شارك
الرئيسيةما هو التنغستين؟
هو عنصر كيميائي معدني شديد الصلابة والكثافة، لونه أبيض فضي لامع يتفاعل في الهواء ويشكل طبقة واقية من الأوكسيد، عندما يتحول التنغستين إلى مسحوق ناعم يمكن أن يشتعل تلقائياً.
يمتلك التنغستين الطبيعي 5 نظائر مستقرة و21 نظيراً غير مستقر، وأصل التسمية اسم سويدي معناه “الحجر الثقيل”.
متى تم اكتشاف التنغستين؟
عزل الكيميائي وعالم المعادن الإسباني خوان خوسيه مع زميله فاوستو إلهويار التنغستين لأول مرة في عام 1783، وذلك من معدن الولفراميت.
ما هي مواصفات التنغستين؟
يتميز التنغستين بالمواصفات التالية:
- عدده الذري: 74
- كتلته الذرية النسبية: 183.84
- نقطة انصهاره: 3414 درجة مئوية.
- نقطة غليانه: 5555 درجة مئوية.
- كثافته: 19.3 غرام/ سنتيمتر مكعب.
- مجموعة: 6
- الدور: 6
- حالته عند درجة حرارة 20 مئوية: صلبة.
ما هي استخدامات التنغستين؟
يُستخدم التنغستين في التطبيقات التالية:
- صناعة وشائع المصابيح الكهربائية.
- أجهزة الأشعة السينية.
- ملفات تسخين للأفران الكهربائية.
- صناعة الصواريخ المتحملة لدرجات الحرارة العالية.
- يستخدم كربيد التنغستين لصناعات المعادن والتعدين والبترول.
- تستخدم تنجستات الكالسيوم والمغنيسيوم على نطاق واسع في الإضاءة الفلورية.
- تدخل أملاح التنغستين في الصناعات الكيميائية والدباغة.
- صناعات الدهانات.
ما هي الدول المنتجة للتنغستين؟
يُصنع التنغستين ويُعدّن في الصين وكوريا الجنوبية وبوليفيا والمملكة المتحدة وروسيا والبرتغال والولايات المتحدة الأمريكية، لكن 80% من الإمدادات العالمية مصدرها الصين.
ما هي عمليات الغش التي يُستخدم فيها التنغستين؟
نظراً لخواص التنغستين المميزة، يقوم بعض المزورين بتغليفه بطبقة من الذهب، وذلك لأن كثافته العالية تشبه كثافة الذهب، لذلك يدعى الذهب المزيف أحياناً.
كيف يتم استخراج التنغستين؟
يتواجد التنغستين بشكل رئيسي في خامات السكيليت والولفراميت ومنه اشتق رمزه الكيميائي (w) إذ عزلوا التنغستين منه أول مرة، وخام الهيبنيرتي والفربريت، يتم حصاده من المعادن عن طريق اختزال أوكسيد التنغستين بالهيدروجين أو الكربون.
ما هي آثار التعرض للتنغستين؟
يؤثر التعرض للتنغستين على العينين والجلد والجهاز التنفسي والدم، وقد يحدث تهيجاً في العينين والجلد وتليفاً رئوياً خلالياً، بالإضافة إلى فقدان الشهية والغثيان والسعال.
ما مدى وفرة التنغستين في الطبيعة؟
تبلغ وفرة التنغستين في قشرة الأرض نحو 1.25 جزء في المليون بالوزن، بينما تقارب وفرته في النظام الشمسي 4 أجزاء لكل مليار بالوزن.