيلغرام سجلٌ رائع في الاستجابة للمستخدمين المعرضين لمخاطر عالية. أعتقد أن سمعة تيلغرام في الأمان الذي توفره تأتي من ارتباطه باحتجاجات هونج كونج، ولكن التطبيق كان مفيداً في تلك البيئة لعدة أسباب، مثل عدم ضرورة وجود رقم هاتف لإنشاء حساب أو لدعمه المجموعات الضخمة».

إذ يسمح التطبيق بإنشاء مجموعات محادثة يصل تعداد أعضائها إلى 200 ألف فرد، ولكن هذه الميزة الرائعة كانت محط انتقاد الكثيرين. حيث أصبحت هذه القنوات العامة غير الخاضعة للرقابة أيضاً أرضاً خصبة لنشر المعلومات المضللة والمحتوى غير القانوني، مثل الانتقام والمواد الإباحية المتعلقة بالأطفال. وقد واجه واتساب مشكلةً مماثلة في السابق، مما حدا به إلى الحدّ من استخدام ميزة إعادة توجيه الرسائل وحجم الدردشات الجماعية. لكن تيلغرام رفض القيام بذلك.

التطبيق مجاني لأنظمة الآي أو إس وأندرويد وماك وويندوز ولينوكس.

اقرأ أيضاً: 6 خطوات تحافظ على خصوصيتك أثناء مكالمات الفيديو

تطبيق «داست»

التطبيق أقل شيوعاً من سيجنال أو تيلغرام، ولكنه خيارٌ جيد إذا كنت ترغب في تأمين أقصى حماية ممكنة للمحتوى الخاص بك. يعمل التطبيق بنظام التشفير من طرف إلى طرف، ويركّز على الخصوصية بحيث يتيح للمستخدمين إخفاء آثارهم عبر الانترنت، ويحتوي على نظام مراقبة يقوم بتنبيهك على الفور إذا ما اختُرقت أيٌّ من كلمات المرور الخاصة بك عند تسرّب البيانات.

تختفي الرسائل من خوادم التطبيق مباشرة بعد إرسالها بشكلٍ افتراضي، وتُحذف سجلات الدردشة تلقائياً من هاتفك كل 24 ساعة. وبالإضافة إلى ذلك، يمكنك ويمكن جهة الاتصال التي تتصل بها من حذف الرسائل على طرفي المحادثة بنقرة واحدة فقط، بينما لا يمكنك تسجيل الدخول إلى حسابك إلا عن طريق رقم هاتفك.

هناك جانب اجتماعي لتطبيق داست أيضاً، حيث يمكنك كسب متابعين وإرسال دعوات المتابعة، ولكن ليس عليك التعامل مع أي من هذه الميزات إذا كنت مهتماً فقط باستخدام ميزة المراسلة الفردية المتاحة في التطبيق. لا يدعم التطبيق حالياً مكالمات الفيديو أو الصوت- فقط الرسائل النصية ومشاركة الملفات- الأمر الذي قد يدفعك لإعادة النظر باستخدام هذا التطبيق إذا كنت ترغب بخدماتٍ إضافية أكثر.

التطبيق مجاني لنظامي أندرويد وآي أو إس.

بدائل واتساب
كل رسائلك وبياناتك مهمة. يجب أن تكون واثقاً بمنصة المراسلة التي تديرها. حقوق الصورة: كريس يانغ / أنسبلاش

تطبيق «تريما»

تطبيقٌ مفتوح المصدر وقائم على نظام التشفير من طرف إلى طرف، ويقوم بحذف الرسائل من خوادمه بمجرّد قراءتها أيضاً. لا يتطلب التطبيق إنشاء حسابٍ على التطبيق رقم هاتف أو بريد إلكتروني، ولكنه يتحقق من المستخدمين من خلال رموز الاستجابة السريعة بدلاً عن ذلك، مما يسمح لهم بأن يكونوا مجهولين تماماً، على النقيض من تطبيق سيجنال.

يدعم التطبيق الرسائل النصية والمكالمات الصوتية والمرئية، ويقع المقر الرئيسي للشركة وخوادمها في سويسرا، مما يجعل النظام الأساسي متوافقاً تماماً مع لوائح الخصوصية الأوروبية الأكثر صرامة.

العيب الرئيسي للتطبيق هو أنه يتعين عليك دفع ثمنه، لكن ذلك يسمح لك بالتخلّص من الإعلانات المزعجة وإمكانية جمع بياناتك. قد يفسر ذلك أيضاً قلة عدد مستخدميه الذي يصل إلى 8 ملايين مستخدم حول العالم (بحلول يناير/كانون الثاني من عام 2020).

ثمن التطبيق 2.99 دولاراً لكلا نظامي التشغيل، أندرويد وآي أو إس، وللويب أيضاً.

اقرأ أيضا: كيفية البحث عن ملف في الكمبيوتر ويندوز 7.

تطبيق فايبر

يحمي هذا التطبيق أيضاً المحتوى الخاص بك (النصوص والمكالمات الصوتية ومحادثات الفيديو) باستخدام نظام التشفير من طرف إلى طرف المُمكن افتراضياً، سواء كنت تشارك في محادثات فردية أو جماعية. تُعتبر روبوتات الدردشة “الشات بوتز” مُستثناةً من هذه القاعدة، لكن التطبيق يستطيع إلى حدّ ما تحديدها برمزٍ مختلف.

إذا قررت استعمال هذا التطبيق، عليك الحرص على تحديثه باستمرار، لأن الإصدار 6.0 والإصدارات الأحدث فقط هي التي تحتوي على نظام التشفير من طرف إلى طرف. بالمقابل، يجب أن تتأكد من امتلاك الطرف الآخر أيضاً لآخر تحديث من التطبيق حفاظاً على أمانك وخصوصيتك.

مع ذلك، يقوم التطبيق بتنبيهك بطريقةٍ ذكية بأنّ هناك مشكلةٌ ما تتعلّق بأمانك وبخصوصيتك في مثل هذه المواقف، وذلك من خلال استخدام نظامٍ مرمّز بالألوان. على سبيل المثال، اللون الأحمر يشير إلى عدم وجود نظام التشفير من طرف إلى طرف، واللون الرمادي يشير إلى أن الدردشات مشفّرة ولكن التطبيق لا يستطيع تأكيد أن الطرف الآخر موثوق، بينما يشير اللون الأخضر إلى أن محادثتك آمنة والمستخدم الذي تتحدث إليه موثوق.

وكما هو الحال في تطبيق تيلغرام، يحتوي تطبيق فايبر على ميزة “المجتمعات”، والمحادثات التي تجري فيها مشفّرة بنظام «SSL» الذي يحمي البيانات أثناء النقل، ولكن بمجرّد وجودها على خوادم التطبيق، يمكن لأي عضو آخر في مجتمع فايبر قراءتها، ويتيح للأعضاء الجدد الوصول إلى المحادثات الأقدم.

تتضمن ميزات خصوصية فايبر القدرة على ضبط المدة الزمنية التي تختفي بعدها الرسائل تلقائياً، وتعديل الرسائل وحذفها على جميع الأجهزة بنقرة واحدة، والحصول على إشعار يخطرك بأخذ الطرف الآخر لقطة شاشة للدردشة التي تجريها. يمكنك أيضاً أرشفة الدردشات والوصول إليها باستخدام رمزٍ مخصص وقتما تشاء، وإنشاء محادثاتٍ آمنة لا تنطوي على عرض معلوماتك الشخصية (مثل صورة ملفك الشخصي أو رقم هاتفك) إذا كنت تتحدث إلى شخص ليس موجوداً في قائمة جهات الاتصال الخاصة بك.

التطبيق مجاني لأنظمة الآي أو إس وأندرويد وماك وويندوز ولينوكس.

اقرأ أيضاً: تعلم كيفية إرسال ملفات سريَّة مخبأة داخل الصور والأغاني

تطبيق «آي ماسيج»

يتبع التطبيق لشركة آبل، وهو يعتمد على نظام التشفير من طرف إلى طرف. لا يعمل تطبيق آي ماسيج وفقاً لمعيار الأمان هذا إلا عندما تدردش مع مستخدمي أجهزة آبل الآخرين، ولكن إذا كان الطرف الآخر يستخدم جهاز أندرويد، سيكون مستوى الخصوصية العالي هذا معرضاً للخطر.

ويختلف تطبيق آي ماسيج عن تطبيقات المراسلة الأخرى بأنه يقوم بإرسال رسالة “إس إم إس” عندما لا تكون إشارة الانترنت قوية، وبالتالي لا يستخدم بروتوكول التشفير الآمن حينها، وتتحوّل الرسائل من اللون الأزرق إلى الأخضر في إشارةٍ على أن الرسالة هي رسالة إس إم إس مدفوعة الثمن. يمكن الاعتماد على هذا النوع من الرسائل، ولكنه لا يوفر الأمان أو الخصوصية، حيث يمكن لمزود خدمة الخاص بك تتبعها واعتراضها وتخزينها، ويمكن أن يسلمها للسلطات إذا طلبت منه ذلك بشكلٍ قانوني.

لكن يمكنك تجاوز هذه المشكلة وتعطيل خاصية انتقال التطبيق إلى إرسال رسائل “إس إم إس” عند انخفاض جودة الاتصال بالانتقال إلى قائمة إعدادات التطبيق، ومن ثم تعطيل مفتاح التبديل أمام “إرسال كرسائل قصيرة”.

التطبيق مُدمج في أجهزة آبل.