شيكونغونيا Chikungunya

ما هو داء الشيكونغونيا؟

تدعى أيضاً حمى الشيكونغونيا، وهو مرض فيروسي ينتشر عن طريق البعوض، ومعنى اسمه “ينحني” أو “المشي منحنياً”، نظراً لوضعية المصابين لأن هذا المرض يحدث آلاماً شديدة في المفاصل والعضلات ما يسبب الإنحناء بالمشي.

متى تم اكتشاف الشيكونغونيا؟

اكتشف فيروس الشيكونغونيا لأول مرة عام 1952 إذ تفشى داء الشيكونغونيا في هضبة ماكوندي الواقعة بين الموزمبيق وتنزانيا، وقام بدراسة الفيروس وتصنيفه العالم آر. دبليو. روس.

هل يستمر ألم داء الشيكونغونيا بشكل دائم؟

في بعض الحالات نعم، يمكن أن يستمر التهاب المفاصل الشيكونغونيا لسنوات بعد الإصابة بالفيروس.

ما المضادات الحيوية التي تستخدم في حالة الإصابة بداء الشيكونغونيا؟

من أهم الأدوية التي قد يصفها الأطباء لتخفيف الحمى وآلام المفاصل الناجمة عن داء الشيكونغونيا ما يلي:

  • نابروكسين.
  • إيبوبروفين.
  • أسِيتامينُوفين.

هل يمكن أن يصاب الشخص بداء الشيكونغونيا مرتين؟

غالباً لا، إذ لا تظهر إصابة داء الشيكونغونيا مرة أخرى بعد الإصابة الأولى في معظم الحالات.

مَن المعرضون لخطر الإصابة بداء الشيكونغونيا؟

يزداد خطر الإصابة بداء الشيكونغونيا لمن تنطبق عليهم الصفات التالية:

  • الأطفال حديثي الولادة.
  • كبار السن.
  • مرضى ارتفاع ضغط الدم.
  • مرضى السكري.
  • مرضى القلب والأوعية الدموية.

ما الأعضاء التي تتضرر بداء الشيكونغونيا؟

يصيب فيروس الشيكونغونيا عدة أجهزة وأعضاء في الجسم، ومن أهمها ما يلي:

  • الأنسجة اللمفاوية.
  • الكبد.
  • الجهاز العصبي المركزي.
  • المفاصل والعضلات.

هل الشيكونغونيا هو نفسه حمى الضنك؟

على الرغم من أن حمى الضنك والشيكونغونيا تحملان من نفس نوع بعوض الزاعجة (Aedes)، لكن تختلف الفيروسات المسببة لكل منهما، إذ يسبب داء الشيكونغونيا فيروس ألفا توغافيريدي (Togaviridae alphavirus) بينما حمى الضنك يسببها فيروس فلافيفيروس (Flavirideae flavivirus).

كيف يتم علاج الشيكونغونيا؟

لا يوجد علاج متاح لداء الشيكونغونيا، لكن يمكن القيام تدبير الأعراض بالطرق التالية:

  • الراحة.
  • أخذ السوائل.
  • استخدام المسكنات.
  • أخذ خافضات الحرارة.
  • أخذ مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية للمساعدة في الحمى الحادة والألم.

ما أعراض داء الشيكونغونيا؟

تظهر على المصابين بداء الشيكونغونيا الأعراض التالية:

  • الحمى.
  • آلام المفاصل.
  • الصداع. 
  • آلام العضلات. 
  • تورم المفاصل.
  • الطفح الجلدي.

ويشعر معظم المصابين بالتحسن بعد أسبوع من الإصابة.