ذبابة الفاكهة (ذبابة الخل) drosophila

ما هي ذبابة الفاكهة؟

تدعى أيضاً ذبابة الخل أو الدروسوفيلا وهي ذبابة صغيرة شائعة توجد بالقرب من الفاكهة غير الناضجة والمتعفنة، وتعد من أكثر الكائنات الحية المدروسة على وجه الأرض.

من استخدم ذبابة الفاكهة لأول مرة؟

اختار عالم الأجنة الأميركي توماس هانت مورغان ذبابة الفاكهة، ككائن حي نموذجي لإجراء دراسة تجريبية للتطور، وذلك في عام 1909.

لماذا تستخدم ذبابة الفاكهة في علم الوراثة؟

توجد 75% من الجينات التي تسبب المرض للإنسان بشكل مشابه لدى ذبابة الفاكهة، وتتمتع بعدة خواص جعلتها مرغوبة في إجراء الأبحاث الوراثية عليها، ومنها الخواص التالية:

  • تمتلك دورة حياة قصيرة  (حوالي 8-14 يوماً).
  • تتكاثر بسهولة.
  • المواد التي تتغذى عليها بسيطة وغير مكلفة.
  • تنتج عدداً كبيراً من النسل، مما يسمح بأخذ عدة مكررات.
  •  من الممكن تحوير جينومها بسهولة.
  • تحتوي على 4 كروموزومات أحادية الصيغة الصبغية فقط.
  • تظهر آثار مورثاته بشكل واضح غالباً، سواء لون العيون أو طول الأجنحة وغيرها، مما يجعلها نموذجاً مثالياً في علم الوراثة.
  •  لا توجد اعتبارات أخلاقية مناهضة لاستخدامها في الأبحاث البيولوجية.

ما هي مفترس ذبابة الفاكهة؟

يعد الضفدع أحد أكثر الحيوانات المفترسة شيوعاً لذبابة الخل بالإضافة لكافة أنواع الذباب، ويعتبر العنكبوت أيضاً مفترساً شائعاً لذبابة الفاكهة، إذ تقوم العناكب بحبك شباكها كمصائد للذباب.

ماذا تأكل ذبابة الفاكهة؟

تتغذى ذبابة الفاكهة الفتية على أسطح الثمار والأوراق وإفرازات النبات والمفرزات التي تنتجها حشرات المن خلال مرحلة التغذية المسبقة، ثم تتغذى ذبابة الفاكهة البالغة على الفاكهة والخضروات وغيرها من المواد المتحللة، ويكون الذباب البالغ أكثر نشاطاً خلال الأيام الدافئة والمشرقة.

ما هو أصل تسمية ذبابة الفاكهة؟

يعودأصل تسمية ذبابة الفاكهة من الكلمة اليونانية دروسوس وتعني “مُحبة الندى” لأنها بحاجة إلى أوساط رطبة لكي تنمو، وبسبب تواجدها بكثرة فوق الفواكه المتعفنة أو الخل والنبيذ دعيت بهذا الاسم.

لماذا تفرك الذبابات أرجلها دوماً؟

تبدو الذبابات كأنها تغسل أيديها دوماً، لكن السبب ليس هوساً في النظافة بل من أجل الاستشعار، حيث قال الدكتور ديفيد جريمالدي، عالم الحشرات والمنسق في المتحف الأميركي للتاريخ الطبيعي في مانهاتن، ضمن مقالة لصحيفة نيويورك تايمز، أن الذباب ينظف أرجله ليتمكن من الشعور بمحيطه بشكل أفضل، وذلك بسبب احتواء الأرجل على مستشعرات خاصة يجب أن تكون مكشوفة ونظيفة لكي تعمل بشكل فعال.