الساركوبينيا Sarcopenia

ما هو الساركوبينيا؟

يدعى أيضاً فقدان العضلات المرتبط بالعمر أو فقدان اللحم أو الضمور العضلي، وهو فقدان لا إرادي لكتلة العضلات والهيكل العظمي وقوتها في بداية العقد الرابع من العمر، حيث تنخفض كتلة العضلات والهيكل العظمي بشكل خطير، ويسبب الساركوبينيا فقداناً قد يصل إلى 50% من كتلة العضلات في الثمانينيات من العمر.

ما هو السبب الرئيسي للساركوبينيا؟

تعد الشيخوخة السبب الرئيسي للساركوبينيا، إلى جانب عوامل أخرى تساهم في فقدان كتلة العضلات مثل ممارسة القليل أو عدم ممارسة النشاط البدني بشكل منتظم.

ما هي أعراض ساركوبينيا؟

تشمل أعراض الساركوبينيا ما يلي:

  • السقوط المتكرر.
  • ضعف العضلات.
  • المشي البطيء.
  • الهزال الذاتي للعضلات.
  • صعوبة أداء الأنشطة اليومية العادية.
  • انخفاض عدد الخلايا العصبية المسؤولة عن إرسال الإشارات من الدماغ إلى العضلات.
  • انخفاض تركيز بعض الهرمونات مثل هرمون النمو والتستوستيرون وعامل النمو الشبيه بالإنسولين.
  • انخفاض القدرة على تحويل البروتين إلى طاقة.

هل يمكن عكس آثار ساركوبينيا؟

تشير الدراسات بحسب موقع (oatext) إلى أنه يمكن عكس آثار بعض أنواع الساركوبينيا وتقليل فقدان العضلات عن طريق اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بشكل منتظم، ما يؤدي إلى زيادة العمر وتحسين نوعية الحياة.

في أي عمر تبدأ ساركوبينيا؟

تتقلص كتلة العضلات في الجسم بشكل طبيعي، لكن تبدأ العملية في وقت أبكر لدى المصابين بالساركوبينيا في عمر 35 سنة ويحدث بمعدل 1-2% سنوياً للشخص الطبيعي بينما يزداد بشكل أكثر لدى المصابين.

ما هي المكملات الغذائية التي تفيد في تخفيف آثار الساركوبينيا؟

تعد المكملات الغذائية الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية طويلة السلسلة المشتقة من زيت السمك، مفيدة في تحسين وظيفة العضلات والحفاظ على كتلتها لدى كبار السن الأصحاء والمصابين بالساركوبينيا.

ما مدى شيوع الساركوبينيا؟

تشير التقديرات بحسب مجلة (Cachexia Sarcopenia Muscle) إلى أن 5-13% من كبار السن الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و70 عاماً يعانون من الساركوبينيا، وتزداد نسب المصابين إلى 11-50% لمن هم في عمر 80 عاماً فما فوق.

كيف يتم تشخيص الساركوبينيا؟

يتم تشخيص الساركوبينيا عند اكتشاف وجود قوة عضلية منخفضة، ويتم تأكيد التشخيص عند وجود كمية أو نوعية عضلات رديئة وانخفاض الأداء البدني، وكلما انخفضت الكمية والنوعية تعتبر الساركوبينيا شديدة.