المجهر الضوئي Microscope

ما هو المجهر الضوئي؟

هو أداة يمكن استخدامها لمراقبة الأجسام الصغيرة التي لا ترى بالعين المجردة ومنها الخلايا، حيث يتم تكبير الجسم المدروس من خلال عدة عدسات موجودة في المجهر، إذ تعمل هذه العدسات على ثني الضوء باتجاه العين وتجعل الجسم يبدو أكبر مما هو عليه في الواقع.

كيف يعمل المجهر الضوئي؟

بعدما نقوم بعمل مقطع مجهري، يوضع على ساحة الفحص المجهري حيث يتم تسليط ضوء من أسفل الجسم المراد فحصه، ما يساهم في توضيحه أثناء النظر إليه من خلال العدسة، ومن خلال تقريب أو إبعاد الجسم عن العدسة ستزداد الرؤية وضوحاً للفاحص ويصبح بالإمكان زيادة التكبير عن طريق تبديل العدسة المستخدمة.

ما هي استخدامات المجهر الضوئي؟

يستخدم المجهر المجالات التالية:

  • المجال النباتي: حيث تتم دراسة الأنسجة والخلايا النباتية والصبغات الخلوية المختلفة.
  • المجال البيولوجي: لدراسة أشكال وأنماط الخلايا المختلفة ليتم تصنيفها أو دراسة تفاعلاتها ومعرفة توضع مواد معينة في الخلية.
  • التحقيق الجنائي: لدراسة المواد والدلائل العضوية وغير العضوية الموجودة في مسرح الجريمة.
  • المجال التعليمي: إذ يلعب المجهر دوراً مهماً في مناهج تدريس الطلاب والأكاديميين.
  •  المجال الطبي: يعتبر المجهر أساسياً في علم التشريح المرضي وعلم الأنسجة وفي تعداد الخلايا المناعية، وله دور محوري في تشخيص بعض السرطانات ومراحل تطورها وغيرها من الأمراض. 

ما هي الأقسام الأساسية للمجهر؟

يتكون المجهر من ثلاثة أقسام رئيسية وهي كما يلي:

  • الرأس: وهو يحمل الأجزاء البصرية في الجزء العلوي من المجهر.
  • القاعدة: تعمل كنقطة استناد للمجهر، كما أنها تحمل منبع الضوء.
  • الذراع: وهو الجزء الذي يربط القاعدة والرأس وأنبوب العدسة بقاعدة المجهر. 

ما هي مكونات المجهر؟

يتألف المجهر من عدة مكونات مختلفة وهي كما يلي:

  • العدسة العينية: وتمثل الجزء المستخدم للنظر من خلال المجهر، وتوجد في الجزء العلوي من المجهر.
  •  أنبوب العدسة: وهو حامل العدسة، يصل بين العدسة العينية وجسم المجهر.
  • العدسات الشيئية: وهي العدسات الرئيسية المستخدمة للنظر إلى العينة، تتفاوت قوتها في التكبير بين 40 – 100 ضعفاً.
  •  القطعة الدوارة: تقوم بحمل العدسات الشيئية، وتكون قابلة للحركة ومن ثم فهي تسمح بتدوير واختيار العدسة الشيئية اعتماداً على قوة تكبير العدسة.
  • لولب الإحكام الدقيق: يقوم بتعديل المسافة بين الساحة المجهرية والعدسة الشيئية بشكل دقيق وقليل ليصبح الجسم واضحاً.
  • لولب الإحكام الخشن: يقوم بنفس دور لولب الإحكام الدقيق لكن لمسافات أكبر.
  • المنصة: هذا هو القسم الذي توضع عليه العينة للعرض، وله ملاقط تسمح بتثبيت شرائح العينة في مكانها. 
  • الفتحة: وهي عبارة عن فتحة في منصة المجهر، يصل من خلالها الضوء المنقول من المصدر إلى العينة.
  • المنبع الضوئي: يعد مصدر ضوء المجهر الموجود في القاعدة.
  •  المكثف: نوع من العدسات التي تُستخدم لتجميع الضوء من المصباح وتركيزه على العينة. 
  •  الحجاب الحاجز: ودوره الأساسي هو التحكم في كمية الضوء التي تصل إلى العينة. 

وهناك لوالب للتحكم بحركة المنصة وغيرها من الأجزاء الإضافية التي تتم إضافتها من أجل تطوير المجهر.

ما هو الفرق بين المجهر الإلكتروني والضوئي؟

على الرغم من أن غاية استخدام المجهر الإلكتروني أو الضوئي هي التكبير، إلا أن هناك اختلافات أساسية بينهما وهي كما يلي:

المجهر الضوئي

المجهر الإلكتروني

مصدر الإضاءة هو نور مصباح متوهج. مصدر الإضاءة هو شعاع الإلكترونات.
يستغرق تحضير العينة عادة من بضع دقائق إلى ساعات. يستغرق تحضير العينة عادة بضعة أيام.
يمكن رؤية عينة حية أو ميتة. يتم رؤية العينات الميتة أو المجففة فقط.
جميع العدسات زجاجية. جميع العدسات كهرومغناطيسية.
لديه قدرة منخفضة في التباين (0.25 ميكرومتراً إلى 0.3 ميكرومتراً). لديه قدرة عالية في التباين (0.001 ميكرومتراً) ، أي أعلى بنحو 250 مرة من المجهر الضوئي.
تبلغ نسبة التكبير من 500X إلى 1500X. لديه تكبير من 100،000X إلى 300،000X.
الجسم المفحوص من رتبة 5 ميكرومتراً أو أكثر سماكة. الجسم 0.1 ميكرومتراً أو أرق.
الصورة ملونة. الصورة بالأبيض والأسود.
لا يوجد داعٍ لأن يكون الوسط مفرغاً من الهواء. الوسط المفرغ من الهواء ضروري لعمله. 
لا يحتاج إلى كهرباء ذات جهد عالي. بحاجة إلى  تيار كهربائي عالي الجهد (50000 فولت وما فوق).
لا يوجد نظام تبريد. يحتوي على نظام تبريد لإخراج الحرارة الناتجة عن التيار الكهربائي العالي.
لا يتم استخدام الوشائع. يستخدم وشائع التنغستن لإنتاج الإلكترونات.
خطر الإشعاع غائب. هناك خطر تسرب الإشعاع.
العينة ملطخة بالأصباغ الملونة. العينة مطلية بالمعادن الثقيلة من أجل عكس الإلكترونات.
ترى الصورة بالعين من خلال عدسة العين. يتم استلام الصورة في شاشة فلورسنت كبريتات الزنك أو لوحة فوتوغرافية أو عن طريق شاشة حاسوب خاص.