شارك
الرئيسية
1 دقيقة
الجديد في الموضوع
عملت دراسة حديثة على تقييم فعالية وسلامة مركب الأورفورغليبرون (Orforglipron) باعتباره علاجاً للسمنة، وهو جزيء صغير، ناهض لمستقبل الببتيد شبيه الغلوكاغون-1 (GLP-1)، يؤخذ عن طريق الفم مرة واحدة يومياً دون قيود على تناول الطعام أو الماء، ما يوفر بديلاً مناسباً للعلاجات الحالية التي تؤخذ على شكل حقَن.
أهم النتائج
أجريت تجربة المرحلة الثالثة للدواء، التي استمرت 18 شهراً، على 3127 بالغاً يعانون السمنة دون داء السكري، وأظهرت نتائجها أن:
- العلاج بالأورفورغليبرون بجرعات 6 ملغ أو 12 ملغ أو 36 ملغ أدت إلى فقدان وزن أكبر بكثير مقارنة بالدواء الوهمي.
- تناول الدواء بجرعة 36 ملغ أدى إلى انخفاض في وزن الجسم بنسبة 11.2% بالمتوسط مقارنة بانخفاض قدره 2.1% بين المشاركين الذين تناولوا الدواء الوهمي.
- عوامل الخطر القلبية المعروفة المرتبطة بالسمنة تحسنت، بما في ذلك محيط الخصر، وضغط الدم الانقباضي، ومستويات الدهون الثلاثية، والكوليسترول عالي الكثافة (non-HDL cholesterol).
- ظهرت بعض الآثار الجانبية مثل الأعراض المعوية المعدية الخفيفة إلى المتوسطة، وشملت الغثيان والإقياء والإسهال.
التوصيات
تناول الأورفورغليبرون قد يكون علاجاً فموياً فعالاً وآمناً، يؤخذ مرة واحدة يومياً بهدف التخلص من السمنة، ما يوفر بديلاً مناسباً للعلاجات القابلة للحقن، لكنه ما يزال في حاجة للمراقبة طويلة الأمد، خاصة للأعراض القلبية الوعائية والآثار الجانبية المستمرة. ودعا الباحثون لمقارنة فعالية الدواء مع أدوية علاج السمنة الأخرى، مثل السيماغلوتيد والأوزمبيك، والتحقق من اختلاف الآثار الجانبية.
المصدر:
Orforglipron, an Oral Small-Molecule GLP-1 Receptor Agonist for Obesity Treatment
الباحثون: سيان وارتون وآخرون ينتمون إلى عدة مراكز بحثية منتشرة بين كندا والولايات المتحدة الأميركية والمكسيك.
المجلة: The New England Journal of Medicine (NEJM).
تاريخ النشر: 16 سبتمبر/أيلول 2025