نصائح ضرورية لتنظيم وقت كل طالب

تنظيم الوقت للطالب
حقوق الصورة: شترستوك.
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

يعاني العديد من الطلاب من مشكلة عدم قدرتهم على تنظيم أوقات دراستهم، ما قد يسبب لهم ضغطاً أثناء فترة الامتحانات. على الرغم من أنّ تنظيم الوقت سيُساعدهم في إنجاز جميع المهام والواجبات بسهولة وممارسة الأنشطة التي يرغبون فيها جنباً إلى جنب مع الدراسة. كذلك، يساعد تنظيم الوقت للطالب بفعالية في تطوير مهارات الطالب، ومنحه قدرة أكبر على إنهاء واجباته المدرسية في الموعد المحدد. هذا بدوره ينعكس على حياته عموماً، حيث يُصبح شخصاً مُنظماً وملتزماً. 

ماذا تعني إدارة الوقت؟

إدارة الوقت بفعالية، تعني تنظيم الوقت، بحيث تستطيع إنجاز المهام المطلوبة منك خلال فترة زمنية محددة، مع الحفاظ على مستوى عالٍ من التركيز، يضمن فعالية إدارتك لوقتك وحسن تنظيمك لمهامك وأدائها على أفضل وجه.

أهمية تنظيم الوقت للطالب 

تتعدد الأسباب التي تجعل من تنظيم الوقت مهارة لا بد منها. 

  • الحصول على فرص رائعة: عادة ما يكون الشخص المنظم أكثر قدرة على إنجاز المهام، فيحصل على العديد من الفرص الرائعة كذلك الطالب الذي يُحسن تنظيم وقته، له القدرة على إحراز تقدم دراسي. 
  • زيادة الإنتاجية: يساعد تنظيم الوقت في زيادة الإنتاجية وتحقيق أقصى استفادة من الوقت. 
  • تقليل الضغط: بدلاً من تراكم المواد للامتحانات، يساعد تنظيم الوقت في الدراسة جيداً على مدار العام، فلا يجد الطالب ضغطاً أثناء الامتحانات. 

اقرأ أيضاً: كيف تؤثر الأسئلة متعددة الخيارات في التحصيل العلمي للطلاب؟

نصائح هامة تفيد في تنظيم الوقت للطالب

إليك أهم النصائح والتوصيات للطلاب في جميع المراحل:

أنشئ جدولاً 

تساعد الجداول في تنظيم المواد الدراسية وترتيبها وتحديد مواعيد إنجاز المهام الدرسية بصورة ممتازة، ما يدعم الطالب في مساره الدراسي ويصبح أكثر قدرة على إنجاز مهامه بكفاءة. ويجب أن يتضمن الجدول المادة وبجانبها الوقت اللازم لإنجازها، حتى يبقى الطالب متابعاً لمهامه وواجباته.

التخلص من المشتتات 

تُعد الأجهزة الإلكترونية من حواسيب وهواتف ذكية وتلفاز أبرز المشتتات التي قد تصرف الطالب وأي شخص عموماً عن أداء مهامه. لذلك، يجب إغلاقها تماماً، بحيث لا تعود إليها إلا عند ضرورة استخدامه، للبحث عن معلومات عبر الإنترنت أو الترفيه بعد إنجاز مهامك. 

المرونة والواقعية 

يجب تحديد عدد ساعات الدراسة على نحو يتناسب مع المواد الدراسية المطلوبة بصورة واقعية. ولأنّ الدراسة تحتاج إلى مجهود كبير حتى تحقق أفضل النتائج، لذلك يجب على الطالب الالتزام بنحو 8 – 10 ساعات يومياً بين الدراسة في المدرسة والبيت. على الطالب أيضاً أن يضع احتمالاً بأن تستغرق دراسة بعض المواد وقتاً أطول من المعتاد، مثل مادة الرياضيات، من الممكن أن تصطدم بمسألة رياضية صعبة، تستغرق من الطالب زمناً أطول من ذلك الذي حدده مُسبقاً، لذلك عليك وضع وقت إضافي في جدولك، تحسباً لأي ظرف. 

تجنب التسويف 

يميل البشر عموماً إلى التسويف، هذا يرجع لطبيعة النفس الكسول، لذلك لا يجب تأجيل عمل اليوم إلى الغد، وعلى الطالب البدء بإنجاز مهامه الدرسية فوراً.

اقرأ أيضاً: بعد اعتماد التعليم عن بعد: كيف نعرف الغش في الامتحانات عبر الإنترنت؟

ممارسة التمارين الرياضية 

قد يرى بعض الناس أنّ ممارسة الرياضة أثناء الدراسة ما هي إلا مضيعة للوقت، ولكن في الحقيقة، إنّ الرياضة تساعد بصورة ملموسة في تقوية النشاط الذهني، ما يساعد الطالب في التركيز جيداً أثناء المذاكرة. 

التركيز على مهمة واحدة 

من الأفضل أن يركز الطالب على دراسة مادة واحدة خلال وقتٍ محدد، ولا يذاكر عدة مواد في نفس الوقت. 

استيقظ مبكراً 

في الصباح الباكر، عندما تتسلل خيوط النهار بين أستار الليل، حيث الهدوء والسكينة، يكون المرء في أقوى حالاته الذهنية، ويستطيع استيعاب المادة الدراسية جيداً. إضافة إلى ذلك، يساعد الاستيقاظ الباكر في تنظيم الوقت وإنجاز المهام بفعالية. 

يساعد تنظيم الوقت في تحقيق أقصى استفادة منه، وترك مساحة للترفيه عن النفس وقضاء وقت عائلي ممتع، بدلاً من الفوضى التي تجعل العملية التعليمية أمراً صعباً بالنسبة للطلاب، فلا يتمتعون بها، ولا يحققون الاستفادة المطلوبة. لذلك، إذا كنت طالباً اقتربت امتحاناته، بادر فوراً إلى تنظيم وقتك وجني ثمار تعبك.