السجائر الإلكترونية الخالية من النيكوتين متهمة بتشويه الرأس والوجه لدى الأجنة

​الجديد في هذا الموضوع

يُظهر بحث حديث أن مكونات السجائر الإلكترونية يمكن أن تؤثر على نمو الجمجمة والوجه لدى الأجنة، حتى في غياب النيكوتين. وهذا يطرح تساؤلاً حول الاعتقاد السائد بأن النيكوتين هو المادة الوحيدة الضارة في هذه المنتجات، ويفنّد افتراضاً شائعاً بأن زيادة الجلسرين النباتي تجعل المنتجات أكثر أماناً.

​أهمية البحث

تبرز أهمية البحث في تسليط الضوء على المخاطر المحتملة لاستخدام السجائر الإلكترونية أثناء الحمل وتعريض الأجنة للمواد التي تحملها، والتي لا تقتصر على النيكوتين فقط، ولكن تتضمن أيضاً السوائل الحاملة مثل البروبيلين غليكول والجلسرين النباتي. توفر الدراسة أدلة علمية تدعم الحاجة إلى مزيد من الأبحاث والتنظيمات لمنتجات السجائر الإلكترونية.

​أهم النتائج

أجريت الدراسة على الفئران، واستنتج الباحثون:

• ​التعرض لسوائل السجائر الإلكترونية في الرحم أدى إلى تغيرات كبيرة في شكل جمجمة ووجه الفئران الأجنة.
• ​الفئران التي تعرضت لتركيبة 30/70 من البروبيلين جلايكول/الجلسرين النباتي كان لها وجه أضيق وجمجمة أقصر، وكانت أوزانها أقل.
• ​لم تظهر نفس التأثيرات على الفئران التي تعرضت لتركيبة 50/50 من البروبيلين جلايكول/الجلسرين النباتي.
• ​هذه التأثيرات لوحظت في غياب النيكوتين، ما يشير إلى أن سوائل السجائر الإلكترونية نفسها ليست آمنة أثناء الحمل.

​التوصيات

توصي الدراسة بضرورة إجراء المزيد من الأبحاث حول تأثيرات تركيبات سوائل السجائر الإلكترونية المختلفة على نمو الأجنة. بالإضافة إلى ضرورة إعادة تقييم الافتراض القائل بأن التركيبات التي تعتمد على الجلسرين النباتي أكثر أماناً، كما تُنصح الحوامل أو من يخططن للحمل بتجنّب السجائر الإلكترونية حتى لو كانت بلا نيكوتين.

المصدر

In utero exposure to electronic cigarette carriers alters craniofacial morphology

​الباحثون: جيمس كراي وآخرون من كلية الطب بجامعة ولاية أوهايو.

المجلة: PLOS ONE.

تاريخ النشر: 30 يونيو/حزيران 2025