شارك
الرئيسية
ما هو مرض غريفز؟
هو اضطراب في المناعة الذاتية يسبب فرط نشاط الغدة الدرقية، ما يؤثر على أدائها لوظائفها بشكل سلبي ويحدث خللاً في الاستقلاب وفعالية الجسم بشكل كامل.
متى تم اكتشاف متلازمة غريفز؟
قام الطبيب الإيرلندي روبرت جيمس غريفز بوصف تضخم الغدة الدرقية الجحوظي لأول مرة بشكل كامل، ونشر عنه في محاضراته السريرة في عام 1848، لذلك دعي المرض لاحقاً باسمه تكريماً لإنجازاته.
ما مدى انتشار مرض غريفز في العالم؟
يحدث مرض غريفز في كل أنحاء العالم بنسبة تصل إلى 2-3% من تعداد السكان العالمي، وهو السبب الأكثر شيوعاً لفرط نشاط الغدة الدرقية.
ما هي أسباب حدوث مرض غريفز؟
يحدث مرض غريفز بسبب زيادة إفراز هرمونات التيروكسين (T4) وثلاثي يودوثيرونين (T3) من الغدة الدرقية، بسبب الخلل المناعي الذاتي للجسم الذي يحفّز هذه الزيادة.
كيف يتم تشخيص مرض غريفز؟
يتم تشخيص مرض غريفز عن طريق الفحص البدني للمريض وأخذ القصة السريرية والقيام بالتحاليل التالية:
- تحاليل دم الغدة الدرقية، لفحص مستوى هرمون الغدة الدرقية.
- تحليل الأجسام المضادة الخاصة بمرض غريفز.
- دراسة معدل امتصاص الغدة الدرقية باستخدام اليود المشع.
- قياس تدفق الدم بالدوبلر لرصد زيادة تدفق الدم في الغدة الدرقية بسبب مرض غريفز.
ما هي أعراض داء غريفز؟
تشمل أعراض داء غريفز ما يلي:
- القلق.
- ظهور رعشة بسيطة في اليدين.
- زيادة التعرق ورطوبة الجلد.
- فقدان الوزن.
- تضخم الغدة الدرقية.
- تغيير في أوقات الدورة الطمثية.
- انخفاض الرغبة الجنسية
- كثرة التبرز.
- جحوظ العينين المميز بهذا المرض.
- الإعياء.
- تلون جلد الساقين بالأحمر.
- تسارع ضربات القلب وعدم انتظامها.
- اضطرابات النوم.
كيف يتم علاج مرض غريفز؟
يتم علاج مرض غريفز عادةً باستخدام الأدوية المضادة للغدة الدرقية مثل ميثيمازول، حيث تقوم بتخفيف الأعراض وتحسين الحالة الصحية للمريض، ولا يعتبر علاجاً جذرياً، وقد ينصح الطبيب في الحالات المتفاقمة باليود المشع أو الجراحة الاستئصالية للغدة الدرقية، وذلك بحسب شدة الحالة.