في دبي: مركز الابتكار الأول عالمياً يبدأ العمل بكامل طاقته 

مدينة دبي, دبي الذكية, البيانات
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

أعلنت حكومة دبي عن بدء العمل في مركز ابتكار «هيوليت باكارد إنتربرايز ديجيتال لايف كراج» بكامل طاقته في دبي، ويُعد هذا المركز هو الأول من نوعه عالمياً لشركة هيوليت باكارد إنتربرايز، ومن المتوقع أن يكون له إسهامه الواضح في تسريع وتيرة النمو في المنطقة والعالم عبر تقديم حلول رقمية للقطاعات كافة.

وأكد الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، أن دولة الإمارات جعلت من الابتكار محركاً رئيساً للتطوير ورافداً أساسياً للتنمية الشاملة المستدامة، وأن دبي نجحت في ترسيخ مكانتها كمركز عالمي لريادة الأعمال وكحاضنة للابتكار، تجسيداً لرؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم؛ رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

وأضاف: «تحرص دبي على فتح المجال أمام كل فكر مبدع يسهم في دعم مؤسسات الدولة ويمكنها من الوصول إلى مستويات جديدة من كفاءة الأداء وسرعة الانتاج، ويعود بالنفع على المنطقة بالأدوات والمعرفة المناسبة والكفيلة بتعزيز إنتاجيتها، وتسريع دورة ابتكار الأعمال، وهو ما يعتبر عاملاً أساسياً لضمان الاستدامة الاقتصادية والاستعداد للمستقبل، ودفع مسيرة الإمارة لتحقيق توجهاتها المحددة في رؤيتها الوطنية».

يرتكز مركز هيوليت باكارد إنتربرايز ديجيتال لايف كراج على اربع ركائز أساسية، هم؛ معرض الابتكار الرقمي «ديجيتال إنوفيشن شوكيس»، ومختبر الحياة الرقمية «ديجيتال لايف لاب»، ومركز المعرفة الرقمي «ديجيتال نوليدج سنتر»، وشبكة «هيوليت باكارد إنتربرايز جلوبال نتورك» العالمية التي توفر إمكانية الوصول إلى البرامج الدولية والمجتمعات، فضلاً عن دورها في جمع طيف واسع من المنظومات المؤسسية، والباحثين، والمخترعين، ورواد الأعمال، والشركات، والهيئات الحكومية، والجامعات، ومزودي الخدمات.

يُعد المركز التقني الجديد الذي اختارت شركة هيوليت باكارد إنتربرايز مدينة دبي لاستضافته؛ هو أول نسخة منه على مستوى العالم، وسيشكل المركز وجهة متميزة للأبحاث العلمية والحلول التكنولوجية المتقدمة المطوّرة محلياً، ما قد يثمر عن ابتكارات تقنية رائدة تثري حياة المجتمع. وستستفيد الشركات المحلية من المركز الذي سيوفر لها الحلول الكفيلة بمنحها التمايز التنافسي، ومساراً سريعاً للوصول إلى مرحلة الإنتاج. وستتمكن جهات الابتكار التي تركز على إبداع تقنيات وحلول جديدة، ابتداءً بالشركات الصغيرة الناشئة وانتهاءً بالشركات الكبيرة، من الوصول إلى بيانات واقعية تساعدها في تحقيق النجاح والمنفعة.