التجويف بالأمواج فوق الصوتية Ultrasonic Cavitation

ما هو التجويف بالأمواج فوق الصوتية؟

هو استخدام تقنية الأمواج فوق الصوتية لتحطيم الخلايا الدهنية تحت الجلد، وتعد تقنية غير جراحية مستخدمة بشكل شائع لتقليل السيلوليت والدهون الموضعية.

متى ظهرت تقنية التجويف بالأمواج فوق الصوتية لإزالة الدهون؟

عُرفت الأمواج فوق الصوتية بشكل جيد في القرن العشرين، لكن لم يتم استخدام التجويف بالأمواج فوق الصوتية حتى أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات من القرن العشرين، إذ بدأ العديد من الجراحين من أوروبا وجنوب أميركا في تجربة التجويف.

هل يجب ممارسة الرياضة بعد تجويف الدهون بالأمواج فوق الصوتية؟

نعم، يطلب عادةً القيام بما لا يقل عن 20 دقيقة من تمارين الكارديو الرياضية بعد العلاج، ولمدة ثلاثة أيام بعد العلاج لضمان حرق الطاقة المختزنة الناجمة عن عملية التجويف. 

هل يزيل التجويف بالأمواج فوق الصوتية الدهون بشكل دائم؟

لا، على الرغم من الاعتقاد الشائع بأن التجويف بالأمواج فوق الصوتية يؤدي إلى نتائج دائمة، لكنه لا يمنع الجسم من تكوين خلايا دهنية جديدة وظهور السيلوليت مجدداً بعد فترة.

كم عدد جلسات التجويف بالأمواج فوق الصوتية اللازمة لرؤية نتائج ملحوظة؟

تبدأ ملاحظة الاختلافات بعد إجراء نحو 3 جلسات تجويف بالأمواج فوق الصوتية، ومن الممكن أن تظهر النتائج بعد الجلسة الأولى، لكن يحتاج الشخص بالمتوسط إلى 8-12 جلسة للحصول على أفضل النتائج.

كيف يمكن المحافظة على نتائج التجويف بالأمواج فوق الصوتية لإزالة الدهون؟

يمكن لاتباع نظام غذائي خاص يتميز بعدد منخفض من السعرات الحرارية والقليل من الكربوهيدرات والدهون لمدة 24 ساعة قبل العلاج ولمدة 3 أيام بعد العلاج أن يحقق أفضل النتائج، والسبب في ذلك هو التأكد من استخدام الجسم للدهون التي يتم تفكيكها من قبل عملية التجويف دون استخدام الدهون الناجمة عن الأغذية من مصدر خارجي.

هل يعد التجويف المنزلي بالأمواج فوق الصوتية آمناً؟

نعم، غالباً ما يعد التجويف بالأمواج فوق الصوتية آمناً مع احتمال حدوث القليل من المخاطر، حيث قد يعاني بعض المرضى من كدمات خفيفة أو احمرار تزول من تلقاء ذاتها بعد فترة قريبة.

هل يمكن أن يسبب التجويف باستخدام الأمواج فوق الصوتية تشكل جلطات دموية؟

نعم، إذ يزداد خطر تشكل جلطات دموية عندما يكون التجويف داخلياً وليس فقط على طبقات الجلد الخارجية، حيث يمكن أن تؤثر حرارة التجويف الداخلي على الأوعية الدموية فتزيد من نسبة الدهون بها وتختلف سيولة الدم ما يسبب تشكل الجلطات عند عدم الحذر في تطبيق التقنية.

هل يمكن أن يسبب التجويف بالأمواج فوق الصوتية تلفاً بالأعصاب؟

نعم، هناك حالات تسببت بها الطاقة العالية للموجات فوق الصوتية بحدوث تلف في الأعصاب الطرفية في الذراعين والساقين والرقبة والوجه.

من الذي لا يجب أن يحصل على تجويف بالأمواج فوق الصوتية؟

لا ينصح بإجراء التجويف بالأمواج فوق الصوتية بالحالات التالية:

  • الأفراد الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً.
  • النساء الحوامل.
  • المصابون بالصرع.
  • مرضى ضغط الدم.
  • مرضى السكري.
  • مرضى السرطان.

ما الآثار الجانبية للتجويف بالأمواج فوق الصوتية؟

قد تظهر عند القيام بالتجويف بعض الآثار الجانبية المؤقتة كما يلي:

  • الكدمات أو الاحمرار.
  • العطش.
  • حساسية الجلد. 
  • الصداع.

ماذا يفعل التجويف بالأمواج فوق الصوتية؟

يستخدم تجويف الدهون بالأمواج فوق الصوتية الأمواج الصوتية عالية التردد لإذابة الخلايا الدهنية بشكل أساسي، ثم يبدأ الجهاز اللمفاوي بالجسم بإزالة الخلايا الدهنية الذائبة والميتة.